اختبار الأوراق السليلوزية (أوراق الأسمنت) کبديل لوسط الأجار لإنبات وتنمية أجنة البازلاء معملياً TESTING OF CELLULOSE PAPERS (CEMENT PAPERS) AS GROWTH MEDIA INSTEAD OF AGER TO GERMINATE AND GROWTH OF PEA EMBRYOS IN VITRO

Document Type : Original Article

Abstract

تعتبر زراعة الخلايا والأجنة النباتية من طرق الحديثة والهامة والمفيدة في مجال علم النبات، وقد خرجت هذه الطريقة من دائرة الأبحاث إلى دائرة التطبيق العلمي فهذه التقنية تستخدم أساساً في الإکثار السريع للنباتات وذلک للحصول على أکبر عدد من النباتات الأمر الذي لا يمکن تحقيقه بأي طريقة من طرق التکاثر التقليدية وذلک في أي وقت من السنة و بأقل جهد وأقل حيز ممکن.
أجريت العديد من الأبحاث الأکاديمية التي أدت إلى معرفة کيفية تمييز وتکشف وتکوين الأعضاء أو الأجزاء النباتية المفصولة والمنماة في البيئات الصناعية فلکي ينمو الجزء النباتي يشترط أن يکون له القدرة على الانقسام الميتوزي حيث يعتبر اختبار الجزء النباتي المستعمل، وکذلک مرحلة نمو هذا الجزء ذات أهمية کبيرة في زراعة الأنسجة، وفي جميع الأحوال يجب تعقيم الجزء النباتي المستخدم قبل البدء في زراعة الأنسجة، ومن ثم توفير وسط نمو له، وتتم هذه الطريقة في ظروف على درجة عالية من التعقيم حيث أن البيئات المستخدمة تکون موطن خصب للکائنات الدقيقة في زراعة الأجنة النباتية يواجه الباحثون مشاکل عدة منها نوع البيئة المغذية ووسيلة التعقيم العالى التي تتطلبها هذه البيئات بالإضافة لتهيئة وتحفيز الأجنة للنمو.
أجرى هذا البحث بغرض دراسة إمکانية استبدال وسط النمو على بيئة الأجار، والذي يرتبط استخدامه بتوفير درجات عالية من التعقيم، وذلک بسبب القدرة السريعة للکائنات الدقيقة على النمو والتکاثر فيه, بوسط النمو مؤلف من ورق سليلوز (ورق الأسمنت) کوسط لنمو أجنة نبات البازلاء. نميت الأجنة على وسط الأجار ووسط الأوراق السليلوزية، وذلک لمقارنة النمو على الوسطين المستخدمين, عزلت الأجنة الناضجة من بذور نبات البازلاء وبعد تعقيمها تم تنميتها على وسط الورق السليلوزى وأخرى على وسط الأجار ترکت لتنمو في حاضنات مظلمة عند درجة حرارة 26oم لمدة أربعة أيام سجلت القراءات الخاصة بمقاييس النمو للنبات, ومن ثم عرضت الباردات النامية للتقسية، وذلک بنقلها في أصص صغيرة، وترکت لتنمو تحت ظروف متحکم بها معملياً, تم تسجيل القراءات الخاصة بمقاييس النمو بالإضافة لتقدير المحتوي اليخضوري.
بعد أربعة أيام من التقسية نقلت النباتات إلى ظروف البيئة الطبيعية، وترکت لتنمو لمدة أسبوع، وأيضاً تم تسجيل القراءات الخاصة بالأطوال والأوزان للنبات بالإضافة للمحتوى المائي وتقدير المحتوي اليخضوري للنباتات النامية, عوملت أجنة النباتات بترکيزي 1، 5 جزء في المليونمن حمض الجبريليک بغرض تحفيز نمو الأجنة، کما ترکت بعض الأجنة بدون معاملة حيث استخدمت هذه کشاهد.
          بينت نتائج الدراسة أن الوسط المؤلف من ورق السليلوز يعتبر الأفضل لنمو الأجنة خاصة في الأيام الأربعة الأولى لنمو الأجنة حيث لوحظ الزيادات عالية المعنوية في الطول الکلي للنبات بالإضافة إلى تکون الأوراق في حين أن الأجنة النامية على وسط الأجار لم تبدي أي استجابة في زيادة الأطوال أو الأوزان. استخدام هرمون الجبريلين بترکيز (1) جزء في المليون للأجنة النامية على ورق السليلوز أدى للزيادة المعنوية للأطوال، وکذلک الوزن الرطب والمحتوى المائي، کما ظهرت کفاءة البادرات لتکوين الأوراق في حين استخدام هرمون الجبريلين للأجنة النامية على وسط الأجار لم يبد نفعاً خلال الأربعة أيام الأولى لنمو الأجنة. عند نقل البادرات إلى مرحلة التقسية لوحظ أن النباتات التي کانت تنمو على وسط الأوراق السليلوزية أظهرت استجابة في تحسين نمو النبات مقارنة بتلک النامية على وسط الأجار, تميل النباتات النامية على وسط الأوراق السليلوزية لإظهار تحسن في طول المجموع الجذري، کما وجد أن استخدام هرمون الجبريلين خلال مرحلة التقسية لا يجدي نفعاً حيث لم يتم ملاحظة أي فروقات معنوية بين نبات المقارنة والنبات المعاملة بالهرمون عليه فقد أوضحت نتائج الدراسة أن وسط الأوراق السليلوزية يمکن استخدامه کبديل عن وسط الأجار، وذلک يرجع لقدرة أجنة نبات البازلاء على النمو الجيد بداخله.
ABSTRACT:
Cells and embryos culture are new, important and useful methods in plant science scope. This method moved out from research to application scientific circuit. The technique of tissue culture uses the rapid propagation to produce large number of plants this cannot be actualize by classical propagation method which needs to specific time in the year and effort. Large number of scientific researchers have done that leaded know how can parts of plant differentiate and develop to organisms in artificial media. In order to, grow part of the plant. It should be capable of mitosis division where testing of used part of the plant and the growth stage of this part are important. In any case, should sterilize the used plant part before agriculture start then provide it with growth media. This requires that all equipment used in creating a cell and embryos culture must be sterilized to ensure contamination does not occur. In plant tissue culture researchers faces many problems as kind of nutrition media, high quality of sterilization that the. In addition to stimulation of embryos growth and activation of embryos to grow. This study was conducted in order to study possibility for alteration ager media to cellulose media (cement papers) for germination and growth of peas plant embryos. The mature embryos separated, sterilized then germinated in ager and cellulose media, in order to compare their growth in both media. Embryos left to grow in dark incubator at 26◦C for four days. Growth parameters recorded then all seedlings exposed to hardness stage by transferring them to the small pots. Seedlings left to grow four days under controlled conditions. Results of this study revealed that cellulose papers media is the best for embryos growth especially during the first four days (Incubation stage) where highly significant increases in total plant length; leaves formation had noted. In contrast, embryos that germinated in ager media did not showed any response in their length and weight. Treatment of embryos that grown on cellulose papers media by Gebberelic acid concentration of 1ppm significantly increased their lengths; fresh weight and water content, while, treatment of embryos, that grown on ager media, with the same concentration of Gibberellic acid was useless during the first four days (Incubation stage). After transfer the seedling to hardness stage, it had noted that seedlings grown in cellulose papers media improved their growth when they compared with seedlings that grown on ager media, also, the seedling slants to show an increase especially in the length of root. Treatment of seedlings by Gibberellic acid during the stage of hardness was not usefulness because it did not note any significant increases between controlled plants and the treated plants. The result of this study revealed to that cellulose papers can be used instead of ager media because embryos of peas plants improved their growth parameters.

Highlights

 اختبار الأوراق السليلوزية (أوراق الأسمنت) کبديل لوسط الأجار
لإنبات وتنمية أجنة البازلاء معملياً

هدى شعبان القبى، مفتاح أحمد عظام، عبد الحميد باکير، أسماء برقوق

قسم النبات – کلية العلوم – جامعة مصراتة - ليبيا

الملخص:

تعتبر زراعة الخلايا والأجنة النباتية من طرق الحديثة والهامة والمفيدة في مجال علم النبات، وقد خرجت هذه الطريقة من دائرة الأبحاث إلى دائرة التطبيق العلمي فهذه التقنية تستخدم أساساً في الإکثار السريع للنباتات وذلک للحصول على أکبر عدد من النباتات الأمر الذي لا يمکن تحقيقه بأي طريقة من طرق التکاثر التقليدية وذلک في أي وقت من السنة و بأقل جهد وأقل حيز ممکن.

أجريت العديد من الأبحاث الأکاديمية التي أدت إلى معرفة کيفية تمييز وتکشف وتکوين الأعضاء أو الأجزاء النباتية المفصولة والمنماة في البيئات الصناعية فلکي ينمو الجزء النباتي يشترط أن يکون له القدرة على الانقسام الميتوزي حيث يعتبر اختبار الجزء النباتي المستعمل، وکذلک مرحلة نمو هذا الجزء ذات أهمية کبيرة في زراعة الأنسجة، وفي جميع الأحوال يجب تعقيم الجزء النباتي المستخدم قبل البدء في زراعة الأنسجة، ومن ثم توفير وسط نمو له، وتتم هذه الطريقة في ظروف على درجة عالية من التعقيم حيث أن البيئات المستخدمة تکون موطن خصب للکائنات الدقيقة في زراعة الأجنة النباتية يواجه الباحثون مشاکل عدة منها نوع البيئة المغذية ووسيلة التعقيم العالى التي تتطلبها هذه البيئات بالإضافة لتهيئة وتحفيز الأجنة للنمو.

أجرى هذا البحث بغرض دراسة إمکانية استبدال وسط النمو على بيئة الأجار، والذي يرتبط استخدامه بتوفير درجات عالية من التعقيم، وذلک بسبب القدرة السريعة للکائنات الدقيقة على النمو والتکاثر فيه, بوسط النمو مؤلف من ورق سليلوز (ورق الأسمنت) کوسط لنمو أجنة نبات البازلاء. نميت الأجنة على وسط الأجار ووسط الأوراق السليلوزية، وذلک لمقارنة النمو على الوسطين المستخدمين, عزلت الأجنة الناضجة من بذور نبات البازلاء وبعد تعقيمها تم تنميتها على وسط الورق السليلوزى وأخرى على وسط الأجار ترکت لتنمو في حاضنات مظلمة عند درجة حرارة 26oم لمدة أربعة أيام سجلت القراءات الخاصة بمقاييس النمو للنبات, ومن ثم عرضت الباردات النامية للتقسية، وذلک بنقلها في أصص صغيرة، وترکت لتنمو تحت ظروف متحکم بها معملياً, تم تسجيل القراءات الخاصة بمقاييس النمو بالإضافة لتقدير المحتوي اليخضوري.

بعد أربعة أيام من التقسية نقلت النباتات إلى ظروف البيئة الطبيعية، وترکت لتنمو لمدة أسبوع، وأيضاً تم تسجيل القراءات الخاصة بالأطوال والأوزان للنبات بالإضافة للمحتوى المائي وتقدير المحتوي اليخضوري للنباتات النامية, عوملت أجنة النباتات بترکيزي 1، 5 جزء في المليونمن حمض الجبريليک بغرض تحفيز نمو الأجنة، کما ترکت بعض الأجنة بدون معاملة حيث استخدمت هذه کشاهد.

          بينت نتائج الدراسة أن الوسط المؤلف من ورق السليلوز يعتبر الأفضل لنمو الأجنة خاصة في الأيام الأربعة الأولى لنمو الأجنة حيث لوحظ الزيادات عالية المعنوية في الطول الکلي للنبات بالإضافة إلى تکون الأوراق في حين أن الأجنة النامية على وسط الأجار لم تبدي أي استجابة في زيادة الأطوال أو الأوزان. استخدام هرمون الجبريلين بترکيز (1) جزء في المليون للأجنة النامية على ورق السليلوز أدى للزيادة المعنوية للأطوال، وکذلک الوزن الرطب والمحتوى المائي، کما ظهرت کفاءة البادرات لتکوين الأوراق في حين استخدام هرمون الجبريلين للأجنة النامية على وسط الأجار لم يبد نفعاً خلال الأربعة أيام الأولى لنمو الأجنة. عند نقل البادرات إلى مرحلة التقسية لوحظ أن النباتات التي کانت تنمو على وسط الأوراق السليلوزية أظهرت استجابة في تحسين نمو النبات مقارنة بتلک النامية على وسط الأجار, تميل النباتات النامية على وسط الأوراق السليلوزية لإظهار تحسن في طول المجموع الجذري، کما وجد أن استخدام هرمون الجبريلين خلال مرحلة التقسية لا يجدي نفعاً حيث لم يتم ملاحظة أي فروقات معنوية بين نبات المقارنة والنبات المعاملة بالهرمون عليه فقد أوضحت نتائج الدراسة أن وسط الأوراق السليلوزية يمکن استخدامه کبديل عن وسط الأجار، وذلک يرجع لقدرة أجنة نبات البازلاء على النمو الجيد بداخله.

 


المقدمة:

علم زراعة الأنسجة والأعضاء يعتبر من العلوم المتطورة فهذه التقنية تقدم حلول للمشاکل التى تواجه الفسيولوجيين ومربى النبات. لوحظ من خلال البحث العلمى أن متابعة عمليتي النمو والتطور للنبات ومعرفة العوامل التي تتحکم بها تکون غير مجدية في الزراعة الحقلية فبالإضافة إلى العوامل الداخلية الخاصة بالنبات المرغوب إجراء الدراسة عليه والمراد زيادة إنتاجه هناک عوامل بيئية مثل الحرارة, الضوء والرطوبة يصعب التحکم بها, عليه فإن استخدام أجنة جسدية أو تنمية أعضاء نباتية في مزارع نسيجية وتحت ظروف متحکم بها يسهل بذلک متابعة نمو وتطور النبات والتوصل بالتحليل العلمي للمعوقات والأسباب التي قد تتسبب في فشل هذه العملية.

إن عملية انتخاب نباتات سليمة وذات صفات مرغوبة کقدرتها على مقاومة الجفاف والملوحة والممرضات النباتية تعتبر شاقة في الزراعة الحقلية، ويتطلب ذلک إجراء انتخاب لهذه النباتات من خلال إجراء ما يعرف بالمسح Screening لعدد کبير من النباتات فباستخدام تکنيک زراعة الأنسجة ومعلقات الخلايا يمکن لمربى النبات معملياً أن يتعامل مع عشيرة کبيرة جداً في طبق بتري فيسهل عليه مهمة الانتخاب.

للدراسة والبحث في مجال زراعة الأنسجة قيمة علمية، ولکن هذه الميزة ترتبط بالتوجه في الترکيز على جانب معين فکما هو معلوم بأن هناک تنوع في فرص الزراعة النسيجية فمنهم من يستخدم الأجنة أو الخلايا أو البروتوبلاست ومنهم من يستخدم الأعضاء الکاملة.

 استخدم في هذه الدراسة ما يعرف بزراعة الأجنة النباتية الناضجة, وهى عملية الفصل والزراعة المعقمة لجنين ناضج في مزارع الأنابيب بهدف الحصول على نبات حي فالجنين هو حلقة وصل بين جيلين من النبات يوفر استمرارية المادة الوراثية. يعتمد الجنين فى حصوله على الغذاء فى الأطوار الأولى على الفلقات أو الأندوسبيرم، وفيما بعد يصل الجنين مرحلة الاعتماد على نفسه (محمد ميلود خليفة 1998، مالک 1998)، مما يسمح بإتمام عملية النمو ودفع الجنين لعملية التکشف والتطور لتکوين الاعضاء (عبد الرحيم الرفاعي وسمير الشوبکي 2002، عمر 2000).  

يواجه الباحثون خلال الزراعة ما يعرف بظاهرة العقم الأندوسبيرمى Somatoplastic sterility، والتي تنتج من عدم التوازن الکروموسومى لأنسجة الإندوسبرم والجنين, فکما هو معروف أن الأجنة لا تتصل مباشرة بالأنسجة الوعائية لنبات الأم لکن يتم الاتصال عن طريق الإندوسبرم، والذي يستقبل المواد الغذائية ثم يقوم بإيصالها للجنين عن طريق الحبل السري وبالفحص السيتولوجى لمثل تلک الأجنة الهجينة ثبت أن الزيجوت ينقسم عدة انقسامات أولية کالمعتاد ثم يتکون في قاعدة البويضة أي بين الحبل السري والطرف الکلازى منطقة بها خلايا غير حية تمنع من وصول الغذاء للأندوسبرم، وعندئذٍ يموت نسيج الإندوسبرم، والذي يعقبه موت الجنين فإذا أمکن عزل الأجنة الجنسية في وقت مناسب وتنميتها على بيئة مناسبة فإنه يمکننا الحصول على تلک الأجنة سليمة، ويمکن تحقيق هذا الهدف بواسطة زراعة الأجنة Embryo cultureمعملياً.

أهمية زراعة الأجنة:

إن نجاح زراعة الأجنة أعطى أهمية لزراعات الزيجوتات، وکذلک قلل من مخاطر الإجهاض الذي يحدث للأجنة بعد حدوث عملية الإخصاب T هذه التقنية هامة حيث إنها تساعد في الحصول على أنسب الظروف الغذائية اللازمة لنمو وتطور الجنين، وکذلک التغلب على دور السکون الذي تدخل فيه بعض البذور لتقليل زمن برنامج التربية، کما تفيد في تقدير قدرة وحيوية الخلايا على الاستمرارية (عبد الرحيم الرفاعي وسمير الشوبکي 2002).

وصف نبات التجربة:

Description of experimental plant

الاسم العلمي: نبات البازلاء Pisum sativum

الوضع التصنيفى(Gadi et al., 1980)

Division           : Magnoliophyta                      

Class    : Magnaliopsida                      

Order   : Fabales

Family : Fabaceae

Genus  : Pisum                                    

Spices  : Pisum sativum

 

وصف النبات:

تندرج البازلاء أو البسِلّة تحت الخضروات، وهي من الفصيلة الفراشية. يتألف النبات من الجذور, السيقان, الأوراق, الثمار، البذور، وتضم البذرة (الجنين, الأنسجة المخزنة وأغلفة البذرة). وتعتبر أجنة العائلة البقوليه، کذلک العائلة الصليبية من أجود الخامات للزراعة الجنينية (عبد الرحيم الرفاعى وآخرون, 2002).

الهدف من الدراسة:

يهدف البحث بالدرجة الأولى للمساهمة في إيجاد بدائل لأوساط النمو والتغلب على وسائل التعقيم المعقدة والمکلفة التي تتطلبها زراعة الأنسجة، والتي تشکل عقبة حقيقية لمواصلة البحث العلمي. وتنمية أجنة بذور نبات البازلاء فى أوساط نمو رخيصة، ومتوفرة کورق الأسمنت مما يسهل عملية الزراعة.

مواد وطـرق البحث:

 1- تعقيم البذور:

نقعت البذور البازلاء المستخدمة في کلورکس لمدة خمس دقائق مع التحريک بصورة مستمرة تم غسلت بالماء المقطر والمعقم مرتين   ثلاثة مرات متتالية. جهزت أطباق بتري لوضع البذور، وذلک بوضع ورقة ترشيح معقمة داخل الطبق مع إضافة 10 مل، ووضعت البذور بالتساوي داخل الأطباق بعد ذلک وضعت بالحاضنة المجهزة عند درجة حرارة 25ºم±2.

2- اختبار النسبة المئوية لإنبات البذور:

اختبرت النسبة المئوية للإنبات البذور، وقد سجل صنف البازلاء المستخدم فى التجربة نسبة إنبات 100%.

3- تحضير هرمون الجبريليـن:

- 1 (جزء في المليون) من GA3: أذيب 1ملجم من GA3  في 1 مل إيثانول 80%، وأکمل إلى لتر باستخدام الماء المقطر المعقم.

- 5 (جزء في المليون) من GA3: أذيب 5 ملجم من GA3 في 1 مل ايثانول 80%، وأکمل إلى لتر باستخدام الماء المقطر المعقم. حفظت المحاليل في دوارق في الثلاجة لحين الاستخدام.

 

4- تجهيز البيئات المغذية:

أ- وسط تشابک دوکس أجارCzapek Dox Agar (CZ):  مکونات الوسط المغذي: سکروز 30 جم, نترات الصوديوم 2 جم, فوسفات البوتاسيوم ثنائي الهيدروجين 1 جم, کبريتات الماغنسيوم 0.5 جم, کلوريد البوتاسيوم 0.5 جم, 0.01جم کبريتات الحديد, أجار 15 جم.

 

ب- طريقة التحضير الوسط: جهز الوسط المغذى من مسحوق الأجار Czapek Dox Agar وبعد تعقيم الوسط تم إضافة منظمات النمو على النحو التالي:

- الوسط المغذى (1) بترکيز 1 جزء في المليون: أذيب 1 ملجم من GA3 في 1 مل من الکحول الايثيلى 95% (الحجم الکلى للوسط المعقم بدون منظمات نمو 999 مل).

- الوسط المغذى (2) بترکيز 5 جزء في المليون: أذيب 5 ملجم من GA3 في 1 مل من الکحول الايثيلى 95%  (الحجم الکلى للوسط بدون منظمات نمو 999 مل).

- الوسط المغذى (3): لا يحتوى وسط الأجار على منظمات نمو واستعمل هذا الوسط کشاهد.

- وسط الأوراق السليلوزية (ورق الأسمنت): أخذت القياسات للأوراق السليلوزية (الحاوية من طبقتين) بطول 15 سم وعرض 15 سم، کما حددت أماکن زراعة الأجنة على الورقة بمعدل 5,2 سم بين کل جنين وأخر. وضعت الأوراق في الفرن الحراري عند درجة حرارة 70oم لمدة يوم لغرض تعقيمها قبل الزراعة.

 

 

 

 

 

5- تهيئة الأجنة وفصلها عن البذور:

فصلت الأجنة مع قليل من الفلقات من البذرة باستخدام مشرط، وفي أجواء معقمة غمرت الأجنة المفصولة في إيثانول 75% لمدة 5 دقائق طبقاً لما وصفه (الرفاعي وآخرون, 2002) مع التحريک المستمر. غمرت الأجنة مباشرة في الماء المقطر المعقم مرتين بغرض التخلص من اثر الکحول ثم نقلت لمرحلة الزراعة (Mineo, 1990).

 

6- زراعة الأجنة على أوساط النمو:

عقمت الأسطح والکابينة لمدة 15 دقيقة ووضع الأدوات المستخدمة في الزراعة في الکحول طيلة فترة الزراعة Vyas, 2007)) بعد تعقيم الأوراق بالکحول 75% تم نقعها في إناء لتشرب المحاليل (1، 5 جزء في المليونمن GA3) کلٍ على حده, بعد ذلک تم تثبيت الأجنة المفصولة في الأماکن المحددة لها سابقاً بمعدل 5 أجنة في کل ورقة (عدد المکررات 4 لکل ترکيز)، ووضعت في الحاضنة لمدة 4 أيام مع رش الأوراق بالماء المقطر في حالة الشاهد، أما في حالة الأجنة المعاملة فإنه يتم الرش من المحاليل المحضرة وفقاً للترکيزي 1، 5 جزء في المليون من GA3 کل على حده ثلاث مرات يومياً.

صب والتوزيع فى الوسط المغذى الأجار:

يتم توزيع الوسط المغذي على الأنابيب المراد الزراعة بها بحيث تکون الأنابيب في وضع المائل يتم صب الوسط في الأنابيب بالقرب من اللهب المباشر، ذلک لضمان عدم حدوث أي تلوث(ببريک, 2002) مع مرعاه إضافة  GA3بتراکيز(1، 5 جزء في المليون) على التوالي, يترک الوسط ليتصلب. تتم الزراعة بمعدل 2 من الأجنة في کل أنبوبة.

 

 

تترک الأجنة لتنمو لمدة أربعة أيام داخل حضانة عند درجة حرارة 25oم (فترة الحضانة).

7- مقاييس النمو للبادرات النامية:

سجلت القراءات الخاصة بمقاييس النمو لکل من الأجنة النامية على وسط الأجار والأوراق السليلوزية، والتي تشمل (قياس طول المجموع الخضري, طول المجموع الجذري, الطول الکلى, الوزن الرطب والوزن الجاف, تقدير المحتوى المائي للأجنة فى مرحلة الحضانة).

8- تقسية النبات:

عرضت الأجنة النامية للتقسية لمدة 4 أيام حيث نقلت من أوساط نموها إلى تربة زراعية. زرعت البادرات في أصص قطرها 3 ملم، وترکت لتنمو في حضانات بلاستيکية وتحت ظروف بيئية متحکم بها. رويت البادرات النامية بمحلول مغذى حيث استخدمت کشاهد بينما البادرات المعاملة بترکيزي 1، 5 جزء في المليونمن GA3 روت بمحلول مغذي حاوي على نفس الترکيز الهرمونية. سجلت مقاييس النمو للبادرات النامية التي تشمل: (قياس طول المجموع الخضري, طول المجموع الجذري, الطول الکلى, الوزن الرطب والوزن الجاف, تقدير المحتوى المائي للبادرات)، کما تم في هذه المرحلة تقدير المحتوى اليخضوري واختبار کفاءة النتح للنبات.

9-  تقدير المحتوى اليخضوري:

طحنت العينات في 10 مل من الإيثانول 80% في مکان مظلم تم وضع المستخلص في أنابيب ترکت العينات في الحمام المائي لمدة 5 دقائق عند درجة حرارة 70oم. نقلت بعد ذلک إلى جهاز الطرد المرکزي لمدة 10 دقائق. تم التخلص من الراسب وقدر محتوى اليخضور باستخدام جهاز Spectrophotometer عند طول موجي 665 و645 لعدد أربعة مکررات.

10- زراعة النبات في الحقل:

بعد تعريض الأجنة النامية لعملية التقسية نقلت النباتات للحقل، وترکت لتنمو لمدة أسبوع مع مرعاة استمرار ريها بالهرمونات في حالة النباتات المعاملة بينما رويت النباتات غير المعاملة بالمحلول المغذى. سجلت القراءات الخاصة بمقاييس النمو (قياس طول المجموع الخضري, طول المجموع الجذري, الطول الکلى, الوزن الرطب والوزن الجاف, تقدير المحتوى المائي للنبات). کما قدِر المحتوى اليخضوري ومعدل النتح للنباتات النامية، وأخذت القراءات لأربعة مکررات.

ملاحظة:تم متابعة مقياس النمو للأجنة النامية على وسطى الأجار وورق السليلوز حيث سجلت النتائج خلال المراحل الثلاثة من نمو الأجنة کالتالى:

أ- مرحلة الحضانة: أربعة أيام من بداية نمو الجنين.

ب- مرحلة التقسية: أربعة أيام نمو بعد فترة الحضانة حيث يصل عمر الجنين ثمانية أيام.

ج- مرحلة النمو فى الحقل: تستغرق أسبوع لينمو الجنين، ويصل عمر الجنين باکتمال هذه المرحلة 15 يوماً.

 

11- التحليل الإحصائى:

من نوع (Tueky Test) Anova One Way للبيانات باستخدام برنامج SPSS.


 

 

 

شکل 1 : فصل وزراعة الاجنة الناضجة لبذور نبات البازلاء النامية على الاوراق السليلوزية

 


النتـائج:

1-  تقدير النسبة المئوية لإنبات أجنة البازلاء على وسطى نمو  الأجار  وورق السليلوز:

تبين نتائج الدراسة أن نسبة إنبات أجنة البازلاء قدرت بـ 100% على الوسطين الأجار وورق السليلوز (شکل 2).

2- مقاييس النمو :

أ- مقاييس النمو خلال أربعة أيام من التحضيـن (فترة الحضانة):

 

* طول المجموع الخضرى لأجنة نبات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة أربعة

أيام من الحضانة: توضح النتائج المبينة فى شکل (3) أن أجنة نبات البازلاء غير المعاملة (الشاهد) والمعاملة بترکيزي 1، 5 جزء في المليونمن حمض الجبريليک النامية على وسط الأوراق السليلوزية قد شهد تحسن فى طول المجموع الخضرى (رويشات) عند مقارنتها بالأجنة النامية على وسط الأجار.

ب- طول المجموع الجذري لأجنة نبات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة أربعة أيام من الحضانة:

يتبين من شکل (4) أن الأجنة النامية على ورق السليلوز تظهر زيادة عالية المعنوية في طول المجموع الجذري مقارنة بتلک النامية على وسط الأجار, بصورة عامة معاملة الأجنة النامية على ورق السليلوز باستخدام حمض الجبريليک لا تجدي نفعا في تحفيز الزيادة في طول المجموع الجذري على العکس من ذلک تفضل الأجنة النامية على وسط الأجار وجود هرمون الجبريليک لتحفيز الزيادة في طول مجموعها الجذري.

 

* الطول الکلى لأجنة نبات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة أربعة أيام من الحضانة:

يتضح من شکل (5) أن الأجنة النامية على ورق السليلوز تظهر زيادة عالية المعنوية في الطول الکلى مقارنة بتلک النامية على وسط الأجار. بصورة عامة معامله الأجنة النامية على ورق السليلوز باستخدام حمض الجبريليک لا قيمة لها في تحفيز الزيادة في الطول الکلى للأجنة النامية على العکس من ذلک تفضل الأجنة النامية على وسط الأجار وجود هرمون الجبريليک لتحفيز الزيادة في الطول الکلى للأجنة النامية.

 

* عدد الأوراق المتکونة في الأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة اربعة أيام من الحضانة:

شوهد ظهور أوراق على أجنة نبات البازلاء النامية على وسط الأوراق السليلوزية, يبدو من النتائج المبينة في شکل (6) أن استخدام حمض الجبريليک يلعب دوراً في تحفيز تکون الأوراق على البادرات. مما يجدر الإشارة إليه أن الأجنة النامية (المعاملة والغير معامل) على وسط الأجار لم يلاحظ بها تکون أوراق.

 

* الوزن الرطب للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة أربعة أيام من الحضانة:

يتضح من شکل (7) أن الأجنة النامية على ورق السليلوز شهدت زيادة في وزنها الرطب مقارنة بالأجنة النامية في وسط الأجار. کما تشير النتائج المتحصل عليها أن استخدام حمض الجبريليک في الوسط المؤلف من ورق السليلوز شجع زيادة الوزن الرطب للأجنة النامية حيث کانت الزيادة في الوزن عالية المعنوية ومعنوية فقط عند ترکيزي 1، 5 جزء في المليون من حمض جبريليکعلى التوالي، وذلک مقارنة بالأجنة النامية على وسط الأجار والمعاملة بنفس التراکيز من حمض الجبريليک.

 

* الوزن الجاف للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة أربعة أيام من الحضانة:

      بالنظر للنتائج في شکل (8) يتضح أنه لا توجد فروقات معنوية في الوزن الجاف للأجنة النامية على وسطى الأجار وورق السليلوز. کما لوحظ أيضاً أن استخدام حمض الجبريليک بترکيزين لم يشجع الزيادة فى الوزن الجاف.

 

* المحتوى المائي للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى الاتجار والأوراق السليلوزية بعد فترة أربعة أيام من الحضانة:

شهد المحتوى المائي للأجنة النامية على ورق سليلوز تحسن مقارنة بتلک الأجنة النامية على وسط الأجار. کما لوحظ إن المعاملة بحمض الجبريليک، وبالأخص ترکيز 1 جزء في المليون شهد زيادة عالية المعنوية في المحتوى المائي للأجنة النامية (شکل9).

 


 

 

شکل 2: النسبة المئوية لإنبات أجنة نبات البازلاء على وسطى النمو والأجار وورق السليلوز

 

 

 


ترکيز هرمون حمض الجبريليکppm

 

 

 

شکل 3: مقارنة لمتوسط أطوال المجموع الخضري للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة أربعة أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 
   

 


ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

 

 

شکل 4: مقارنة متوسط أطوال المجموع الجذري للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليوز والأجار
لمدة أربعة أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

شکل 5: مقارنة لمتوسط الطوال الکلي المجموع للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة أربعة أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 


                                                

ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

شکل 6: مقارنة لمتوسط عدد الأوراق للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة أربعة أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

 

شکل 7: متوسط الوزن الرطب للأجنة النامية لنبات البازلاء النامية على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة أربعة أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

 

شکل 8: متوسط الوزن الجاف للأجنة النامية لنبات البازلاء المعاملة بهرمون حمضى الجبريليک على وسطى
نمو ورق السليلوز والأجار لمدة أربعة أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون

 

 

ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

 


شکل 9: متوسط المحتوى المائي للأجنة النامية لنبات البازلاء المعاملة على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة أربعة أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 

 

 


2- مقاييس النمو خلال ثمانية أيام من النمو (فترة ما بعد التقسية):

نقلت النباتات (الأجنة النامية لنبات البازلاء) من مرحلة التحضين إلى مرحلة التقسية التي استمرت لمدة أربعة أيام بعدها تم قياس دلائل النمو للنباتات النامية وسجلت النتائج کالتالي:-

أ- طول المجموع الخضري لنباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة ثمانية أيام من النمو:

 

لوحظ تحسن ملحوظ في طول المجموع الخضري للنباتات النامية والمنقولة من وسط الأجار خلال فترة التقسية, کما هو مبين في شکل (10) أن الزيادة في طول المجموع الخضري في النباتات النامية والمنقولة من وسط الأجار کانت عالية المعنوية مقارنة بتلک المنقولة من ورق السليلوز. حفز ترکيز 1 جزء في المليون من حمض الجبريليک الزيادة في طول مجموعها الخضري فى النباتات النامية والمنقولة من وسط الأجار بينما لم يعط 5 جزء في المليون أى فروق معنوية.

 

ب- طول المجموع الجذري لنباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة ثمانية أيام من النمو:

لوحظ من نتائج البحث المبينة في شکل (11) أن طول المجموع الجذري للنباتات المعاملة وغير المعاملة بحمض الجبريليک والنامية على وسط الأوراق السليلوزية قد شهدت زيادات معنوية جداً مقارنة بالنباتات النامية على وسط الأجار (P<0.001) بالعکس لوحظ أن معاملة النباتات النامية على وسط الأجار بحمض الجبريليک ترکيزي 1، 5 جزء في المليون أدى لنقص في طول مجموع الجذري مقارنة بالشاهد.

 

* الطول الکلى لنباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة ثمانية أيام من النمو:

لم تشر النتائج المبينة بالشکل (12) لوجود أى فروقات معنوية في الطول الکلى للنباتات النامية والمنقولة سوى من وسط الأجار أو وسط الأوراق السليلوزية باستثناء تلک النباتات المعاملة بترکيز 5 جزء في المليونإذ تبين أن الطول الکلى للنباتات النامية والمنقولة من وسط ورق السليلوز شهد زيادة عالية المعنوية مقارنة بالنباتات النامية على وسط الأجار.

 

* عدد الأوراق المتکونة في نباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة ثمانية أيام من النمو:

يتضح من شکل (13) أن عدد الأوراق المتکونة في النباتات المنقولة من وسط السليلوز أکثر من تلک المنقولة من وسط الأجار، کما تشير النتائج المبينة في شکل (13) أن ترکيز 1 جزء في المليونمن حمض الجبريليک المعامل به النباتات المنقولة من وسط الأوراق السليلوزية أدى إلى تحفيز الزيادة في عدد الأوراق المتکونة عند المقارنة بنبات الشاهد على العکس من ذلک لوحظ أن النباتات المعاملة بترکيز 5 جزء في المليونقد حدث لها نقص في عدد الأوراق المتکونة عند مقارنتها بالشاهد. أما عن عدد الأوراق المتکونة في النباتات المنقولة من وسط الأجار لوحظ أن المعاملة بحمض الجبريليک بترکيز 1 جزء في المليونقد قلل من معدل تکوين الأوراق بينما ترکيز 5 جزء في المليونثبط تکون الأوراق وذلک مقارنة بنبات الشاهد.

 

* عدد بادئات الأوراق المتکونة فئ نباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة ثمانية أيام من النمو:

لوحظ أن نباتات البازلاء المنقولة من وسط الأجار، والتي عوملت بترکيز 1 جزء في المليونمن حمض الجبريليک هى الوحيدة التى شهدت زيادة في عدد بادئات الأوراق حيث کانت الفروقات عالية المعنوية عن مقارنتها بتلک النباتات المنقولة من وسط الورق السليلوزى والمعاملة بنفس الترکيز من حمض الجبريليک(شکل14).

 

* عدد المحاليق المتکونة في نباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة ثمانية أيام من النمو:

تبين نتائج الدراسة الموضحة بالشکل (15)
أن المحاليق تکونت في نباتات البازلاء النامية (المعاملة وغير المعاملة بحمض الجبريليک)، والمنقولة من وسط ورق السليلوز فقط، کما أن معاملة النبات بهرمون حمض الجبريليک 1
جزء في المليون يشجع الزيادة في عدد المحاليق بينما الترکيز 5 جزء في المليونيقلل من
عدد المحاليق المتکونة عند المقارنة بنبات
الشاهد.

* الوزن الرطب، الوزن الجاف والمحتوى المائى لنباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة ثمانية أيام من النمو:

يتضح من الشکل (16) أن متوسط الوزن الرطب للنباتات البازلاء النامية لمدة ثمانية أيام والمنقولة من وسط السليلوز بأن الوزن الرطب شهد زيادة عالية المعنوية في نباتات الشاهد أما نباتات المعاملة بحمض الجبريليک بترکيز1 جزء في المليون. فقد کانت الزيادة معنوية فقط بصورة عامة شهدت النباتات النامية والمنقولة من وسط الأوراق السليلوزية زيادة فى وزنها الرطب بصورة أفضل من تلک النامية على وسط الأشجار.  تشير النتائج المبينة فى شکلي (16، 17) زيادة عالية المعنوية فى کل من الوزن الجاف والمحتوى المائى لنباتات الشاهد والمنقولة من ورق السليلوز، ولم تشجع المعاملة بحمض الجبريليک فى تشجيع زيادة الوزن الجاف وکذلک المحتوى المائى.


 

ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

شکل 10: مقارنة لمتوسط أطوال المجموع الخضري لنباتات البازلاء النامية على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون الجبريليک

 

ترکيز حمض الجبريليک ( (ppm

 

 

شکل 11: مقارنة متوسط أطوال المجموع الجذري لنباتات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

 

 

شکل 12: مقارنة لمتوسط الطول الکلي في نباتات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 
   

 


ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

شکل 13: مقارنة لمتوسط عدد الأوراق للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

شکل 14:مقارنة لمتوسط عدد بدانات الأوراق في نباتات البازلاء النامية على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 

 

شکل 15: متوسط عدد المحاليق للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 
   

 


ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 

شکل 16:متوسط الوزن الرطب للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

شکل 17:متوسط الوزن الجاف للنباتات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

شکل 18: متوسط المحتوى المائي للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 


3- مقاييس النمو بعد خمسة عشر يوما من النمو (فترة نمو النبات ما بعد التقسية بأسبوع):

بعد إتمام مرحلة التقسية نقلت النباتات في تربة زراعية وترکت لتنمو في الظروف الطبيعية لمدة أسبوع ثم سجلت النتائج الخاصة بمقاييس النمو کالتالي:

* طول المجموع الخضري لنباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة خمسة عشر يوما من النمو:

يتضح من النتائج المبينة فى شکل (19) أن نباتات البازلاء غير المعاملة (الشاهد) والمعاملة بترکيزي 1، 5 جزء في المليونمن حمض الجبريليک النامية والمنقولة من وسط الأوراق السليلوزية قد شهدت زيادة عالية المعنوية (P<0.001) فى طول المجموع الخضرى عند مقارنتها بالنبات النامية على وسط الأجار.

 

* طول المجموع الجذري والطول الکلى لنباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة خمسة عشر يوما من النمو:

لوحظ من نتائج البحث المبينة في شکلي 20، 21 أن طول المجموع الجذري والطول الکلى للنباتات غير المعاملة والمعاملة بحمض الجبريليک النامية والمنقولة من وسط الأوراق السليلوزية قد شهدت زيادات في طول مجموعها الجذري والطول الکلى مقارنة بالنباتات النامية على وسط الأجار بينما لم تشهد النباتات النامية والمنقولة من وسط الأجار والمعاملة بترکيزي 1، 5 جزء في المليونمن حمض الجبريليک، أى فروقات المعنوية عند مقارنتها بالشاهد.

 

* عدد الأوراق المتکونة في نباتات البازلاء النامية والمنقولة من وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة خمسة عشر يوماً من النمو:

يتضح من شکل (22) لا وجود لفروقات معنوية في عدد الأوراق المتکونة في النباتات النامية، والمنقولة من وسط السليلوز، وتلک المنقولة من وسط الأجار (الشاهد وعند ترکيز 5 جزء في المليون) باستثناء النباتات النامية والمنقولة من وسط السليلوز والمعاملة بترکيز 1 جزء في المليون من حمض جبريليک قد شهدت زيادة معنوية جداً مقارنة بالنباتات المنقولة من وسط الأجار والمعاملة بنفس الترکيز لحمض الجبريليک.

 

* عدد المحاليق المتکونة في نباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة خمسة عشر يوما من النمو:

تبين نتائج الدراسة الموضحة بالشکل (23) أن المحاليق ازداد عددها في نباتات البازلاء المنقولة من وسط ورق السليلوز والمعاملة بحمض الجبريليک عند ترکيزي 1، 5 جزء في المليون مقارنة بنباتات البازلاء المنقولة من وسط الأجار والمعاملة بنفس الترکيز من حمض الجبريليک.

 

 

 

 

 

 

 

 


ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 

 

 

شکل 19:مقارنة لمتوسط أطوال المجموع الخضري للنباتات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 
   

 


ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

                                                                

شکل 20: مقارنة متوسط أطوال المجموع الجذري لأجنة النامية لنبات البازلاء النامية على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 


شکل 21:مقارنة لمتوسط أطوال الکلي للنباتات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشرة يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 


شکل 22: مقارنة لمتوسط عدد الأوراق للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 

شکل 23: متوسط عدد المحاليق لنباتات البازلاء النامية على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 


* الوزن الرطب, الوزن الجاف والمحتوى المائى لنباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة خمسة عشر يوماً من النمو:

يتضح من الأشکال (24-26) لمتوسط الوزن الرطب, الوزن الجاف والمحتوى المائي لنباتات البازلاء النامية والمنقولة من وسطى السليلوز والأجار بعمر خمسة عشر يوماً (المعاملة وغير المعاملة) لم تظهر أى فروق معنوية.

 


 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

                                            

شکل 24: متوسط الوزن الرطب للأجنة النامية لنباتات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 
   

 


 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 


شکل 25: متوسط الوزن الجاف للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 

 

شکل 26: متوسط المحتوى المائي لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 


3- تقدير کمية الکلوروفيل خلال مراحل نمو أجنة نباتات البازلاء :

أ- خلال فترة ثمانية أيام من نمو الأجنة (فترة تقسية النباتات):

يلاحظ من الشکل (27) أن کمية الکلوروفيل سجلت أکبر قيمة لها فى نباتات الشاهد سوى تلک النامية على وسط الأجار أو الورق السليلوزى، ولم تظهر نتائج التحليل الإحصائى أي فروقات معنوية. بشکل عام يظهر أن کمية اليخضور تقل عند معاملة النباتات بحمض الجبريليک خلال مرحلة التقسية.                       

 

ب- خلال فترة خمسة عشر يوما من نمو الأجنة (فترة النمو الحقلى):

تبين النتائج فى شکل (28) أن کمية اليخضور سجلت أعلى قيمة لها في نباتات الشاهد المنقولة من وسط الورق السليلوزى وظهر فرق معنوي في کمية اليخضور مقارنة بنباتات الشاهد النامية والمنقولة من وسط الأجار. کما تکشف النتائج أيضاً على أن معاملة النباتات بحمض الجبريليک ترکيز 1 جزء في المليون بالرغم من خفضه لکمية اليخضور إلا أنه تسبب في ظهور فرق معنوي لکمية الکلوروفيل بين النباتات المنقولة من ورق السليلوز وتلک المنقولة من وسط الأجار.


 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 

شکل 27: متوسط المجموع الکلي لکمية اليحضور في المجموع الخضري لأجنة نبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز
والأجار لمدة ثمانية أيام (بعد التقصية) والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

شکل 28: متوسط المجموع الکلي لکمية اليحضور في المجموع الخضري لأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو
ورق السليلوز والأجار لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 


المناقشـــة:

يتضح من نتائج الدراسة بأن استخدام الوسط المؤلف من ورق السليلوز لم يکن عائقا لنمو أجنة نبات البازلاء فمن خلال النتائج التى تم عرضها فى باب النتائج اتضح أن: نسبة إنبات الأجنة فى ورق السليلوز وصلت 100%، وهذا مؤشر جيد للبدء باستخدامها فى الدراسة من خلال مراقبة مقاييس النمو خلال ثلاث فترات:

1- مرحلة التحضين التى استغرقت 4 أيام من نمو الجنين.

2- فترة التقسية التى استغرقت أيضاً 4 أيام نمو للبادرات.

3- فترة النمو فى الحقل واستغرقت مدة أسبوع.

تبين ما يلى :

 

1- طول المجموع الخضرى :

 

أ-  وسط السليلوز:زيادة طبيعية لطول المجموع الخضري فى فترة الحضانة، التقسية، وفترة النمو بالحقل، وقد لوحظ نقصاً عالى المعنوية فى طول المجموع الخضري فى مرحلة التقسية عند استخدام الهرمون.

 

ب- وسط الأجار:حفزت الزيادة فى الطول للمجموع الخضرى، وبصورة خاصة باستخدام 1 جزء في المليون من حمض الجبريليک خلال فترة التقسية للنبات.

ملاحظة:لا ينصح بمعاملة النباتات النامية على أوراق السليلوز خلال فترة التقسية بحمض الجبريليک لأنه يعيق استطالة المجموع الخضرى. أما فى وسط الأجار فيفضل معاملة النباتات بحمض الجبريليک 1 جزء في المليون خلال مرحلة التقسية لما لها من تاثير على تحفيز الزيادة فى طول المجموع الخضرى، وهذا يتفق مع ما اوضحة أبوزيد (1990) .

2- طول المجموع الجذرى:

 

أ-  وسط السليلوز:زيادة طبيعية لطول المجموع الجذرى فى فترة الحضانة والتقسية وفترة النمو بالحقل. لوحظ کذلک أن حمض الجبريليک بترکيزي 1، 5 جزء في المليون حسن من طول المجموع الجذرى للنباتات النامية خلال مرحلة التحضين, التقسية وکذلک مرحلة النمو بالحقل.

 

ب-  وسط الأجار:أعاق وسط الأجار استطالة الجذر فظهر النقص العالى المعنوية لطول الجذر خلال مراحل نمو وتطور الجنين، والتى تشمل فترة الحضانة, التقسية وفترة النمو بالحقل.

ملاحظة: يلاحظ أن استخدام حمض الجبريليک بترکيزي 1، 5 جزء في المليون، أثر سلباً على نمو الجذر، ولم ينجح الهرمون فى تحفيز الزيادة فى طول المجموع الجذرى على وسط الأجار.

3- الطول الکلى:

أ-  وسط السليلوز:زيادة طبيعية فى الطول الکلى فى فترة الحضانة وفترة النمو بالحقل لنباتات المعاملة وغير المعاملة.

 

ب- وسط الأجار:لم يشهد تحسن فى الطول الکلى لأجنة البازلاء النامية فى وسط الأجار خلال فترة الحضانة، ولم ينجح استخدام حمض الجبريليک فى تحفيز الطول الکلى للأجنة النامية خلال مرحلتى الحضانة ومرحلة النمو بالحقل.

ملاحظة: يلاحظ أن استخدام حمض الجبريليک 5 جزء في المليون لنباتات المنقولة من وسط السليلوز أثر إيجابيا على الطول الکلى للنباتات خلال مرحلة التقسية، کما لوحظ أن معاملة نباتات البازلاء بترکيز 1 جزء في المليون من حمض الجبريليک خلال مرحلة التقسية لم يحفز استطالة الطول الکلى للنباتات.

4- عـــدد الأوراق:

أ- وسط السليلوز:تکون أوراق على النبات بداية من فترة الحضانة شجعت الزيادة فى عدد الأوراق باستخدام ترکيزي 1، 5 جزء في المليون من حمض الجبريليک فى فترة الحضانة والتقسية فى حين أن المعاملة بحمض الجبريليک بترکيز 5 جزء في المليون أثر سلباً على عدد الأوراق خلال فترة النمو الحقلى.

 

ب- وسط الأجار:لوحظ أن الأجار يعيق تکون الأوراق، وحتى مع استخدام حمض الجبريليک بترکيز1 جزء في المليون، فإن الأوراق المتکونة خلال مرحلة النمو الحقلى کانت أقل بکثير من تلک المتکونة على النباتات النامية فى وسط السليلوز.

ملاحظة: لوحظ التأثير السلبى لحمض الجبريليک ترکيز 5 جزء في المليون على عدد الأوراق للنباتات المنقولة من وسط الأوراق السليلوزية خلال فترة النمو الحقلى. أما النباتات المنقولة من وسط الأجار، فيبدو التأثير المثبط لهذا الترکيز من بداية النمو للأجنة أى من فترة الحضانة ويستمر التثبيط إلى فترة التقسية والنمو بالحقل.

5- عدد بادئات الأوراق:

أ-  وسط السليلوز:يتبين من النتائج أن أوراق السليلوز، لم يلاحظ بها تکون بادئات أوراق خلال مرحلة الحضانة والتقسية ومرحلة النمو الحقلى فى حالة نباتات غير المعاملة أو المعاملة بترکيزي 1، 5 جزء في المليون.

 

 

ب- وسط الأجار:لم يلاحظ تکون بادئات أوراق فى النباتات النامية خلال فترة الحضانة والنمو الحقلى, لکن أظهرت النتائج أن النباتات المعاملة بترکيز 1 جزء في المليون خلال مرحلة التقسية قد شهدت تکون بادئات أوراق.

ملاحظة: لم يظهر من خلال النتائج أى تأثير لحمض الجبريليک بترکيز 5 جزء في المليون على تشجيع تکوين بادئات أوراق على النباتات النامية والمنقولة من وسطى النمو الأجار والأوراق السليلوزية.

 

6- عدد المحاليق:

أ-  وسط السليلوز:لم تشهد أجنة النباتات أى تکون للمحاليق خلال مرحلة الحضانة، ويبدأ تکون المحاليق من مرحلة التقسية حيث لوحظ أن النباتات النامية (المعاملة بحمض الجبريليک وغير المعاملة) تتکون بها محاليق. أما فى مرحلة النمو الحقلى لوحظ أن تکون المحاليق لا يتم إلا بتشجيع حمض الجبريليک.

 

ب- وسط الأجار: لم تظهر نتائج الدراسة أى دليل لتکون المحاليق خلال مرحلة الحضانة ومرحلة التقسية فى حين أن تکون المحاليق شوهد لأول مرة فى النباتات المعاملة بحمض الجبريليک خلال مرحلة النمو الحقلى. يجدر الإشارة أن المحاليق المتکونة على النباتات المعاملة والمنقولة من وسط الأجار أقل بکثير من تلک المتکونة على النباتات النامية والمنقولة من وسط الورق السليلوزى.

 

7- الوزن الرطب:

تبين النتائج أن الوزن الرطب لأجنة نبات البازلاء النامية خلال فترة الحضانة قد شهد زيادة عالية المعنوية ومعنوية فقط فى حالة النباتات المعاملة بترکيزي 1، 5 جزء في المليون لحمض الجبريليک على التوالي. أما خلال فترة التقسية فالزيادة فى الوزن الرطب شوهدت فى نباتات الشاهد، وکان لحمض الجبريليک تأثير بسيط على الوزن الرطب خلال هذه المرحلة. يبدو أن النباتات النامية فى الحقل لم تشهد أى زيادة أى فروق معنوية بين النباتات المنقولة من وسط الأجار أو تلک المنقولة من وسط الورق السليلوزى.

8- الوزن الجاف:

بصفة عامة لم يشاهد أى فروق معنوية فى الوزن الجاف بين النباتات غير المعاملة والمعاملة والنامية على وسطى الأجار وورق السيليوز خلال مراحل نمو الجنين (فترة الحضانة). الفرق الوحيد والبارز فى الوزن الجاف کان خلال فترة التقسية حيث لوحظ زيادة معنوية لنباتات الشاهد النامية على ورق السليلوز.

 

9- المحتوى المائى:

بصفة عامة لم يشهد المحتوى المائى للأجنة النامية أى تحسن خلال فترات النمو باستثناء الأجنة النامية خلال فترة الحضانة على ورق السليلوز والمعاملة بترکيز 1 جزء في المليون، وکذلک شوهد الزيادة فى المحتوى المائى فى فترة التقسية فى نباتات الشاهد المنقولة من ورق السليلوز.

 

10- تقدير کمية اليخضور:

تشير کمية اليخضور للنبات على کفاءة النبات للقيام بعملية البناء الضوئى، ولذلک استخدمت کمؤشر على حالة الأجنة النامية خلال مرحلة التقسية شهدت الأجنة النامية المعاملة بحمض الجبريليک 1 جزء في المليون، والمنقولة من وسط ورق السليلوز زيادة معنوية فى کمية اليخضور، أما خلال مرحلة النمو الحقلى فإن کل من نباتات الشاهد والنباتات المعاملة بحمض الجبريليک 1 جزء في المليون والمنقولة من وسط ورق السليلوز لوحظ بهما الزيادة فى المحتوى اليخضورى.

ملاحظة: ترکيز 5 جزء في المليون لحمض الجبريليک لم يبدى أى اشارة لتحفيز الزيادة فى المحتوى اليخضورى، وبالتالى سيکون من غير المجدي الاستمرار فى استخدامه.

  

يستخلص من المناقشة أن استخدام الأوراق السليلوزية کوسط للنمو يعتبر أفضل من وسط الأجار فنلاحظ أن لوسط الأوراق السليلوزية مميزات حيث لوحظ أن الأجنة النامية عليه شهدت تطور سريع فى معدل النمو فقد لوحظت الزيادة في طول المجموع الخضرى والجدرى والطول الکلى للنباتات بداية من فترة الحضانة، کما لوحظ التکون السريع للأوراق والمحاليق. يشهد الوزن الرطب والجاف والمحتوى المائى فى النباتات النامية والمنقولة من وسط السليلوز زيادات عالية المعنوية. بالرغم من أن وسط الأجار يزداد فيه طول المجموع الخضرى خلال مرحلة التقسية إلا أن المجموع الجذري شهد تثبيط فى الطول (تتفق هذه النتيجة مع ما أوضحه الواصل, 2002) بالإضافة لعدم تکون أوراق ومحاليق حتى خلال مرحلة النمو الحقلى، والتى تستغرق خمسة عشر يوماً لنمو النبات.

 

 

يستفاد من معاملة الأجنة النامية بحمض الجبريليک ترکيز 1 جزء في المليون مع استخدام ورق السليوز کوسط للنمو فتبين أن استخدام حمض الجبريليک مع وسط السليلوز يشجع عمليتى النمو والتطور لأجنة البازلاء حيث اتضح أن حمض الجبريليک يشجع الزيادة فى طول المجموع الخضرى والجذرى والطول الکلى للأجنة النامية. کما أنه يحفز تکون الأوراق بداية من فترة الحضانة للنبات فضلاً عن ذلک وجد أن لحمض الجبريليک تأثير على تحفيز تکون المحاليق وزيادة کمية الکلورفيل. ولم يثبت أن لحمض الجبريليک تأثير سلبى على الوزن الرطب, الجاف والمحتوى المائى للنبات.

يعتبر إضافة حمض الجبريليک بترکيز 1 جزء في المليون مع وسط الأجار غير ذات قيمة حيث ثبت أن استخدامه يؤثر سلباً على مقاييس النمو للنبات, کما أن النباتات النامية والمنقولة من وسط الأجار يقل فيها محتوى الکلوروفيل، وتبقى ميزة استخدام حمض ترکيز 1 جزء في المليون فى قدرته على تحفيز الزيادة فى طول المجموع الخضرى وزيادة عدد الأوراق.

          استخدام حمض الجبريليک بترکيز 5 جزء في المليون مع وسط السليلوز ثبت أنه له تأثير مثبط على نمو الجذر (خلال فترة الحضانة)، أما ميزة إضافة حمض الجبريليک بترکيز 5 جزء في المليون تحفيز استطالة وبالاخص المجموع الخضرى للنبات وتکون المحاليق وزيادة عدد الأوراق فى النبات (يشجع النمو الخضرى).

استخدام حمض الجبريليک ترکيز 5 جزء في المليون والمضاف لوسط الأجار ذو تأثير مثبط حيث ينعکس التأثير السلبى على تکون المحاليق والأوراق، کذلک النقص الواضح فى طول المجموع الجذري والخضري والطول الکلى للنبات.


 

المراجع:

1-أبوزيد, نصر, الشحات (1990): الهرمونات النباتية وتطبيقاتها الزراعية, المرکز القومي للبحوث.

2- الرفاعي, توفيق, عبد الرحيم (2002): تقنيات القرن 21 لتحسين النبات باستخدام زراعة الأنسجة. دار الفکر العربي.

3- خليفة, محمد, ميلود, (1986): النمو والتمايز في النبات (مترجم) - دار الکتب الوطنية- بنغازي - ليبيا.

4- مالک, شاندر (1998): فيزيولوجيا النبات , معهد الإنماء العرب.

5- عبد الرحيم الرفاعي وسمير الشوبکي (2002): تقنيات 21 لتحسين النباتات باستخدام زراعة الانسجة. دار الفکر العربى. ص601.

6- عمر, بن محمد, وآخرون (2000): فسيولوجيا نبات العام. جامعة الملک سعود.  

7- الواصل, عبد الرحمن الصالح وعيد محمد قريش (2002): زراعة النباتات الراقية في أنابيب (مترجم)- جامعة الملک سعود-النشر العلمى والمطابع. 496 ص.

8-Vyas, S.P. & Dixit, V. K. (2007): Pharma  Ceutical Bio Technology. CBS Publishers & Distributors.

9-Gadi, A. El & Jafri, H. (1980): Flora of Libya – Al Faateh University, Faculty of Botany, Tripoli. 

10-Mineo, L. (1990): Plant Tissue Cure       Techniques. Biology Laboratory Education (ABLE). 151-174.

 


TESTING OF CELLULOSE PAPERS (CEMENT PAPERS) AS GROWTH MEDIA INSTEAD OF AGER TO GERMINATE AND GROWTH OF PEA EMBRYOS IN VITRO

 

H.S. ELGUBBI, M. A. ADAM*, A. BAKUER AND A. BRGOG**

Department of Botany, Faculty of Science, MisurataUniversity, Misurata, Libya

 

ABSTRACT:

Cells and embryos culture are new, important and useful methods in plant science scope. This method moved out from research to application scientific circuit. The technique of tissue culture uses the rapid propagation to produce large number of plants this cannot be actualize by classical propagation method which needs to specific time in the year and effort. Large number of scientific researchers have done that leaded know how can parts of plant differentiate and develop to organisms in artificial media. In order to, grow part of the plant. It should be capable of mitosis division where testing of used part of the plant and the growth stage of this part are important. In any case, should sterilize the used plant part before agriculture start then provide it with growth media. This requires that all equipment used in creating a cell and embryos culture must be sterilized to ensure contamination does not occur. In plant tissue culture researchers faces many problems as kind of nutrition media, high quality of sterilization that the. In addition to stimulation of embryos growth and activation of embryos to grow. This study was conducted in order to study possibility for alteration ager media to cellulose media (cement papers) for germination and growth of peas plant embryos. The mature embryos separated, sterilized then germinated in ager and cellulose media, in order to compare their growth in both media. Embryos left to grow in dark incubator at 26◦C for four days. Growth parameters recorded then all seedlings exposed to hardness stage by transferring them to the small pots. Seedlings left to grow four days under controlled conditions. Results of this study revealed that cellulose papers media is the best for embryos growth especially during the first four days (Incubation stage) where highly significant increases in total plant length; leaves formation had noted. In contrast, embryos that germinated in ager media did not showed any response in their length and weight. Treatment of embryos that grown on cellulose papers media by Gebberelic acid concentration of 1ppm significantly increased their lengths; fresh weight and water content, while, treatment of embryos, that grown on ager media, with the same concentration of Gibberellic acid was useless during the first four days (Incubation stage). After transfer the seedling to hardness stage, it had noted that seedlings grown in cellulose papers media improved their growth when they compared with seedlings that grown on ager media, also, the seedling slants to show an increase especially in the length of root. Treatment of seedlings by Gibberellic acid during the stage of hardness was not usefulness because it did not note any significant increases between controlled plants and the treated plants. The result of this study revealed to that cellulose papers can be used instead of ager media because embryos of peas plants improved their growth parameters.


 اختبار الأوراق السليلوزية (أوراق الأسمنت) کبديل لوسط الأجار
لإنبات وتنمية أجنة البازلاء معملياً

هدى شعبان القبى، مفتاح أحمد عظام، عبد الحميد باکير، أسماء برقوق

قسم النبات – کلية العلوم – جامعة مصراتة - ليبيا

الملخص:

تعتبر زراعة الخلايا والأجنة النباتية من طرق الحديثة والهامة والمفيدة في مجال علم النبات، وقد خرجت هذه الطريقة من دائرة الأبحاث إلى دائرة التطبيق العلمي فهذه التقنية تستخدم أساساً في الإکثار السريع للنباتات وذلک للحصول على أکبر عدد من النباتات الأمر الذي لا يمکن تحقيقه بأي طريقة من طرق التکاثر التقليدية وذلک في أي وقت من السنة و بأقل جهد وأقل حيز ممکن.

أجريت العديد من الأبحاث الأکاديمية التي أدت إلى معرفة کيفية تمييز وتکشف وتکوين الأعضاء أو الأجزاء النباتية المفصولة والمنماة في البيئات الصناعية فلکي ينمو الجزء النباتي يشترط أن يکون له القدرة على الانقسام الميتوزي حيث يعتبر اختبار الجزء النباتي المستعمل، وکذلک مرحلة نمو هذا الجزء ذات أهمية کبيرة في زراعة الأنسجة، وفي جميع الأحوال يجب تعقيم الجزء النباتي المستخدم قبل البدء في زراعة الأنسجة، ومن ثم توفير وسط نمو له، وتتم هذه الطريقة في ظروف على درجة عالية من التعقيم حيث أن البيئات المستخدمة تکون موطن خصب للکائنات الدقيقة في زراعة الأجنة النباتية يواجه الباحثون مشاکل عدة منها نوع البيئة المغذية ووسيلة التعقيم العالى التي تتطلبها هذه البيئات بالإضافة لتهيئة وتحفيز الأجنة للنمو.

أجرى هذا البحث بغرض دراسة إمکانية استبدال وسط النمو على بيئة الأجار، والذي يرتبط استخدامه بتوفير درجات عالية من التعقيم، وذلک بسبب القدرة السريعة للکائنات الدقيقة على النمو والتکاثر فيه, بوسط النمو مؤلف من ورق سليلوز (ورق الأسمنت) کوسط لنمو أجنة نبات البازلاء. نميت الأجنة على وسط الأجار ووسط الأوراق السليلوزية، وذلک لمقارنة النمو على الوسطين المستخدمين, عزلت الأجنة الناضجة من بذور نبات البازلاء وبعد تعقيمها تم تنميتها على وسط الورق السليلوزى وأخرى على وسط الأجار ترکت لتنمو في حاضنات مظلمة عند درجة حرارة 26oم لمدة أربعة أيام سجلت القراءات الخاصة بمقاييس النمو للنبات, ومن ثم عرضت الباردات النامية للتقسية، وذلک بنقلها في أصص صغيرة، وترکت لتنمو تحت ظروف متحکم بها معملياً, تم تسجيل القراءات الخاصة بمقاييس النمو بالإضافة لتقدير المحتوي اليخضوري.

بعد أربعة أيام من التقسية نقلت النباتات إلى ظروف البيئة الطبيعية، وترکت لتنمو لمدة أسبوع، وأيضاً تم تسجيل القراءات الخاصة بالأطوال والأوزان للنبات بالإضافة للمحتوى المائي وتقدير المحتوي اليخضوري للنباتات النامية, عوملت أجنة النباتات بترکيزي 1، 5 جزء في المليونمن حمض الجبريليک بغرض تحفيز نمو الأجنة، کما ترکت بعض الأجنة بدون معاملة حيث استخدمت هذه کشاهد.

          بينت نتائج الدراسة أن الوسط المؤلف من ورق السليلوز يعتبر الأفضل لنمو الأجنة خاصة في الأيام الأربعة الأولى لنمو الأجنة حيث لوحظ الزيادات عالية المعنوية في الطول الکلي للنبات بالإضافة إلى تکون الأوراق في حين أن الأجنة النامية على وسط الأجار لم تبدي أي استجابة في زيادة الأطوال أو الأوزان. استخدام هرمون الجبريلين بترکيز (1) جزء في المليون للأجنة النامية على ورق السليلوز أدى للزيادة المعنوية للأطوال، وکذلک الوزن الرطب والمحتوى المائي، کما ظهرت کفاءة البادرات لتکوين الأوراق في حين استخدام هرمون الجبريلين للأجنة النامية على وسط الأجار لم يبد نفعاً خلال الأربعة أيام الأولى لنمو الأجنة. عند نقل البادرات إلى مرحلة التقسية لوحظ أن النباتات التي کانت تنمو على وسط الأوراق السليلوزية أظهرت استجابة في تحسين نمو النبات مقارنة بتلک النامية على وسط الأجار, تميل النباتات النامية على وسط الأوراق السليلوزية لإظهار تحسن في طول المجموع الجذري، کما وجد أن استخدام هرمون الجبريلين خلال مرحلة التقسية لا يجدي نفعاً حيث لم يتم ملاحظة أي فروقات معنوية بين نبات المقارنة والنبات المعاملة بالهرمون عليه فقد أوضحت نتائج الدراسة أن وسط الأوراق السليلوزية يمکن استخدامه کبديل عن وسط الأجار، وذلک يرجع لقدرة أجنة نبات البازلاء على النمو الجيد بداخله.

 


المقدمة:

علم زراعة الأنسجة والأعضاء يعتبر من العلوم المتطورة فهذه التقنية تقدم حلول للمشاکل التى تواجه الفسيولوجيين ومربى النبات. لوحظ من خلال البحث العلمى أن متابعة عمليتي النمو والتطور للنبات ومعرفة العوامل التي تتحکم بها تکون غير مجدية في الزراعة الحقلية فبالإضافة إلى العوامل الداخلية الخاصة بالنبات المرغوب إجراء الدراسة عليه والمراد زيادة إنتاجه هناک عوامل بيئية مثل الحرارة, الضوء والرطوبة يصعب التحکم بها, عليه فإن استخدام أجنة جسدية أو تنمية أعضاء نباتية في مزارع نسيجية وتحت ظروف متحکم بها يسهل بذلک متابعة نمو وتطور النبات والتوصل بالتحليل العلمي للمعوقات والأسباب التي قد تتسبب في فشل هذه العملية.

إن عملية انتخاب نباتات سليمة وذات صفات مرغوبة کقدرتها على مقاومة الجفاف والملوحة والممرضات النباتية تعتبر شاقة في الزراعة الحقلية، ويتطلب ذلک إجراء انتخاب لهذه النباتات من خلال إجراء ما يعرف بالمسح Screening لعدد کبير من النباتات فباستخدام تکنيک زراعة الأنسجة ومعلقات الخلايا يمکن لمربى النبات معملياً أن يتعامل مع عشيرة کبيرة جداً في طبق بتري فيسهل عليه مهمة الانتخاب.

للدراسة والبحث في مجال زراعة الأنسجة قيمة علمية، ولکن هذه الميزة ترتبط بالتوجه في الترکيز على جانب معين فکما هو معلوم بأن هناک تنوع في فرص الزراعة النسيجية فمنهم من يستخدم الأجنة أو الخلايا أو البروتوبلاست ومنهم من يستخدم الأعضاء الکاملة.

 استخدم في هذه الدراسة ما يعرف بزراعة الأجنة النباتية الناضجة, وهى عملية الفصل والزراعة المعقمة لجنين ناضج في مزارع الأنابيب بهدف الحصول على نبات حي فالجنين هو حلقة وصل بين جيلين من النبات يوفر استمرارية المادة الوراثية. يعتمد الجنين فى حصوله على الغذاء فى الأطوار الأولى على الفلقات أو الأندوسبيرم، وفيما بعد يصل الجنين مرحلة الاعتماد على نفسه (محمد ميلود خليفة 1998، مالک 1998)، مما يسمح بإتمام عملية النمو ودفع الجنين لعملية التکشف والتطور لتکوين الاعضاء (عبد الرحيم الرفاعي وسمير الشوبکي 2002، عمر 2000).  

يواجه الباحثون خلال الزراعة ما يعرف بظاهرة العقم الأندوسبيرمى Somatoplastic sterility، والتي تنتج من عدم التوازن الکروموسومى لأنسجة الإندوسبرم والجنين, فکما هو معروف أن الأجنة لا تتصل مباشرة بالأنسجة الوعائية لنبات الأم لکن يتم الاتصال عن طريق الإندوسبرم، والذي يستقبل المواد الغذائية ثم يقوم بإيصالها للجنين عن طريق الحبل السري وبالفحص السيتولوجى لمثل تلک الأجنة الهجينة ثبت أن الزيجوت ينقسم عدة انقسامات أولية کالمعتاد ثم يتکون في قاعدة البويضة أي بين الحبل السري والطرف الکلازى منطقة بها خلايا غير حية تمنع من وصول الغذاء للأندوسبرم، وعندئذٍ يموت نسيج الإندوسبرم، والذي يعقبه موت الجنين فإذا أمکن عزل الأجنة الجنسية في وقت مناسب وتنميتها على بيئة مناسبة فإنه يمکننا الحصول على تلک الأجنة سليمة، ويمکن تحقيق هذا الهدف بواسطة زراعة الأجنة Embryo cultureمعملياً.

أهمية زراعة الأجنة:

إن نجاح زراعة الأجنة أعطى أهمية لزراعات الزيجوتات، وکذلک قلل من مخاطر الإجهاض الذي يحدث للأجنة بعد حدوث عملية الإخصاب T هذه التقنية هامة حيث إنها تساعد في الحصول على أنسب الظروف الغذائية اللازمة لنمو وتطور الجنين، وکذلک التغلب على دور السکون الذي تدخل فيه بعض البذور لتقليل زمن برنامج التربية، کما تفيد في تقدير قدرة وحيوية الخلايا على الاستمرارية (عبد الرحيم الرفاعي وسمير الشوبکي 2002).

وصف نبات التجربة:

Description of experimental plant

الاسم العلمي: نبات البازلاء Pisum sativum

الوضع التصنيفى(Gadi et al., 1980)

Division           : Magnoliophyta                      

Class    : Magnaliopsida                      

Order   : Fabales

Family : Fabaceae

Genus  : Pisum                                    

Spices  : Pisum sativum

 

وصف النبات:

تندرج البازلاء أو البسِلّة تحت الخضروات، وهي من الفصيلة الفراشية. يتألف النبات من الجذور, السيقان, الأوراق, الثمار، البذور، وتضم البذرة (الجنين, الأنسجة المخزنة وأغلفة البذرة). وتعتبر أجنة العائلة البقوليه، کذلک العائلة الصليبية من أجود الخامات للزراعة الجنينية (عبد الرحيم الرفاعى وآخرون, 2002).

الهدف من الدراسة:

يهدف البحث بالدرجة الأولى للمساهمة في إيجاد بدائل لأوساط النمو والتغلب على وسائل التعقيم المعقدة والمکلفة التي تتطلبها زراعة الأنسجة، والتي تشکل عقبة حقيقية لمواصلة البحث العلمي. وتنمية أجنة بذور نبات البازلاء فى أوساط نمو رخيصة، ومتوفرة کورق الأسمنت مما يسهل عملية الزراعة.

مواد وطـرق البحث:

 1- تعقيم البذور:

نقعت البذور البازلاء المستخدمة في کلورکس لمدة خمس دقائق مع التحريک بصورة مستمرة تم غسلت بالماء المقطر والمعقم مرتين   ثلاثة مرات متتالية. جهزت أطباق بتري لوضع البذور، وذلک بوضع ورقة ترشيح معقمة داخل الطبق مع إضافة 10 مل، ووضعت البذور بالتساوي داخل الأطباق بعد ذلک وضعت بالحاضنة المجهزة عند درجة حرارة 25ºم±2.

2- اختبار النسبة المئوية لإنبات البذور:

اختبرت النسبة المئوية للإنبات البذور، وقد سجل صنف البازلاء المستخدم فى التجربة نسبة إنبات 100%.

3- تحضير هرمون الجبريليـن:

- 1 (جزء في المليون) من GA3: أذيب 1ملجم من GA3  في 1 مل إيثانول 80%، وأکمل إلى لتر باستخدام الماء المقطر المعقم.

- 5 (جزء في المليون) من GA3: أذيب 5 ملجم من GA3 في 1 مل ايثانول 80%، وأکمل إلى لتر باستخدام الماء المقطر المعقم. حفظت المحاليل في دوارق في الثلاجة لحين الاستخدام.

 

4- تجهيز البيئات المغذية:

أ- وسط تشابک دوکس أجارCzapek Dox Agar (CZ):  مکونات الوسط المغذي: سکروز 30 جم, نترات الصوديوم 2 جم, فوسفات البوتاسيوم ثنائي الهيدروجين 1 جم, کبريتات الماغنسيوم 0.5 جم, کلوريد البوتاسيوم 0.5 جم, 0.01جم کبريتات الحديد, أجار 15 جم.

 

ب- طريقة التحضير الوسط: جهز الوسط المغذى من مسحوق الأجار Czapek Dox Agar وبعد تعقيم الوسط تم إضافة منظمات النمو على النحو التالي:

- الوسط المغذى (1) بترکيز 1 جزء في المليون: أذيب 1 ملجم من GA3 في 1 مل من الکحول الايثيلى 95% (الحجم الکلى للوسط المعقم بدون منظمات نمو 999 مل).

- الوسط المغذى (2) بترکيز 5 جزء في المليون: أذيب 5 ملجم من GA3 في 1 مل من الکحول الايثيلى 95%  (الحجم الکلى للوسط بدون منظمات نمو 999 مل).

- الوسط المغذى (3): لا يحتوى وسط الأجار على منظمات نمو واستعمل هذا الوسط کشاهد.

- وسط الأوراق السليلوزية (ورق الأسمنت): أخذت القياسات للأوراق السليلوزية (الحاوية من طبقتين) بطول 15 سم وعرض 15 سم، کما حددت أماکن زراعة الأجنة على الورقة بمعدل 5,2 سم بين کل جنين وأخر. وضعت الأوراق في الفرن الحراري عند درجة حرارة 70oم لمدة يوم لغرض تعقيمها قبل الزراعة.

 

 

 

 

 

5- تهيئة الأجنة وفصلها عن البذور:

فصلت الأجنة مع قليل من الفلقات من البذرة باستخدام مشرط، وفي أجواء معقمة غمرت الأجنة المفصولة في إيثانول 75% لمدة 5 دقائق طبقاً لما وصفه (الرفاعي وآخرون, 2002) مع التحريک المستمر. غمرت الأجنة مباشرة في الماء المقطر المعقم مرتين بغرض التخلص من اثر الکحول ثم نقلت لمرحلة الزراعة (Mineo, 1990).

 

6- زراعة الأجنة على أوساط النمو:

عقمت الأسطح والکابينة لمدة 15 دقيقة ووضع الأدوات المستخدمة في الزراعة في الکحول طيلة فترة الزراعة Vyas, 2007)) بعد تعقيم الأوراق بالکحول 75% تم نقعها في إناء لتشرب المحاليل (1، 5 جزء في المليونمن GA3) کلٍ على حده, بعد ذلک تم تثبيت الأجنة المفصولة في الأماکن المحددة لها سابقاً بمعدل 5 أجنة في کل ورقة (عدد المکررات 4 لکل ترکيز)، ووضعت في الحاضنة لمدة 4 أيام مع رش الأوراق بالماء المقطر في حالة الشاهد، أما في حالة الأجنة المعاملة فإنه يتم الرش من المحاليل المحضرة وفقاً للترکيزي 1، 5 جزء في المليون من GA3 کل على حده ثلاث مرات يومياً.

صب والتوزيع فى الوسط المغذى الأجار:

يتم توزيع الوسط المغذي على الأنابيب المراد الزراعة بها بحيث تکون الأنابيب في وضع المائل يتم صب الوسط في الأنابيب بالقرب من اللهب المباشر، ذلک لضمان عدم حدوث أي تلوث(ببريک, 2002) مع مرعاه إضافة  GA3بتراکيز(1، 5 جزء في المليون) على التوالي, يترک الوسط ليتصلب. تتم الزراعة بمعدل 2 من الأجنة في کل أنبوبة.

 

 

تترک الأجنة لتنمو لمدة أربعة أيام داخل حضانة عند درجة حرارة 25oم (فترة الحضانة).

7- مقاييس النمو للبادرات النامية:

سجلت القراءات الخاصة بمقاييس النمو لکل من الأجنة النامية على وسط الأجار والأوراق السليلوزية، والتي تشمل (قياس طول المجموع الخضري, طول المجموع الجذري, الطول الکلى, الوزن الرطب والوزن الجاف, تقدير المحتوى المائي للأجنة فى مرحلة الحضانة).

8- تقسية النبات:

عرضت الأجنة النامية للتقسية لمدة 4 أيام حيث نقلت من أوساط نموها إلى تربة زراعية. زرعت البادرات في أصص قطرها 3 ملم، وترکت لتنمو في حضانات بلاستيکية وتحت ظروف بيئية متحکم بها. رويت البادرات النامية بمحلول مغذى حيث استخدمت کشاهد بينما البادرات المعاملة بترکيزي 1، 5 جزء في المليونمن GA3 روت بمحلول مغذي حاوي على نفس الترکيز الهرمونية. سجلت مقاييس النمو للبادرات النامية التي تشمل: (قياس طول المجموع الخضري, طول المجموع الجذري, الطول الکلى, الوزن الرطب والوزن الجاف, تقدير المحتوى المائي للبادرات)، کما تم في هذه المرحلة تقدير المحتوى اليخضوري واختبار کفاءة النتح للنبات.

9-  تقدير المحتوى اليخضوري:

طحنت العينات في 10 مل من الإيثانول 80% في مکان مظلم تم وضع المستخلص في أنابيب ترکت العينات في الحمام المائي لمدة 5 دقائق عند درجة حرارة 70oم. نقلت بعد ذلک إلى جهاز الطرد المرکزي لمدة 10 دقائق. تم التخلص من الراسب وقدر محتوى اليخضور باستخدام جهاز Spectrophotometer عند طول موجي 665 و645 لعدد أربعة مکررات.

10- زراعة النبات في الحقل:

بعد تعريض الأجنة النامية لعملية التقسية نقلت النباتات للحقل، وترکت لتنمو لمدة أسبوع مع مرعاة استمرار ريها بالهرمونات في حالة النباتات المعاملة بينما رويت النباتات غير المعاملة بالمحلول المغذى. سجلت القراءات الخاصة بمقاييس النمو (قياس طول المجموع الخضري, طول المجموع الجذري, الطول الکلى, الوزن الرطب والوزن الجاف, تقدير المحتوى المائي للنبات). کما قدِر المحتوى اليخضوري ومعدل النتح للنباتات النامية، وأخذت القراءات لأربعة مکررات.

ملاحظة:تم متابعة مقياس النمو للأجنة النامية على وسطى الأجار وورق السليلوز حيث سجلت النتائج خلال المراحل الثلاثة من نمو الأجنة کالتالى:

أ- مرحلة الحضانة: أربعة أيام من بداية نمو الجنين.

ب- مرحلة التقسية: أربعة أيام نمو بعد فترة الحضانة حيث يصل عمر الجنين ثمانية أيام.

ج- مرحلة النمو فى الحقل: تستغرق أسبوع لينمو الجنين، ويصل عمر الجنين باکتمال هذه المرحلة 15 يوماً.

 

11- التحليل الإحصائى:

من نوع (Tueky Test) Anova One Way للبيانات باستخدام برنامج SPSS.


 

 

 

شکل 1 : فصل وزراعة الاجنة الناضجة لبذور نبات البازلاء النامية على الاوراق السليلوزية

 


النتـائج:

1-  تقدير النسبة المئوية لإنبات أجنة البازلاء على وسطى نمو  الأجار  وورق السليلوز:

تبين نتائج الدراسة أن نسبة إنبات أجنة البازلاء قدرت بـ 100% على الوسطين الأجار وورق السليلوز (شکل 2).

2- مقاييس النمو :

أ- مقاييس النمو خلال أربعة أيام من التحضيـن (فترة الحضانة):

 

* طول المجموع الخضرى لأجنة نبات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة أربعة

أيام من الحضانة: توضح النتائج المبينة فى شکل (3) أن أجنة نبات البازلاء غير المعاملة (الشاهد) والمعاملة بترکيزي 1، 5 جزء في المليونمن حمض الجبريليک النامية على وسط الأوراق السليلوزية قد شهد تحسن فى طول المجموع الخضرى (رويشات) عند مقارنتها بالأجنة النامية على وسط الأجار.

ب- طول المجموع الجذري لأجنة نبات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة أربعة أيام من الحضانة:

يتبين من شکل (4) أن الأجنة النامية على ورق السليلوز تظهر زيادة عالية المعنوية في طول المجموع الجذري مقارنة بتلک النامية على وسط الأجار, بصورة عامة معاملة الأجنة النامية على ورق السليلوز باستخدام حمض الجبريليک لا تجدي نفعا في تحفيز الزيادة في طول المجموع الجذري على العکس من ذلک تفضل الأجنة النامية على وسط الأجار وجود هرمون الجبريليک لتحفيز الزيادة في طول مجموعها الجذري.

 

* الطول الکلى لأجنة نبات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة أربعة أيام من الحضانة:

يتضح من شکل (5) أن الأجنة النامية على ورق السليلوز تظهر زيادة عالية المعنوية في الطول الکلى مقارنة بتلک النامية على وسط الأجار. بصورة عامة معامله الأجنة النامية على ورق السليلوز باستخدام حمض الجبريليک لا قيمة لها في تحفيز الزيادة في الطول الکلى للأجنة النامية على العکس من ذلک تفضل الأجنة النامية على وسط الأجار وجود هرمون الجبريليک لتحفيز الزيادة في الطول الکلى للأجنة النامية.

 

* عدد الأوراق المتکونة في الأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة اربعة أيام من الحضانة:

شوهد ظهور أوراق على أجنة نبات البازلاء النامية على وسط الأوراق السليلوزية, يبدو من النتائج المبينة في شکل (6) أن استخدام حمض الجبريليک يلعب دوراً في تحفيز تکون الأوراق على البادرات. مما يجدر الإشارة إليه أن الأجنة النامية (المعاملة والغير معامل) على وسط الأجار لم يلاحظ بها تکون أوراق.

 

* الوزن الرطب للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة أربعة أيام من الحضانة:

يتضح من شکل (7) أن الأجنة النامية على ورق السليلوز شهدت زيادة في وزنها الرطب مقارنة بالأجنة النامية في وسط الأجار. کما تشير النتائج المتحصل عليها أن استخدام حمض الجبريليک في الوسط المؤلف من ورق السليلوز شجع زيادة الوزن الرطب للأجنة النامية حيث کانت الزيادة في الوزن عالية المعنوية ومعنوية فقط عند ترکيزي 1، 5 جزء في المليون من حمض جبريليکعلى التوالي، وذلک مقارنة بالأجنة النامية على وسط الأجار والمعاملة بنفس التراکيز من حمض الجبريليک.

 

* الوزن الجاف للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة أربعة أيام من الحضانة:

      بالنظر للنتائج في شکل (8) يتضح أنه لا توجد فروقات معنوية في الوزن الجاف للأجنة النامية على وسطى الأجار وورق السليلوز. کما لوحظ أيضاً أن استخدام حمض الجبريليک بترکيزين لم يشجع الزيادة فى الوزن الجاف.

 

* المحتوى المائي للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى الاتجار والأوراق السليلوزية بعد فترة أربعة أيام من الحضانة:

شهد المحتوى المائي للأجنة النامية على ورق سليلوز تحسن مقارنة بتلک الأجنة النامية على وسط الأجار. کما لوحظ إن المعاملة بحمض الجبريليک، وبالأخص ترکيز 1 جزء في المليون شهد زيادة عالية المعنوية في المحتوى المائي للأجنة النامية (شکل9).

 


 

 

شکل 2: النسبة المئوية لإنبات أجنة نبات البازلاء على وسطى النمو والأجار وورق السليلوز

 

 

 


ترکيز هرمون حمض الجبريليکppm

 

 

 

شکل 3: مقارنة لمتوسط أطوال المجموع الخضري للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة أربعة أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 
   

 


ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

 

 

شکل 4: مقارنة متوسط أطوال المجموع الجذري للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليوز والأجار
لمدة أربعة أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

شکل 5: مقارنة لمتوسط الطوال الکلي المجموع للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة أربعة أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 


                                                

ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

شکل 6: مقارنة لمتوسط عدد الأوراق للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة أربعة أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

 

شکل 7: متوسط الوزن الرطب للأجنة النامية لنبات البازلاء النامية على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة أربعة أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

 

شکل 8: متوسط الوزن الجاف للأجنة النامية لنبات البازلاء المعاملة بهرمون حمضى الجبريليک على وسطى
نمو ورق السليلوز والأجار لمدة أربعة أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون

 

 

ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

 


شکل 9: متوسط المحتوى المائي للأجنة النامية لنبات البازلاء المعاملة على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة أربعة أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 

 

 


2- مقاييس النمو خلال ثمانية أيام من النمو (فترة ما بعد التقسية):

نقلت النباتات (الأجنة النامية لنبات البازلاء) من مرحلة التحضين إلى مرحلة التقسية التي استمرت لمدة أربعة أيام بعدها تم قياس دلائل النمو للنباتات النامية وسجلت النتائج کالتالي:-

أ- طول المجموع الخضري لنباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة ثمانية أيام من النمو:

 

لوحظ تحسن ملحوظ في طول المجموع الخضري للنباتات النامية والمنقولة من وسط الأجار خلال فترة التقسية, کما هو مبين في شکل (10) أن الزيادة في طول المجموع الخضري في النباتات النامية والمنقولة من وسط الأجار کانت عالية المعنوية مقارنة بتلک المنقولة من ورق السليلوز. حفز ترکيز 1 جزء في المليون من حمض الجبريليک الزيادة في طول مجموعها الخضري فى النباتات النامية والمنقولة من وسط الأجار بينما لم يعط 5 جزء في المليون أى فروق معنوية.

 

ب- طول المجموع الجذري لنباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة ثمانية أيام من النمو:

لوحظ من نتائج البحث المبينة في شکل (11) أن طول المجموع الجذري للنباتات المعاملة وغير المعاملة بحمض الجبريليک والنامية على وسط الأوراق السليلوزية قد شهدت زيادات معنوية جداً مقارنة بالنباتات النامية على وسط الأجار (P<0.001) بالعکس لوحظ أن معاملة النباتات النامية على وسط الأجار بحمض الجبريليک ترکيزي 1، 5 جزء في المليون أدى لنقص في طول مجموع الجذري مقارنة بالشاهد.

 

* الطول الکلى لنباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة ثمانية أيام من النمو:

لم تشر النتائج المبينة بالشکل (12) لوجود أى فروقات معنوية في الطول الکلى للنباتات النامية والمنقولة سوى من وسط الأجار أو وسط الأوراق السليلوزية باستثناء تلک النباتات المعاملة بترکيز 5 جزء في المليونإذ تبين أن الطول الکلى للنباتات النامية والمنقولة من وسط ورق السليلوز شهد زيادة عالية المعنوية مقارنة بالنباتات النامية على وسط الأجار.

 

* عدد الأوراق المتکونة في نباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة ثمانية أيام من النمو:

يتضح من شکل (13) أن عدد الأوراق المتکونة في النباتات المنقولة من وسط السليلوز أکثر من تلک المنقولة من وسط الأجار، کما تشير النتائج المبينة في شکل (13) أن ترکيز 1 جزء في المليونمن حمض الجبريليک المعامل به النباتات المنقولة من وسط الأوراق السليلوزية أدى إلى تحفيز الزيادة في عدد الأوراق المتکونة عند المقارنة بنبات الشاهد على العکس من ذلک لوحظ أن النباتات المعاملة بترکيز 5 جزء في المليونقد حدث لها نقص في عدد الأوراق المتکونة عند مقارنتها بالشاهد. أما عن عدد الأوراق المتکونة في النباتات المنقولة من وسط الأجار لوحظ أن المعاملة بحمض الجبريليک بترکيز 1 جزء في المليونقد قلل من معدل تکوين الأوراق بينما ترکيز 5 جزء في المليونثبط تکون الأوراق وذلک مقارنة بنبات الشاهد.

 

* عدد بادئات الأوراق المتکونة فئ نباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة ثمانية أيام من النمو:

لوحظ أن نباتات البازلاء المنقولة من وسط الأجار، والتي عوملت بترکيز 1 جزء في المليونمن حمض الجبريليک هى الوحيدة التى شهدت زيادة في عدد بادئات الأوراق حيث کانت الفروقات عالية المعنوية عن مقارنتها بتلک النباتات المنقولة من وسط الورق السليلوزى والمعاملة بنفس الترکيز من حمض الجبريليک(شکل14).

 

* عدد المحاليق المتکونة في نباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة ثمانية أيام من النمو:

تبين نتائج الدراسة الموضحة بالشکل (15)
أن المحاليق تکونت في نباتات البازلاء النامية (المعاملة وغير المعاملة بحمض الجبريليک)، والمنقولة من وسط ورق السليلوز فقط، کما أن معاملة النبات بهرمون حمض الجبريليک 1
جزء في المليون يشجع الزيادة في عدد المحاليق بينما الترکيز 5 جزء في المليونيقلل من
عدد المحاليق المتکونة عند المقارنة بنبات
الشاهد.

* الوزن الرطب، الوزن الجاف والمحتوى المائى لنباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة ثمانية أيام من النمو:

يتضح من الشکل (16) أن متوسط الوزن الرطب للنباتات البازلاء النامية لمدة ثمانية أيام والمنقولة من وسط السليلوز بأن الوزن الرطب شهد زيادة عالية المعنوية في نباتات الشاهد أما نباتات المعاملة بحمض الجبريليک بترکيز1 جزء في المليون. فقد کانت الزيادة معنوية فقط بصورة عامة شهدت النباتات النامية والمنقولة من وسط الأوراق السليلوزية زيادة فى وزنها الرطب بصورة أفضل من تلک النامية على وسط الأشجار.  تشير النتائج المبينة فى شکلي (16، 17) زيادة عالية المعنوية فى کل من الوزن الجاف والمحتوى المائى لنباتات الشاهد والمنقولة من ورق السليلوز، ولم تشجع المعاملة بحمض الجبريليک فى تشجيع زيادة الوزن الجاف وکذلک المحتوى المائى.


 

ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

شکل 10: مقارنة لمتوسط أطوال المجموع الخضري لنباتات البازلاء النامية على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون الجبريليک

 

ترکيز حمض الجبريليک ( (ppm

 

 

شکل 11: مقارنة متوسط أطوال المجموع الجذري لنباتات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

ترکيز حمض الجبريليک(ppm)

 

 

 

شکل 12: مقارنة لمتوسط الطول الکلي في نباتات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 
   

 


ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

شکل 13: مقارنة لمتوسط عدد الأوراق للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

شکل 14:مقارنة لمتوسط عدد بدانات الأوراق في نباتات البازلاء النامية على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 

 

شکل 15: متوسط عدد المحاليق للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 
   

 


ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 

شکل 16:متوسط الوزن الرطب للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

شکل 17:متوسط الوزن الجاف للنباتات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

شکل 18: متوسط المحتوى المائي للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة ثمانية أيام والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 


3- مقاييس النمو بعد خمسة عشر يوما من النمو (فترة نمو النبات ما بعد التقسية بأسبوع):

بعد إتمام مرحلة التقسية نقلت النباتات في تربة زراعية وترکت لتنمو في الظروف الطبيعية لمدة أسبوع ثم سجلت النتائج الخاصة بمقاييس النمو کالتالي:

* طول المجموع الخضري لنباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة خمسة عشر يوما من النمو:

يتضح من النتائج المبينة فى شکل (19) أن نباتات البازلاء غير المعاملة (الشاهد) والمعاملة بترکيزي 1، 5 جزء في المليونمن حمض الجبريليک النامية والمنقولة من وسط الأوراق السليلوزية قد شهدت زيادة عالية المعنوية (P<0.001) فى طول المجموع الخضرى عند مقارنتها بالنبات النامية على وسط الأجار.

 

* طول المجموع الجذري والطول الکلى لنباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة خمسة عشر يوما من النمو:

لوحظ من نتائج البحث المبينة في شکلي 20، 21 أن طول المجموع الجذري والطول الکلى للنباتات غير المعاملة والمعاملة بحمض الجبريليک النامية والمنقولة من وسط الأوراق السليلوزية قد شهدت زيادات في طول مجموعها الجذري والطول الکلى مقارنة بالنباتات النامية على وسط الأجار بينما لم تشهد النباتات النامية والمنقولة من وسط الأجار والمعاملة بترکيزي 1، 5 جزء في المليونمن حمض الجبريليک، أى فروقات المعنوية عند مقارنتها بالشاهد.

 

* عدد الأوراق المتکونة في نباتات البازلاء النامية والمنقولة من وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة خمسة عشر يوماً من النمو:

يتضح من شکل (22) لا وجود لفروقات معنوية في عدد الأوراق المتکونة في النباتات النامية، والمنقولة من وسط السليلوز، وتلک المنقولة من وسط الأجار (الشاهد وعند ترکيز 5 جزء في المليون) باستثناء النباتات النامية والمنقولة من وسط السليلوز والمعاملة بترکيز 1 جزء في المليون من حمض جبريليک قد شهدت زيادة معنوية جداً مقارنة بالنباتات المنقولة من وسط الأجار والمعاملة بنفس الترکيز لحمض الجبريليک.

 

* عدد المحاليق المتکونة في نباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة خمسة عشر يوما من النمو:

تبين نتائج الدراسة الموضحة بالشکل (23) أن المحاليق ازداد عددها في نباتات البازلاء المنقولة من وسط ورق السليلوز والمعاملة بحمض الجبريليک عند ترکيزي 1، 5 جزء في المليون مقارنة بنباتات البازلاء المنقولة من وسط الأجار والمعاملة بنفس الترکيز من حمض الجبريليک.

 

 

 

 

 

 

 

 


ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 

 

 

شکل 19:مقارنة لمتوسط أطوال المجموع الخضري للنباتات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 
   

 


ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

                                                                

شکل 20: مقارنة متوسط أطوال المجموع الجذري لأجنة النامية لنبات البازلاء النامية على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 


شکل 21:مقارنة لمتوسط أطوال الکلي للنباتات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشرة يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 


شکل 22: مقارنة لمتوسط عدد الأوراق للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 

شکل 23: متوسط عدد المحاليق لنباتات البازلاء النامية على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 


* الوزن الرطب, الوزن الجاف والمحتوى المائى لنباتات البازلاء النامية على وسطى الأجار والأوراق السليلوزية بعد فترة خمسة عشر يوماً من النمو:

يتضح من الأشکال (24-26) لمتوسط الوزن الرطب, الوزن الجاف والمحتوى المائي لنباتات البازلاء النامية والمنقولة من وسطى السليلوز والأجار بعمر خمسة عشر يوماً (المعاملة وغير المعاملة) لم تظهر أى فروق معنوية.

 


 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

                                            

شکل 24: متوسط الوزن الرطب للأجنة النامية لنباتات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 
   

 


 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 


شکل 25: متوسط الوزن الجاف للأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 

 

شکل 26: متوسط المحتوى المائي لنبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز والأجار
لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 


3- تقدير کمية الکلوروفيل خلال مراحل نمو أجنة نباتات البازلاء :

أ- خلال فترة ثمانية أيام من نمو الأجنة (فترة تقسية النباتات):

يلاحظ من الشکل (27) أن کمية الکلوروفيل سجلت أکبر قيمة لها فى نباتات الشاهد سوى تلک النامية على وسط الأجار أو الورق السليلوزى، ولم تظهر نتائج التحليل الإحصائى أي فروقات معنوية. بشکل عام يظهر أن کمية اليخضور تقل عند معاملة النباتات بحمض الجبريليک خلال مرحلة التقسية.                       

 

ب- خلال فترة خمسة عشر يوما من نمو الأجنة (فترة النمو الحقلى):

تبين النتائج فى شکل (28) أن کمية اليخضور سجلت أعلى قيمة لها في نباتات الشاهد المنقولة من وسط الورق السليلوزى وظهر فرق معنوي في کمية اليخضور مقارنة بنباتات الشاهد النامية والمنقولة من وسط الأجار. کما تکشف النتائج أيضاً على أن معاملة النباتات بحمض الجبريليک ترکيز 1 جزء في المليون بالرغم من خفضه لکمية اليخضور إلا أنه تسبب في ظهور فرق معنوي لکمية الکلوروفيل بين النباتات المنقولة من ورق السليلوز وتلک المنقولة من وسط الأجار.


 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

 

شکل 27: متوسط المجموع الکلي لکمية اليحضور في المجموع الخضري لأجنة نبات البازلاء على وسطى نمو ورق السليلوز
والأجار لمدة ثمانية أيام (بعد التقصية) والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

ترکيز حمض الجبريليک ((ppm

 

 

شکل 28: متوسط المجموع الکلي لکمية اليحضور في المجموع الخضري لأجنة النامية لنبات البازلاء على وسطى نمو
ورق السليلوز والأجار لمدة خمسة عشر يوماً والمعاملة بتراکيز 0، 1، 5 جزء في المليون لهرمون حمض الجبريليک

 

 


المناقشـــة:

يتضح من نتائج الدراسة بأن استخدام الوسط المؤلف من ورق السليلوز لم يکن عائقا لنمو أجنة نبات البازلاء فمن خلال النتائج التى تم عرضها فى باب النتائج اتضح أن: نسبة إنبات الأجنة فى ورق السليلوز وصلت 100%، وهذا مؤشر جيد للبدء باستخدامها فى الدراسة من خلال مراقبة مقاييس النمو خلال ثلاث فترات:

1- مرحلة التحضين التى استغرقت 4 أيام من نمو الجنين.

2- فترة التقسية التى استغرقت أيضاً 4 أيام نمو للبادرات.

3- فترة النمو فى الحقل واستغرقت مدة أسبوع.

تبين ما يلى :

 

1- طول المجموع الخضرى :

 

أ-  وسط السليلوز:زيادة طبيعية لطول المجموع الخضري فى فترة الحضانة، التقسية، وفترة النمو بالحقل، وقد لوحظ نقصاً عالى المعنوية فى طول المجموع الخضري فى مرحلة التقسية عند استخدام الهرمون.

 

ب- وسط الأجار:حفزت الزيادة فى الطول للمجموع الخضرى، وبصورة خاصة باستخدام 1 جزء في المليون من حمض الجبريليک خلال فترة التقسية للنبات.

ملاحظة:لا ينصح بمعاملة النباتات النامية على أوراق السليلوز خلال فترة التقسية بحمض الجبريليک لأنه يعيق استطالة المجموع الخضرى. أما فى وسط الأجار فيفضل معاملة النباتات بحمض الجبريليک 1 جزء في المليون خلال مرحلة التقسية لما لها من تاثير على تحفيز الزيادة فى طول المجموع الخضرى، وهذا يتفق مع ما اوضحة أبوزيد (1990) .

2- طول المجموع الجذرى:

 

أ-  وسط السليلوز:زيادة طبيعية لطول المجموع الجذرى فى فترة الحضانة والتقسية وفترة النمو بالحقل. لوحظ کذلک أن حمض الجبريليک بترکيزي 1، 5 جزء في المليون حسن من طول المجموع الجذرى للنباتات النامية خلال مرحلة التحضين, التقسية وکذلک مرحلة النمو بالحقل.

 

ب-  وسط الأجار:أعاق وسط الأجار استطالة الجذر فظهر النقص العالى المعنوية لطول الجذر خلال مراحل نمو وتطور الجنين، والتى تشمل فترة الحضانة, التقسية وفترة النمو بالحقل.

ملاحظة: يلاحظ أن استخدام حمض الجبريليک بترکيزي 1، 5 جزء في المليون، أثر سلباً على نمو الجذر، ولم ينجح الهرمون فى تحفيز الزيادة فى طول المجموع الجذرى على وسط الأجار.

3- الطول الکلى:

أ-  وسط السليلوز:زيادة طبيعية فى الطول الکلى فى فترة الحضانة وفترة النمو بالحقل لنباتات المعاملة وغير المعاملة.

 

ب- وسط الأجار:لم يشهد تحسن فى الطول الکلى لأجنة البازلاء النامية فى وسط الأجار خلال فترة الحضانة، ولم ينجح استخدام حمض الجبريليک فى تحفيز الطول الکلى للأجنة النامية خلال مرحلتى الحضانة ومرحلة النمو بالحقل.

ملاحظة: يلاحظ أن استخدام حمض الجبريليک 5 جزء في المليون لنباتات المنقولة من وسط السليلوز أثر إيجابيا على الطول الکلى للنباتات خلال مرحلة التقسية، کما لوحظ أن معاملة نباتات البازلاء بترکيز 1 جزء في المليون من حمض الجبريليک خلال مرحلة التقسية لم يحفز استطالة الطول الکلى للنباتات.

4- عـــدد الأوراق:

أ- وسط السليلوز:تکون أوراق على النبات بداية من فترة الحضانة شجعت الزيادة فى عدد الأوراق باستخدام ترکيزي 1، 5 جزء في المليون من حمض الجبريليک فى فترة الحضانة والتقسية فى حين أن المعاملة بحمض الجبريليک بترکيز 5 جزء في المليون أثر سلباً على عدد الأوراق خلال فترة النمو الحقلى.

 

ب- وسط الأجار:لوحظ أن الأجار يعيق تکون الأوراق، وحتى مع استخدام حمض الجبريليک بترکيز1 جزء في المليون، فإن الأوراق المتکونة خلال مرحلة النمو الحقلى کانت أقل بکثير من تلک المتکونة على النباتات النامية فى وسط السليلوز.

ملاحظة: لوحظ التأثير السلبى لحمض الجبريليک ترکيز 5 جزء في المليون على عدد الأوراق للنباتات المنقولة من وسط الأوراق السليلوزية خلال فترة النمو الحقلى. أما النباتات المنقولة من وسط الأجار، فيبدو التأثير المثبط لهذا الترکيز من بداية النمو للأجنة أى من فترة الحضانة ويستمر التثبيط إلى فترة التقسية والنمو بالحقل.

5- عدد بادئات الأوراق:

أ-  وسط السليلوز:يتبين من النتائج أن أوراق السليلوز، لم يلاحظ بها تکون بادئات أوراق خلال مرحلة الحضانة والتقسية ومرحلة النمو الحقلى فى حالة نباتات غير المعاملة أو المعاملة بترکيزي 1، 5 جزء في المليون.

 

 

ب- وسط الأجار:لم يلاحظ تکون بادئات أوراق فى النباتات النامية خلال فترة الحضانة والنمو الحقلى, لکن أظهرت النتائج أن النباتات المعاملة بترکيز 1 جزء في المليون خلال مرحلة التقسية قد شهدت تکون بادئات أوراق.

ملاحظة: لم يظهر من خلال النتائج أى تأثير لحمض الجبريليک بترکيز 5 جزء في المليون على تشجيع تکوين بادئات أوراق على النباتات النامية والمنقولة من وسطى النمو الأجار والأوراق السليلوزية.

 

6- عدد المحاليق:

أ-  وسط السليلوز:لم تشهد أجنة النباتات أى تکون للمحاليق خلال مرحلة الحضانة، ويبدأ تکون المحاليق من مرحلة التقسية حيث لوحظ أن النباتات النامية (المعاملة بحمض الجبريليک وغير المعاملة) تتکون بها محاليق. أما فى مرحلة النمو الحقلى لوحظ أن تکون المحاليق لا يتم إلا بتشجيع حمض الجبريليک.

 

ب- وسط الأجار: لم تظهر نتائج الدراسة أى دليل لتکون المحاليق خلال مرحلة الحضانة ومرحلة التقسية فى حين أن تکون المحاليق شوهد لأول مرة فى النباتات المعاملة بحمض الجبريليک خلال مرحلة النمو الحقلى. يجدر الإشارة أن المحاليق المتکونة على النباتات المعاملة والمنقولة من وسط الأجار أقل بکثير من تلک المتکونة على النباتات النامية والمنقولة من وسط الورق السليلوزى.

 

7- الوزن الرطب:

تبين النتائج أن الوزن الرطب لأجنة نبات البازلاء النامية خلال فترة الحضانة قد شهد زيادة عالية المعنوية ومعنوية فقط فى حالة النباتات المعاملة بترکيزي 1، 5 جزء في المليون لحمض الجبريليک على التوالي. أما خلال فترة التقسية فالزيادة فى الوزن الرطب شوهدت فى نباتات الشاهد، وکان لحمض الجبريليک تأثير بسيط على الوزن الرطب خلال هذه المرحلة. يبدو أن النباتات النامية فى الحقل لم تشهد أى زيادة أى فروق معنوية بين النباتات المنقولة من وسط الأجار أو تلک المنقولة من وسط الورق السليلوزى.

8- الوزن الجاف:

بصفة عامة لم يشاهد أى فروق معنوية فى الوزن الجاف بين النباتات غير المعاملة والمعاملة والنامية على وسطى الأجار وورق السيليوز خلال مراحل نمو الجنين (فترة الحضانة). الفرق الوحيد والبارز فى الوزن الجاف کان خلال فترة التقسية حيث لوحظ زيادة معنوية لنباتات الشاهد النامية على ورق السليلوز.

 

9- المحتوى المائى:

بصفة عامة لم يشهد المحتوى المائى للأجنة النامية أى تحسن خلال فترات النمو باستثناء الأجنة النامية خلال فترة الحضانة على ورق السليلوز والمعاملة بترکيز 1 جزء في المليون، وکذلک شوهد الزيادة فى المحتوى المائى فى فترة التقسية فى نباتات الشاهد المنقولة من ورق السليلوز.

 

10- تقدير کمية اليخضور:

تشير کمية اليخضور للنبات على کفاءة النبات للقيام بعملية البناء الضوئى، ولذلک استخدمت کمؤشر على حالة الأجنة النامية خلال مرحلة التقسية شهدت الأجنة النامية المعاملة بحمض الجبريليک 1 جزء في المليون، والمنقولة من وسط ورق السليلوز زيادة معنوية فى کمية اليخضور، أما خلال مرحلة النمو الحقلى فإن کل من نباتات الشاهد والنباتات المعاملة بحمض الجبريليک 1 جزء في المليون والمنقولة من وسط ورق السليلوز لوحظ بهما الزيادة فى المحتوى اليخضورى.

ملاحظة: ترکيز 5 جزء في المليون لحمض الجبريليک لم يبدى أى اشارة لتحفيز الزيادة فى المحتوى اليخضورى، وبالتالى سيکون من غير المجدي الاستمرار فى استخدامه.

  

يستخلص من المناقشة أن استخدام الأوراق السليلوزية کوسط للنمو يعتبر أفضل من وسط الأجار فنلاحظ أن لوسط الأوراق السليلوزية مميزات حيث لوحظ أن الأجنة النامية عليه شهدت تطور سريع فى معدل النمو فقد لوحظت الزيادة في طول المجموع الخضرى والجدرى والطول الکلى للنباتات بداية من فترة الحضانة، کما لوحظ التکون السريع للأوراق والمحاليق. يشهد الوزن الرطب والجاف والمحتوى المائى فى النباتات النامية والمنقولة من وسط السليلوز زيادات عالية المعنوية. بالرغم من أن وسط الأجار يزداد فيه طول المجموع الخضرى خلال مرحلة التقسية إلا أن المجموع الجذري شهد تثبيط فى الطول (تتفق هذه النتيجة مع ما أوضحه الواصل, 2002) بالإضافة لعدم تکون أوراق ومحاليق حتى خلال مرحلة النمو الحقلى، والتى تستغرق خمسة عشر يوماً لنمو النبات.

 

 

يستفاد من معاملة الأجنة النامية بحمض الجبريليک ترکيز 1 جزء في المليون مع استخدام ورق السليوز کوسط للنمو فتبين أن استخدام حمض الجبريليک مع وسط السليلوز يشجع عمليتى النمو والتطور لأجنة البازلاء حيث اتضح أن حمض الجبريليک يشجع الزيادة فى طول المجموع الخضرى والجذرى والطول الکلى للأجنة النامية. کما أنه يحفز تکون الأوراق بداية من فترة الحضانة للنبات فضلاً عن ذلک وجد أن لحمض الجبريليک تأثير على تحفيز تکون المحاليق وزيادة کمية الکلورفيل. ولم يثبت أن لحمض الجبريليک تأثير سلبى على الوزن الرطب, الجاف والمحتوى المائى للنبات.

يعتبر إضافة حمض الجبريليک بترکيز 1 جزء في المليون مع وسط الأجار غير ذات قيمة حيث ثبت أن استخدامه يؤثر سلباً على مقاييس النمو للنبات, کما أن النباتات النامية والمنقولة من وسط الأجار يقل فيها محتوى الکلوروفيل، وتبقى ميزة استخدام حمض ترکيز 1 جزء في المليون فى قدرته على تحفيز الزيادة فى طول المجموع الخضرى وزيادة عدد الأوراق.

          استخدام حمض الجبريليک بترکيز 5 جزء في المليون مع وسط السليلوز ثبت أنه له تأثير مثبط على نمو الجذر (خلال فترة الحضانة)، أما ميزة إضافة حمض الجبريليک بترکيز 5 جزء في المليون تحفيز استطالة وبالاخص المجموع الخضرى للنبات وتکون المحاليق وزيادة عدد الأوراق فى النبات (يشجع النمو الخضرى).

استخدام حمض الجبريليک ترکيز 5 جزء في المليون والمضاف لوسط الأجار ذو تأثير مثبط حيث ينعکس التأثير السلبى على تکون المحاليق والأوراق، کذلک النقص الواضح فى طول المجموع الجذري والخضري والطول الکلى للنبات.


 

المراجع:

1-أبوزيد, نصر, الشحات (1990): الهرمونات النباتية وتطبيقاتها الزراعية, المرکز القومي للبحوث.

2- الرفاعي, توفيق, عبد الرحيم (2002): تقنيات القرن 21 لتحسين النبات باستخدام زراعة الأنسجة. دار الفکر العربي.

3- خليفة, محمد, ميلود, (1986): النمو والتمايز في النبات (مترجم) - دار الکتب الوطنية- بنغازي - ليبيا.

4- مالک, شاندر (1998): فيزيولوجيا النبات , معهد الإنماء العرب.

5- عبد الرحيم الرفاعي وسمير الشوبکي (2002): تقنيات 21 لتحسين النباتات باستخدام زراعة الانسجة. دار الفکر العربى. ص601.

6- عمر, بن محمد, وآخرون (2000): فسيولوجيا نبات العام. جامعة الملک سعود.  

7- الواصل, عبد الرحمن الصالح وعيد محمد قريش (2002): زراعة النباتات الراقية في أنابيب (مترجم)- جامعة الملک سعود-النشر العلمى والمطابع. 496 ص.

8-Vyas, S.P. & Dixit, V. K. (2007): Pharma  Ceutical Bio Technology. CBS Publishers & Distributors.

9-Gadi, A. El & Jafri, H. (1980): Flora of Libya – Al Faateh University, Faculty of Botany, Tripoli. 

10-Mineo, L. (1990): Plant Tissue Cure       Techniques. Biology Laboratory Education (ABLE). 151-174.

 


TESTING OF CELLULOSE PAPERS (CEMENT PAPERS) AS GROWTH MEDIA INSTEAD OF AGER TO GERMINATE AND GROWTH OF PEA EMBRYOS IN VITRO

 

H.S. ELGUBBI, M. A. ADAM*, A. BAKUER AND A. BRGOG**

Department of Botany, Faculty of Science, MisurataUniversity, Misurata, Libya

 

ABSTRACT:

Cells and embryos culture are new, important and useful methods in plant science scope. This method moved out from research to application scientific circuit. The technique of tissue culture uses the rapid propagation to produce large number of plants this cannot be actualize by classical propagation method which needs to specific time in the year and effort. Large number of scientific researchers have done that leaded know how can parts of plant differentiate and develop to organisms in artificial media. In order to, grow part of the plant. It should be capable of mitosis division where testing of used part of the plant and the growth stage of this part are important. In any case, should sterilize the used plant part before agriculture start then provide it with growth media. This requires that all equipment used in creating a cell and embryos culture must be sterilized to ensure contamination does not occur. In plant tissue culture researchers faces many problems as kind of nutrition media, high quality of sterilization that the. In addition to stimulation of embryos growth and activation of embryos to grow. This study was conducted in order to study possibility for alteration ager media to cellulose media (cement papers) for germination and growth of peas plant embryos. The mature embryos separated, sterilized then germinated in ager and cellulose media, in order to compare their growth in both media. Embryos left to grow in dark incubator at 26◦C for four days. Growth parameters recorded then all seedlings exposed to hardness stage by transferring them to the small pots. Seedlings left to grow four days under controlled conditions. Results of this study revealed that cellulose papers media is the best for embryos growth especially during the first four days (Incubation stage) where highly significant increases in total plant length; leaves formation had noted. In contrast, embryos that germinated in ager media did not showed any response in their length and weight. Treatment of embryos that grown on cellulose papers media by Gebberelic acid concentration of 1ppm significantly increased their lengths; fresh weight and water content, while, treatment of embryos, that grown on ager media, with the same concentration of Gibberellic acid was useless during the first four days (Incubation stage). After transfer the seedling to hardness stage, it had noted that seedlings grown in cellulose papers media improved their growth when they compared with seedlings that grown on ager media, also, the seedling slants to show an increase especially in the length of root. Treatment of seedlings by Gibberellic acid during the stage of hardness was not usefulness because it did not note any significant increases between controlled plants and the treated plants. The result of this study revealed to that cellulose papers can be used instead of ager media because embryos of peas plants improved their growth parameters.

المراجع:
1-أبوزيد, نصر, الشحات (1990): الهرمونات النباتية وتطبيقاتها الزراعية, المرکز القومي للبحوث.
2- الرفاعي, توفيق, عبد الرحيم (2002): تقنيات القرن 21 لتحسين النبات باستخدام زراعة الأنسجة. دار الفکر العربي.
3- خليفة, محمد, ميلود, (1986): النمو والتمايز في النبات (مترجم) - دار الکتب الوطنية- بنغازي - ليبيا.
4- مالک, شاندر (1998): فيزيولوجيا النبات , معهد الإنماء العرب.
5- عبد الرحيم الرفاعي وسمير الشوبکي (2002): تقنيات 21 لتحسين النباتات باستخدام زراعة الانسجة. دار الفکر العربى. ص601.
6- عمر, بن محمد, وآخرون (2000): فسيولوجيا نبات العام. جامعة الملک سعود.  
7- الواصل, عبد الرحمن الصالح وعيد محمد قريش (2002): زراعة النباتات الراقية في أنابيب (مترجم)- جامعة الملک سعود-النشر العلمى والمطابع. 496 ص.
8-Vyas, S.P. & Dixit, V. K. (2007): Pharma  Ceutical Bio Technology. CBS Publishers & Distributors.
9-Gadi, A. El & Jafri, H. (1980): Flora of Libya – Al Faateh University, Faculty of Botany, Tripoli. 
10-Mineo, L. (1990): Plant Tissue Cure       Techniques. Biology Laboratory Education (ABLE). 151-174.