أثر استخدام الصاروج العُماني على استدامة العمارة الإسلامية في سلطنة عُمان دراسة آثارية تحليلية
ملخص البحث:
اعتمدت العمارة العُمانية بشكل كبير على استخدام مواد البناء المحلية التي تتماشى مع البيئة المحيطة وتأثيراتها المختلفة. ومن بين أبرز هذه المواد مادة الصاروج العُماني التي تشكّل عنصرًا أساسيًا في العمارة الإسلامية العُمانية، حيث تُعد إحدى مواد البناء التقليدية التي مثلت إرثًا حضاريًا ومعماريًا مهمًا، وتُعد مادة أساسية في بناء العمائر العُمانية الدينة والمدنية والحربية من الحصون والقلاع، والأسوار والمساجد والأفلاج والآبار العُمانية.
إذ كان لمادة الصاروج العُماني دورًا وظيفيًا ملموسًا حقق لتلك العمائر التي بُنيت به استدامتها، حيث عزز متانتها وصلابتها وجعلها قادرة على مقاومة الظروف المُناخية القاسية، مما ساهم في بقائها والحفاظ عليها؛ وذلك لما تميزت به مادة الصاروج من سمات مهمة كالصلابة ومقاومتها للعوامل البيئية، ومتانتها وطول عمرها، وقدرتها على عزل مياه الأفلاج وضمان تدفقها دون تسرب، وتحملها لعوامل التآكل، وكونها تُعد نموذجًا مثاليًا للمواد الصديقة للبيئة، ومراعتها لمبادئ العمارة المستدامة.
وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح أهمية مادة الصاروج العُماني كواحدة من مواد البناء الغُمانية المحلية المستدامة، من خلال دراسة أثر استخدام مادة الصاروج على تحقيق مبادئ الاستدامة في العمارة الإسلامية العُمانية.
القاضى, . . . . . (2025). أثر استخدام الصاروج العُماني على استدامة العمارة الإسلامية في سلطنة عُمان دراسة آثارية تحليلية. Assiut University Bulletin for Environmental Researches, 28(2), 19-34. doi: 10.21608/auber.2025.350771.1091
MLA
محمد سامى عدلى إبراهيم القاضى. "أثر استخدام الصاروج العُماني على استدامة العمارة الإسلامية في سلطنة عُمان دراسة آثارية تحليلية", Assiut University Bulletin for Environmental Researches, 28, 2, 2025, 19-34. doi: 10.21608/auber.2025.350771.1091
HARVARD
القاضى, . . . . . (2025). 'أثر استخدام الصاروج العُماني على استدامة العمارة الإسلامية في سلطنة عُمان دراسة آثارية تحليلية', Assiut University Bulletin for Environmental Researches, 28(2), pp. 19-34. doi: 10.21608/auber.2025.350771.1091
VANCOUVER
القاضى, . . . . . أثر استخدام الصاروج العُماني على استدامة العمارة الإسلامية في سلطنة عُمان دراسة آثارية تحليلية. Assiut University Bulletin for Environmental Researches, 2025; 28(2): 19-34. doi: 10.21608/auber.2025.350771.1091