دور المسلمين في مراعاةِ التغيرات البيئية الطارئة على آثار ومقتنيات رسول الله ﷺ وتقريبِها إلى أذهان الناس

عَاشَ النَّبيُّ صلَّى الله عليْه وآلِه وسلَّم حيَاةَ العرَب؛ يلبَسُ لباسَهُم، ويسْتخدمُ المَعْهودَ مِن أدَواتِهم ومُقتنيَاتِهم، وقد نَطَق لسَانُه الشَّريفُ ببَعْض الألفَاظ والعِبَارات الخاصَّة بهَذه المُقتنياتِ، ثمَّ جرَت سُنَّةُ اللهِ تعَالى في امتدادِ الزَّمان وتطورِ مُعدَّاته والأدوَاتِ المُسْتعمَلة فيه، وغابتْ عَن عُقول النَّاس معَاني هَذه الآثار الَّتي تشرَّفت باسْتعمَال النَّبي صلَّى الله عليْه وآلِه وسلَّم لهَا. ولمَّا كَان المُسْلمونَ علَى مَر الزَّمان حريصِينَ غايَة الحِرْص علَى فهْمِ مُراد رسُول اللهِ صلَّى الله عليْه وآلِه وسلَّم في خِطَاباتِه، وتبليغِ ذلكَ إلى النَّاس عَامَّتِهم وخاصَّتِهم؛ فقد عَنَّ لهُم أن يُقرّبوا إلى أذْهانِهم دَلالاتِ الألفاظِ الخاصَّة بمُقتنيات نَبيّهم صلَّى الله عليْه وآلِه وسلَّم، وبَذلُوا فِي سَبيل تَحْقيق ذلكَ جُهودًا عِلْميَّةً رَصِينَةً مُضْنِيَة؛ وهُو الأمْرُ الَّذي تتغيَّا الإعْرابَ عنْهُ هَذه الدّراسَةُ.

عَاشَ النَّبيُّ صلَّى الله عليْه وآلِه وسلَّم حيَاةَ العرَب؛ يلبَسُ لباسَهُم، ويسْتخدمُ المَعْهودَ مِن أدَواتِهم ومُقتنيَاتِهم، وقد نَطَق لسَانُه الشَّريفُ ببَعْض الألفَاظ والعِبَارات الخاصَّة بهَذه المُقتنياتِ، ثمَّ جرَت سُنَّةُ اللهِ تعَالى في امتدادِ الزَّمان وتطورِ مُعدَّاته والأدوَاتِ المُسْتعمَلة فيه، وغابتْ عَن عُقول النَّاس معَاني هَذه الآثار الَّتي تشرَّفت باسْتعمَال النَّبي صلَّى الله عليْه وآلِه وسلَّم لهَا. ولمَّا كَان المُسْلمونَ علَى مَر الزَّمان حريصِينَ غايَة الحِرْص علَى فهْمِ مُراد رسُول اللهِ صلَّى الله عليْه وآلِه وسلَّم في خِطَاباتِه، وتبليغِ ذلكَ إلى النَّاس عَامَّتِهم وخاصَّتِهم؛ فقد عَنَّ لهُم أن يُقرّبوا إلى أذْهانِهم دَلالاتِ الألفاظِ الخاصَّة بمُقتنيات نَبيّهم صلَّى الله عليْه وآلِه وسلَّم، وبَذلُوا فِي سَبيل تَحْقيق ذلكَ جُهودًا عِلْميَّةً رَصِينَةً مُضْنِيَة؛ وهُو الأمْرُ الَّذي تتغيَّا الإعْرابَ عنْهُ هَذه الدّراسَةُ.