مستوى الوعي البيئي لسيدات المجتمع المحلي

 في لواء ديرعلا وعلاقته ببعض العوامل

د. احمد نوري الشدايده¹ و د. عبدالله رضوان عربيات²   

¹قسم إنتاج ووقاية النبات، کلية الزراعة التکنولوجية،جامعة البلقاء التطبيقية، السلط 19117 ، الاردن 

²قسم تخطيط وإدارة المشاريع، کلية الأعمال، جامعة البلقاء التطبيقية، السلط 19117، الاردن 

الملخص العربي :

تهدف هذه الدراسة الى التعرف على مستوى الوعي البيئي السائد لدى سيدات المجتمع المحلي  في لواء ديرعلا وعلاقة هذا المستوى بخصائصهن الشخصية والاقتصادية والاجتماعية، ولتحقيق هدف الدراسة قام الباحثان بإعداد إختبار يقيس عدداً من المفاهيم البيئية المرتبطة بالوعي البيئي، وأثر المتغيرات السالفة الذکر من خلال اطلاعهما على عدد من الدراسات والبحوث المرتبطة بمشکلة الدراسة، وقد تم الاختيار العشوائي لعينة الدراسة التي اشتملت على (200) سيدة تمت مقابلتهن شخصياً لاستيفاء بيانات الدراسة وذلک باستخدام استمارة أعدت من قبل الباحثين، حيث اشتملت على جزأين، الأول يتصل بالخصائص الشخصية  والاقتصادية والاجتماعية للسيدات، بينما اشتمل الجزء الثاني على مقياس للوعي البيئي  لهؤلاء السيدات والذي تضمن (50) فقرة إختبارية  موزعةً على اربعة محاور تتصل بمجالات البيئة وقد تم التأکد من صدق الاستمارة بعرضها على عدد من  الخبراء والمحکمين ذوي العلاقة. ولأجل تحليل البيانات فقد استخدمت التکرارت والنسب المئوية والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل بيرسون ومعامل سبيرمان-براون وإختبار (t) لاختبار الفروض الدراسية وتحديد معنوية العلاقة بين الکتغير التابع والمتغيرات المستقلة المدروسة، وکانت اهم النتائج ما يلي:

1-    تم تحديد ثلاث فئات لمستوى الوعي البيئي حيث کان المستوى المنخفض (أقل من 45 درجة) والمستوى المتوسط (45-79 درجة) والمستوى المرتفع (أکثر من 79 درجة) حيث وجد أن ( 17%) و (74%) و (9%) من المبحوثات يقعن في الفئات أعلاه على التوالي.

2-       وجود علاقة معنوية بين مستوى الوعي البيئي وکل من العمر والتعرض لمصادر المعلومات ومستوى التعليم .

3-       لا توجد علاقة معنوية بين مستوى الوعي البيئي وکل من عدد افراد الأسرة والدخل والتفرغ لمهنة ربة البيت.

إن نتائج هذه الدراسة توصي بتعزيز دور الإرشاد البيئي  في تعليم وتوعية سيدات المجتمع المحلي  في لواء ديرعلا ونقل المعرفة البيئية لهن عن طريق إعداد خطة علمية وعملية تتناول بشکل دقيق النتائجالتفصيلية لهذه الدراسة وفقاً  للمستويات البيئية للسيدات في منطقة الدراسة.

الکلمات الدالة:الإرشاد البيئي، الوعي البيئي، البيئة، لواء ديرعلا ،الاردن

مقدمة ومشکلة الدراسة :

فيعصرناالحديثأصبحتالمشاکلالبيئية تلقى اهتماماً أکبر في دول العالم بزمن ليس ببعيد حيث برزت هذه المشاکل نتيجة للوتيرة المتزايدة لاستغلال موارد البيئة،کما وأصبحت هذه المشاکلالشغلالشاغلللدولالمتقدمةوالدولالنامية علىحدسواء، ويحققالمسئولونفيأنتلکالمشاکلقدأصبحتتهددحياةالإنسانعلىهذاالکوکبأو إذالميتکاتفبنوالإنسانلإيجادالحلولالمناسبةفإنتلکالمشاکلسوفتتحولإلىکوارثمحققة (العودات،2000) ولقد أصبح الإنسان اليوم،بأفعاله، مشکلة للبيئة، لدرجة لم يعد في مقدور أنظمتها ان تستجيب لکل مطالبه.فهي تمتلک طاقة إحتمال محدودة، بإمکانها ان تعطيه في حدود إتزانها المرن.وتشکو البيئة اليوم من نشاطات بشرية متعددة الجوانب، تعدت حدود إتزان أنظمتها،

ومع أن الإنسان اليوم يبالغ في إستغلال موارد البيئة،إلا أنه، بما أوتي من قدرات بيولوجية، قادر على العودة الى رحاب الأنظمة البيئية، يأخذ منها ما يتيح له أن يحيا هو وأجياله من بعده، حياة مريحة کريمة،إن أراد ذلک وحرص على بلوغه بعيداً عن أطماعه وجشعه. (العودات،2007). ونظراًللطبيعةالعالميةلبعضالمشاکلالبيئيةکالتغيرات المناخيةوظاهرةالاحتباسالحراري واستنفادطبقةالأوزون إضافةإلىأنالمشاکلالبيئيةالمحليةتتشابهاغلبهافي  معظمدولالعالم، لذلکتعالتالأصواتالتيتناديبضرورةالعملعلىالحدمنتلک المشاکلوضرورةتضافرالجهودالدوليةفيهذاالمجال (.(Krishnamara and Reddy, 2005 وينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في مادته الثالثة، على أن لکل فرد الحق في الحياة.وينص العهد الدولي السياسي، في مادته السادسة، على أن لکل إنسان الحق الطبيعي في الحياة، وأن على القانون أن يحمي هذا الحق.وهذا الحق يقضي، بالضرورة،الحق في حصول المواطن على بيئة سليمة تضمن إستمرار شروط حياته.

بينما يشکل التلوث تهديداً حقيقياً ليس فقط  لحياة الفرد وسلامته، ونوعية حياته، بل ولوجود الحياة بالذات ولإستمرارها، وفي الواقع، ثمة إرتباط وثيق بين حق الإنسان في الحياة وحقه في الحصول على بيئة نظيفة، سليمة، ومتوازنة- بحسب رأي الحقوقيين،وإلا فان حق الإنسان في الحياة لا  ينتهک فحسب، بل وتتعرض حياته للخطر. من هنا يعتبر الحق في بيئة سليمة  ضلعاً من ضلوع حقوق الإنسان، وحاجة من حاجات بقاء البشر.

( البغدادي،2000)، وأنمشکلةالتلوثالبيئيهيمشکلة سلوکية،ومنالضروريعندمناقشةقضاياالتلوثالبيئي النظرإليهامنهذهالزاوية.(سلطان،1996).

إنالوعيالبيئيأصبحمنأهمَّالقضاياالتي تحظىباهتمامالمؤتمرات والندواتذات العلاقة بالبيئة، وذلکلإدراک المختصينأنَّالسبيلالوحيدللاهتمامبالبيئةوحلمشاکلها يکمنفيطبيعة ممارسات الأفرادعلىالمستويينالفرديوالجماعي ،کما وأنالسبيلالوحيدلبناءوتحسينتلکالممارساتيکمنفي زيادةالوعيالبيئيلدى هؤلاءألأفرادولعل السبب فيذلکهوأنالوعيالبيئييجعلهمأکثرحساسيةً اتجاهالبيئةالتييعيشون فيها (Singh, 2013). وبينتبنيحي(٢٠٠٥)أنالقصورفيالتعاملمع المشاکلالبيئيةغالباً ما يکوننابعاًمنتدني مستوىالوعي البيئيللأفرادوجهلهم بالعلاقاتالمعقدةالتيتربطبينهموبين بيئتهم،لذلکلابدمنالاهتمام بموضوع  الوعيالبيئي والذي يعمل على إکسابالفردالخلفيةالمعرفيةحولالقضاياالبيئية،ومساعدته فيتکوينالاتجاهاتالايجابيةنحوها،وٕاکسابهالمهارات اللازمةللسلوکبطريقةصديقةللبيئة،وهذا بطبيعة الحاللنيتحققإلامن خلالعمليةممنهجةومتکاملةفيالعمليةالتعليميةبرمتها(Malhotra, 2012) ذلکأنتوفرّالمعارفوالمهاراتوالاتجاهات البيئيةللأفراد سيخلقجيلاقادرعلىرعايةبيئتهوتلافيأخطارهاوسيضع الحلولالمناسبةلمشاکلها(معروف،٢٠١٠).

وإنالتغيراتالبيئيةالمتزايدة التي يشهدها عالمنا المعاصر تعزى بالدرجة الأساس إلىتفاعلالإنسانمعالبيئة وذلک من خلال وعيه واتجاهاتهوسلوکياتهإزائها، لذلکفإنالدراسات ذات العلاقة بالبيئة تلقىمزيداًمنالبحثوالاهتمام؛إذيؤکد المختصونفيعلمالبيئةأنتدهوّرالبيئةومايرتبطبهمن مشاکليعکسطبيعةالسلوک الإنسانياتجاهالبيئة ووعيه لطبيعة التعامل معها، وفي الآونة الأخيرةأصبحتالبيئةومشاکلهاتفرضنفسهابإلحاحفيجميعانحاء المعمورة،ليسعلى المعنيينوالمختصينبشؤونالبيئةفحسب،بل وعلىالجميع وبغضالنظرعنالمستويات المعيشية التعليميةوالثقافية ؛فالکل أصبح يتأثر ويؤثر، ولکن  ليس الجميعيسعىلمعالجةتلکالمشاکلأوالتخفيفمنحدتها، ولعل السببالرئيسفيذلکالاختلافيکمنفيمستوىالوعي وعلاقته ببعض العوامل (Rivard, 2003). 

يمثلالإرشادالبيئيأحدالعواملالأساسيةفيتحقيق التنميةالمستدامة، وينطويوعي سيدات المجتمع المحلي بمفاهيمالبيئة وعلاقتهامعالنشاطاتالزراعيةالمختلفةعلىأهميةکبيرة فيتوعيتهن بأهميةالاستخدامالأمثلللموارد الطبيعيةوإدخالالطرقالتکنولوجيةالحديثة (Ndaeyo et al., 2001)، کما وان التعريفبالتقنياتالصديقةللبيئة امر يساعد في احتواءالتدهور البيئيوالحفاظعلىاستدامةالمصادرالبيئية.

وأخيرا، فإن إدراک المجتمعات السکانية لأولوياتها البيئية الخاصة سيسهم إسهاما کبيرا في التصميم الفعال للبرامج، ومن المرجح أن تزيد فعالية البرامج إذا تمت معالجة القضايا الأکثر أهمية وإذا تم إشراک هذه المجموعة في تخطيط البرامج وإدارتها وتبنيها، والملاحظ للباحثين قلة وجود دراسات کافية، لذا فقد  فکر الباحثان في إجراء هذا الدراسة مستهدفين التعرف على مستوى الوعي البيئي  لسيدات المجتمع المحلي، وکذلک التعرف على بعض العوامل المرتبطة بذلک. وتبرز مشکلة الدراسة من اهمية التربية البيئية التي تهدف الى تحقيق تغيير کبير في السلوک والعادات البيئية للفرد والمجتمع، وبالتالي فإن الاهتمام بمستوى الوعي البيئي  للسيدات له دور هام وفعال في تفعيل السلوک البيئي المناسب للسيدات، ومن ثم تحاول الدراسة الإجابة عن الأسئلة الرئيسية التالية:

ما مستوى الوعي البيئي لسيدات المجتمع المحلي  في لواء ديرعلا  .

ما مصادر الحصول على المعلومات البيئية الأکثر استخداماً لدى سيدات المجتمع المحلي  في لواء ديرعلا  .

ما مدى اختلاف مستوى الوعي البيئي لسيدات المجتمع المحلي  في لواء ديرعلا باختلاف متغيرات العمر ، المستوى التعليمي، عدد أفراد الأسرة، مستوى الدخل، مکان الاقامة، التعرض لمصادر المعلومات.

أهداف الدراسة

تهدف هذه الدراسة بصفة رئيسة تحديد مستوى الوعي البيئي  لسيدات المجتمع المحلي  في لواء ديرعلا، ومدى تأثر هذا المستوى بخصائصهن الاقتصادية والاجتماعية وتنحصر الأهداف الفرعية للدراسة في:

التعرف على بعض الخصائص الاقتصادية والاجتماعية للسيدات .

قياس مستوى الوعي البيئي للسيدات وتحديد علاقته بخصائص السيدات.

تحديد أهم مصادر معلومات التي تعتمد عليها السيدات في مجال البيئة.

أهمية الدراسة

تعد هذه الدراسة استجابةً للاهتمام المتزايد على المستويين الدولي والمحلي بمجال الوعي البيئي، حيث ان نشر الوعي البيئي يعد أمراً تربوياً وتعليمياً إلى حد کبير، إضافةً الى قلة البحوث والدراسات التي اجريت في لواء ديرعلا  والتي تبين مدى الوعي البيئي لسيدات المجتمع المحلي، وتحديد استفادتهن من المصادر المتنوعة،ومن هنا يمکن ان تسهم الدراسة الحالية في تنشيط البحوث المرتبطة بالتربية البيئية.

التعاريف الاجرائية

1-    مستوىالوعيالبيئي:مجموعةالمعارفوالاتجاهات والسلوکياتالبيئيةالإيجابيةالتي تمتلکهاسيدة المجتمع المحلي،ويقاسفيالدراسة  الحالية بالدرجةالتي تحصلعليهاالمبحوثةعلىمقياسالدراسةبأبعاده الأربعة(التلوثألبيئي ونوع النفايات  ودرجة التلوثالبيئي ووسائل الحد من التلوث البيئي).

2-    مصادر الحصول على المعلومات المرتبطة بالتربية البيئية: وهي الوسائل التي تيسر نشر الوعي البيئي  وإيصال المفاهيم البيئية السليمة لمختلف قطاعات افراد المجتمع، ومنها:الاعلام (کالاذاعة والتلفزيون والمجلات والاعلانات التجارية) ، والاسرة ، والکتب العلمية، والندوات والمحاضرات والدورات التدريبية.

منهجية الدراسة

المنهج المستخدم في اعداد هذه الدراسة هو المنهج الوصفي التحليلي،ويقصد به وصف الوضع الذي کانت عليه الظاهرة او التي ستکون عليه دون تدخل الأحکام القيمية.( فؤاد ابو حطب وآمال صادق،1991،ص105) وتهتم الدراسة الحالية بالتعرف على مستوى الوعي البيئي  لدى السيدات في لواء ديرعلا ومدى اختلافه باختلاف بعض المتغيرات،بالاضافة الى تحليل البيانات التي تم الحصول عليها من تطبيق اداة الدراسة.

عينة الدراسة

يتمثل مجتمع الدراسة في جميع سيدات المجتمع المحلي في لواء ديرعلا وقد تم اختيار عينة عشوائية ممثلة تم تحديد  عددها  بـ 200 سيدة  وذلک طبقاً لمعادلة (Kreijcie & Morgan, 1970   وقد جمعت البيانات الأولية الميدانية عن طريق الاستبيان بالمقابلة الشخصية والذي اشتمل على جزأين، الأول يتصل بالخصائص الشخصية والمهنية للسيدات، بينما اشتمل الجزء الثاني على مقياس للوعي البيئي  لهؤلاء السيدات والذي تضمن (50) فقرة إختبارية  موزعةً على اربعة محاور تتصل بمجالات البيئة و کما يبين  جدول الخارطة الاختبارية المبينة أدناه.

                          جدول (1) خارطة توزيع الفقرات الاختبارية على المحاور التي تناولها الدراسة

وقبل وصول الاستمارة إلى شکلها النهائي، تم اتخاذ بعض الإجراءات عليها وفي مقدمتها صدقها الظاهري (Face Validity) وصدق محتواها (Content Validity) وذلک من خلال عرضها على الخبراء والمختصين، تم إجراء التعديلات الأزمة على الفقرات الاختبارية التي تضمنتها الاستمارة لتصبح أکثر فاعلية في الوصول إلى الهدف المطلوب،کذلک تم إيجاد معاملي الثبات والصلاحية لاستمارة الاستبيان وذلک لمعرفة قدرتها وصلاحيتها لقياس الظاهرة المراد دراستها ، وذلک عند إعادة استخدامها تحت نفس الظروف وقد اتبع طريقة التجزئة النصفية وباستخدام معامل ارتباط بيرسون لقياس معامل الثبات والصلاحية ثم أجريت عليها عملية التصحيح باستخدام معادلة سبيرمان براون وکانت النتائج على النحو الآتي:

جدول (2) معامل الثبات والصلاحية لبعض المقاييس المستخدمة في الدراسة

وبذلک فقد أکدت هذه المقاييس صلاحية استمارة الاستبيان لمثل هذه الدراسة. وتم اتخاذ بعض الإجراءات على الاستمارة قبل أن تصل إلى شکلها النهائي وفي مقدمتها صدقها الظاهري وصدق محتواها، وذلک بعرضها على الخبراء والمختصين. وقد تم قياس مستوى الوعي من خلال إيجاد الفرق بين مستوى المعلومات المرغوب ومستوى المعلومات الحالي،حيث حدد مستوى المعلومات الحالي من خلال مجموعة من الفقرات إلاختبارية التي تتصل بمجالات البيئة، أما مستوى المعلومات المرغوب فحدد من خلال الدرجة القياسية الـ (100) والتي خصصت ووزعت بشکل مسبق لکل مجال  من المجالات الاختبارية، واستخدم في  تحليل البيانات الأساليب الإحصائية التالية:التکرارات والنسب المئوية والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل الارتباط البسيط (بيرسون) ومعامل الارتباط الرتبي (سبيرمان براون) وتحليل الانحدار متعدد المراحل.

متغيرات الدراسة:

انحصرت المتغيرات المستقلة في هذه الدراسة في کل من: العمر ، المستوى التعليمي، عدد أفراد الأسرة، الدخل، والتعرض لمصادر المعلومات ،وتمثل المتغير التابع في مستوى الوعي العام للمبحوثات في مجالات البيئة.

قياس مستوى الوعي البيئي:

وقد تم قياس مستوى الوعي البيئي من خلال طرح مستوى معلومات الحالي من مستوى المعلومات المرغوب، حيث تم قياس مستوى الوعي البيئي للسيدات باستخدام خارطة اختبارية مؤلفة من (50) فقرة إختبارية موزعة على اربعة محاور مختلفة في البيئة، أما مستوى المعلومات المرغوب فقد حدد من خلال الدرجات القياسية التي خصصت مسبقاً لکل فقرة من الفقرات، واعتمدت الدرجة (100) کأساس للدرجة القياسية في مستوى المعلومات المرغوب، ووزعت هذه الدرجة على الفقرات الاختبارية بواقع درجتين لکل منها.

الفروض الدراسة:

تتمثل الفروض الدراسة التي تختبرها الدراسة في وجود علاقة ارتباطيه بين مستوى الوعي البيئي  العام للسيدات المبحوثات کمتغير تابع وکل متغير من المتغيرات المستقلة المشار إليها سابقاً. وتم اختبار هذا الفرض في صورته الصفرية أي لا توجد علاقة ارتباطيه بين مستوى الوعي البيئي  العام للسيدات المبحوثات کمتغير تابع وکل متغير من المتغيرات المستقلة السابقة.

اسلوب الدراسة:

في ضوء أهداف وفرضيات الدراسة تم اختيار عدة أساليب إحصائية تتناسب وطبيعة البيانات المتوفرة من خلال استمارة الاستبيان کالعرض الجدولي و النسب المئوية والتکرارات ، واستخدم معامل الارتباط البسيط (بيرسون) لاختبار العلاقة بين العامل التابع والعوامل المــستقلة ذات المقاييس المستمرة، ومعامل الارتباط التبي (سبيرمان-براون) لاختبار العلاقة بين العامل التابع والعوامل المــستقلة ذات المقاييس غير المستمرة وکذلک استخدم إختبار (t) لإيجاد معنوية العلاقة الارتباطية بين المتغيرات المستقلة  والمتغير التابع من خلال مقارنتها مع (t) الجدولية  (Steel and Torrie, 1980)  وذلک باستخدام برنامج التحليل الإحصائي للعلوم الاجتماعية (SPSS version 10).

النتائج ومناقشتها

1- مستويات الوعي البيئي العام  للسيدات: تم تحديد مستوى الوعي البيئي  لسيدات المجتمع المحلي  من خلال الدرجات القياسية النهائية التي حصلن عليها المبحوثات بطرح مستوى معلوماتهن الحالي لعموم المجالات المتصلة بالوعي البيئي  من مستوى المعلومات المستهدف في تلک المجالات، والمعبرة عن مستوياتهن في المجالات کافة ذات الصلة بالوعي البيئي ، وقد ظهر أن أعلى قيمة رقمية معبرة عن مستوى الوعي البيئي  (92) درجة من مجموع (100) درجة، وأدنى قيمة رقمية (11) درجة، وبمتوسط مقداره

 (62.5) درجة ، وبإنحراف معياري (16.06) درجة،وقد تم توزيع المبحوثات وفقاً لدرجات مستوى وعيهن البيئي  إلى ثلاثة مستويات وهي على النحو الاتي :

1. مستوى الوعي البيئي المنخفض للحاصلات على اقل من 46 درجة .

2. مستوى الوعي البيئي المتوسط للحاصلات على درجات تنحصر بين (46-78).

3. مستوى الوعي البيئي المرتفع للحاصلات على اکثر من 78 درجة .

والجدول الآتي يوضح ذلک:

جدول رقم (3) الإعداد والنسب المئوية للمبحوثات وفقاً لمستوى وعيهن البيئي .

يتضح من الجدول رقم (3) أن أعلى نسبة من المبحوثات  تقع ضمن فئة المستوى المتوسط من مستويات الوعي البيئي  وبنسبة(71%) ، فيما توزعت إعداد المبحوثات المتبقية على المستويين المنخفض والمرتفع وبنسبة (16.5%) و(12.5%) على التوالي ويظهر أيضا ان متوسط مستوى الوعي البيئي للسيدات قد بلغ (62.5) درجة أي أن مستوى الوعي البيئي  للسيدات هو فوق المتوسط،ومن ثم يصبح الطريق الوحيد لسد الثغرة المعرفية المتبقية لدى هؤلاء المبحوثات هو ارشادهن وتدريبهن وفقا للمحاور التي تناولتها الدراسة.

2-العلاقة بين مستويات الوعي البيئي  للسيدات وکل متغير من المتغيرات المستقلة المشمولة بالدراسة: يتضمن هذا الجزء من الدراسة نتائج العلاقة بين مستوى الوعي البيئي  للسيدات وکل متغير من المتغيرات المستقلة المشمولة بالدراسة وعلى النحو الآتي:

2-1. العمر: أظهرت نتائج الدراسة أن أعلى عمر للمبحوثات کان (70) سنة وأدناه (19) سنة وبمتوسط مقداره (37.12) سنة، وقد تم تقسيم أعمار المبحوثات إلى اربعة فئات عمرية ، والجدول الآتي يوضح ذلک:

جدول رقم (4)الأعداد والنسب المئوية للمبحوثات وفقاً للعمر وعلاقته بمستوى وعيهن البيئي

         **معنوية على مستوى 1%

يشير الجدول رقم (4) إلى أن أعلى نسبة من المبحوثات (40%) من مجتمع الدراسة تقع ضمن الفئة العمرية (26-40) سنة وأدناها (11%) ضمن الفئة العمرية  (اکثر من 55) سنة ، في حين مثلت نسبة المبحوثات ضمن الفئتين العمريتين (41-55) و (اقل 25) سنة (35%)  و (14% ) على التوالي من مجتمع الدراسة،ولتحديد العلاقة بين مستوى الوعي البيئي  للمبحوثات والعمر فقد أُستخدم معامل الارتباط البسيط لبيرسون والذي بلغت قيمته (-0.42) مما يدل على وجود علاقة معنوية عکسية بين المتغيرين،وذلک اعتماداً على مستوى الدلالة المحسوب ، لذا يقبل الفرض البحثي الذي ينص على وجود علاقة بين مستوى الوعي البيئي  للمبحوثات وأعمارهن ، وقد يعزى السبب في ذلک إلى أن المبحوثات يفقدن الکثير من المعارف والخبرات التعليمية بتقدم أعمارهن مما يکوّن لديهن مستوى وعي منخفض لا يمکنهن من الاستفادة منه في طبيعة عملهن ومن ثم يزيد من احتياجاتهن إلى التدريب.

2-2 المستوى التعليمي: أظهرت نتائج الدراسة إن أعلى نسبة من المبحوثات (45%) کان مستواهن التعليمي ثانوي وأدناها (9%) من مجتمــع الدراسة هـنم أميات،في حين مثلت نسبتي (18%)و(28%) المسوييتن التعليميين الأساسي والجامعي على التوالي والجدول الآتي يوضح ذلک:

جدول رقم (5) الأعداد والنسب المئوية للمبحوثات وفقاً لمستوى التعليموعلاقته بمستوى وعيهن البيئي

                         **معنوية على مستوى 1%

لتحديد العلاقة بين مستوى الوعي البيئي  للمبحوثات و المستوى التعليمي أُستخدم معامل الارتباط الرتبي

( سبيرمان- براون )  والذي بلغت قيمته (0.47) مما يدل على وجود علاقة معنوية طردية بين المتغيرين،وذلک اعتماداً على مستوى الدلالة المحسوب ، لذا يقبل الفرض البحثي الذي ينص على وجود علاقة بين مستوى الوعي البيئي  للمبحوثات ومستوياتهن التعليمية،  وقد يعزى السبب في ذلک إلى أن المعارف والخبرات والمهارات التي تکتسبها السيدات تکون اکثر اتساعا عندما يزداد مستواهن التعليمي مقارنةً بالمستويات الأقل ، وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستوى وعيهن البيئي مقارنةً بالسيدات ذوات المستوى التعليمي الأقل.

2-3 عدد أفراد الأسرة: أظهرت نتائج الدراسة أن أعلى عدد لأفراد أسرة الممبحوثات کان (12) فرداً وأدناه فردين وبمتوسط مقداره (5.8) أفراد، وقد تم تقسيم عدد أفراد أسر المبحوثات إلى ثلاثة فئات ، والجدول الآتي يوضح ذلک:

جدول رقم (6) الأعداد والنسب المئوية للمبحوثات وفقاً لعدد أفراد أسرهن وعلاقته بمستوى وعيهن البيئي

ولتحديد العلاقة بين مستوى الوعي البيئي  للمبحوثات وعدد أفراد الأسرة فقد أُستخدم معامل الارتباط البسيط لبيرسون والذي بلغت قيمته (0.015- ) مما يدل على وجود علاقة ارتباطية عکسية غير معنوية بين المتغيرين، وذلک اعتماداً على مستوى الدلالة المحسوب(0.874)، لذا يقبل الفرض البحثي الذي ينص على وجود علاقة بين مستوى الوعي البيئي  للمبحوثات وعدد أفراد الأسرة، ولعل السبب في ذلک يعود الى أن  بقية افراد الأسرة لا يتعاملون غالباً بشکل مباشر مع البيئة.

2-4 فئات الدخل (بالدينار): أظهرت نتائج الدراسة أن أعلى دخل لأسر المبحوثات کان (1200) دينار وأدناه (4) دنانير وبمتوسط مقداره (401.61) دينار، وقد تم تقسيم دخول أسر المبحوثات إلى ثلاثة فئات ، والجدول الآتي يوضح ذلک:

                       جدول رقم (7) الأعداد والنسب المئوية للمبحوثات وفقاً للعمر وعلاقته بمستوى وعيهن البيئي

                      **معنوية على مستوى 1%

يشير الجدول رقم (7) إلى أن أعلى نسبة من المبحوثات (44%) من مجتمع الدراسة تقع ضمن فئة الدخل (الأقل من 300 ) دينار وأدناها (16%) تقع ضمن فئة الدخل (الأکثر من 600) دينار، في حين مثلت نسبة المبحوثات ضمن فئة الدخل (300-600) دينار (40%)، ولتحديد العلاقة بين مستوى الوعي البيئي للمبحوثات والدخل فقد أُستخدم معامل الارتباط البسيط لبيرسون والذي بلغت قيمته         (- 0.174) مما يدل على وجود علاقة عکسية غير معنوية بين المتغيرين،وذلک اعتماداً على مستوى الدلالة المحسوب(0.083) ، لذا يقبل الفرض البحثي الذي ينص على وجود علاقة بين مستوى الوعي البيئي  للمبحوثات والدخل ، وقد يعزى السبب في ذلک إلى أن المبحوثات ذوات الدخل المنخفض يحاولن استخدام الدخل استخداماُ رشيداً.

2-6  التفرغ للعمل: أظهرت نتائج الدراسة أن عدد السيدات المبحوثات أفراد العينة العاملات کان (25) سيدة يشکلن ما نسبته (25%)  في کان عدد السيدات من افراد العينة غير العاملات (75) سيدة يشکلن ما نسبته (75%) وقد تم تفسيم المبحوثات إلى فئتين، والجدول الآتي يوضح ذلک:

                            جدول رقم (8) الأعداد والنسب المئوية للمبحوثات وفقاً لعملهن وعلاقته بمستوى وعيهن البيئي

                         *معنوية على مستوى 1%

لتحديد العلاقة بين مستوى الوعي البيئي  للمبحوثات و والعمل فقد أُستخدم اختبار مربع کاي والذي بلغت قيمته (112)  وهي أکبر من القيمة الجدولية مما يدل على وجود علاقة ارتباطية بين المتغيرين ، وهذا يدل على وجود علاقة معنوية بين المتغيرين على مستوى (1%) ، لذا يرفض الفرض البحثي الذي ينص على عدم وجود علاقة بين مستوى الوعي البيئي للمبحوثات والتفرغ للعمل، وقد يعزى السبب في ذلک إلى ان تفرغ السيدة للعمل ببيتها يجعلها على تواصل بأية معارف ومهارات تتعلق بالبيئة.

2-7 التعرض لمصادر المعلومات: أظهرت نتائج الدراسة أن أعلى قيمة رقمية معبرة عن درجة تعرض السيدات لمصادر المعلومات هي (12) درجة وأدناها (0) درجات، وبمتوسط مقداره (6.4) درجات من      ( 16) درجة، وهي الدرجة القياسية التي خصصت لهذا المتغير، وقد تم تقسيم هذه الدرجات إلى ثلاثة مستويات بعد تحويلها إلى درجات معيارية ، وتم توزيع المبحوثات على ضوئها . وکما يشير لذلک الجدول الآتي:

جدول رقم (9) الأعداد والنسب المئوية للمبحوثات وفقاً للتعرض لمصادر المعلومات وعلاقته بمستوى وعيهن البيئي

    **معنوية على مستوى 1%

يشير الجدول رقم (9) إلى أن أعلى نسبة من المبحوثات ( 50%) تقع ضمن فئة مستوى التعرض المتوسط لمصادر المعلومات وأدناها (25%) من مجتمع الدراسة ضمن  کل من مستوى التعرض المنخفض والمرتفع،ولتحديد العلاقة بين مستوى الوعي البيئي  للمبحوثات والتعرض لمصادر المعلومات أُستخدم معامل الارتباط البسيط  لبيرسون والذي بلغت قيمته ، (0.36) مما يدل على وجود علاقة معنوية طردية بين المتغيرين، وذلک اعتماداً على مستوى الدلالة المحسوب، لذا يقبل الفرض البحثي الذي ينص على وجود علاقة بين مستوى الوعي البيئي  للمبحوثات والتعرض لمصادر المعلومات، وقد يعزى السبب في ذلک إلى أن زيادة تعرض المبحوثات لمصادر المعلومات يزيد في مستويات وعيهن البيئي .

العلاقة بين مستوى الوعي البيئي  وجملة المتغيرات المستقلة المشمولة بالدراسة:

من اجل تحديد العلاقة بين مستوى الوعي البيئي  للمبحوثات وجملة المتغيرات المستقلة موضوع الدراسة استخدم تحليل الانحدار متعدد المراحل (Step wises regression Analysis) الذي يفسر مقدار التباين في المتغير التابع بوساطة جملة المتغيرات المستقلة في ظل وجودها وعدم عزل تأثيراتها التبادلية، فضلاً عن انه يرتبها وفقاً لمقدار مساهمتها في تفسير ذلک التباين في مستوى مستوى الوعي البيئي والجدول الآتي يوضح ذلک:

جدول رقم (10)تحليل الانحدار متعدد المراحل لمستويات الوعي البيئي وعلاقته بجملة المتغيرات المستقلة

** معنوية على مستوى (1%)

يتبين من هذا التحليل وکما يشير إلى ذلک الجدول رقم (10) أن جميع المتغيرات الدراسة المستقلة کانت ذات علاقة معنوية في النموذج هي فئات الدخل والعمر وعدد افراد الأسرة إذ اشترکت في تفسير (38.3%) من التباين في مستوى الوعي البيئي  للسيدات وبلغت قيمة معامل الارتباط المتعدد (R) (0.619) ، وظهر أيضا من هذا التحليل أن متغير فئات الدخل  قد ساهم في المرحلة الأولى من النموذج في تفسير (30.8%) من التباين في مستوى الوعي البيئي  وجاء في المرحلة الثانية متغير العمر وساهم في تفسير (3.9%) من التباين في مستوى الوعي البيئي ، ثم جاء في المرحلة الثالثة متغير عدد افراد الأسرة ليساهم في تفسير (3.6) وقد تبين أن النموذج معنوي على مستوى (1%) .  وعلى الرغم من تأثير متغيري العمر وعدد افراد الأسرة معنوياً من حيث تفسير ما نسبةً من التباين في مستوى الوعي البيئي ،إلا انهما لا يعدان مهمان وذلک لإنخفاض نسبة تفسيرهما في التباين إذ فسرا (3.9%) و(3.6%) من التباين فقط في مستوى الوعي البيئي  وکما يوضحه نموذج تحليل الانحدار متعدد المراحل،ويبين النموذج ايضاً اهمية متغير فئات الدخل إذ جاء بالمرتبة الأولى،إذ يفسر إحتلاله لهذه المرحلة من بين المتغيرات الأخرى على الرغم من تأثيراتها التبادلية(الايجابية والسلبية) وانفراده في تفسير (30.8%) من التباين في مستوى الوعي البيئي  قياساً الى بقية المتغيرات التي ساهمت مجتمعةً بـ (68.2%) من التباين في مستوى الوعي البيئي ،وربما يعود الى اهمية الدخل بوصفه متغيراً من بقية المتغيرات البحثية المحددة في هذه الدراسة إذ تؤدي دوراً حاسماً في تقرير مستوى الوعي البيئي فکلما انخفض مستوى الدخل کلما ارتفع مستوى الوعي البيئي وقديعزى السبب في ذلک إلى أن المبحوثات ذوات الدخل المنخفض يحاولن استخدام الدخل استخداماُ رشيداً.

الاستنتاجات   

1-      انخفاض في مستوى الوعي البيئي في منطقة الدراسة الأمر الذي يؤشر إلى ترکيز العمل الإرشادي البيئي في هذا المجال من خلال تخطيط وتنفيذ برامج إرشادية بيئية.

2-      تساهم أعمار السيدات ومستوياتهن التعليمية وعدد أفراد اسرهن ودخلهن وتعرضهن لمصادر المعلومات في مستوى وعيهن البيئي حيث بينت هذه الدراسة أن العلاقة بين مستوى الوعي البيئي وکل من(التعليم والعمل والتعرض لمصادر المعلومات) هي ايجابية،بينما کانت سلبية بين هذه المستوى وکل من ( العمر وعدد افراد السرة والدخل) مما يستدعي ضرورة مراعاتها عند التخطيط للنشاطات الإرشادية البيئية في منطقة الدراسة وذلک لطبيعة علاقتها بمستوى الوعي البيئي  للسيدات.

التوصيات

1- تعزيز دور الإرشاد البيئي في تعليم وتوعية السيدات ونقل المعرفة البيئية لهن عن طريق إعداد خطة علمية وعملية تتناول بشکل دقيق النتائجالتفصيلية لهذه الدراسة وفقاً  لمستويات الوعي البيئي للسيدات في منطقة الدراسة.

2- إجراء مسوحات ميدانية دورية لدراسة المتغيرات الشخصية للسيدات قبل الولوج بتخطيط البرامج الإرشادية البيئية الخاصة بهن ، فضلاً عن الوقوف على واقع معلوماتهن ومعارفهن ليتم تطويرها من خلال هذه البرامج.

3- العمل على زيادة إشراک السيدات في الدورات التدريبية وترکيز برامجها على المحاور التي يعانين بضعف فيها.

قائمة المراجع

أولا: المراجع العربية

1-  البغدادي، کاظم، 2000، التلوث البيئي وتداعياته الصحية والإجتماعية، قسم إدارة البيئة بالأکاديمية العربية المفتوحة في الدانمارک، ص:1

2-  البغدادي، کاظم، 2007،المشکلات البيئية المعاصرة في العالم، قسم إدارة البيئة بالأکاديمية العربية المفتوحة في الدانمارک،ص:6

3-  برعي، مرفت حسن، 2006 ، برنامجمقترحلتنميةالوعيالبيئي لدىالأطفالبتوظيفبعضالأنشطةالفنيةوالموسيقية، المؤتمرالعلمىالأوللکليةالتربيةالنوعية،جامعةالمنصورة، 12-13 ابريل ،2006 ، ص:576

4-  معروف،موفق،2010،مستوىالوعيالمائيلدىالطلبةمعلمي العلومبکلياتالتربيةفيالجامعاتالفلسطينيةبغزة. رسالة ماجستيرغيرمنشورة. الجامعةالإسلامية،غزة،فلسطين.

5-  عويدات، محمد، 2000، النظام البيئي والتلوث، مدينة الملک عبد العزيز للعلوم والتقنية ،الرياض،المملکة العربية السعودية، ص:5

6-  سلطان،رفعت، 1996 ،بعضالعواملالاجتماعيةالمسؤولةعنتلوثالبيئةفيالريفالمصري،رسالةدکتوراة،جامعةعين شمس،جمهوريةمصرالعربية.

ثانيا: المراجع الأجنبية

1-  Kreijcie Robert V. and Morgan Daryle W.(1970),Determining sample size for research activities, Educational and Psychological Measurement, College Station,Durham,North Carolina,U.S.A.,vol.,(30),607-610.

2-  Krishnamara, V. and Reddy G. 2005. Environmental Education: Aims and Objectives of Environmental Education:Importance of Environmental Education, Hyderabad: Neelkamal Publications Pvt. Ltd.

3-  Malhotra, T. 2012. A study of Environmental awareness among the post Graduates of Kurukshetra University, International Referred Research Journal, 3(36): 56-58.

4-  Ndaeyo, N., Umoh, G., Ekpe, E. 2001. Farming Systems in Southeastern Nigeria: Implications for Sustainable Agricultural Production. Journal of Sustainable

5-  Agriculture, 17 (4): 76. Retrieved March 25, 2003, from http://www.haworthpressinc.com/store/SampleText/J064 .pdf.

6-  Rivard, P. 2003. Strands in the Web:201 Activities for Teaching Environmental Awareness, Science Activities, 40(2): 46-47.

7-  Singh, U. 2013. Comparative study of environmental awareness of different level teachers, Indian streams Research Journal, 3(7): 1-5.