تخطيط اللاندسکيب من منظور ايکولوجي

تطبيق على عينة مختارة من المحميات الطبيعية في الاردن

عبد الله رضوان عربيات

جامعة البلقاء التطبيقية، کلية الاعمال/ قسم التخطيط وإدارة المشاريع – السلط 19117 الاردن

البريد الالکتروني : Abdullah841964@yahoo.com

الملخص العربي :

هدفت الدراسة إلى تقييم نظام التخطيط اللاندسکيبي البيئي في المحميات الطبيعية في المملکة الأردنية الهاشمية. ولتحقيق هدف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، حيث جمعت المعلومات من الدوائر والجهات الرسمية والمصادر البحثية، فضلاً عن بناء أداتي الدراسة وهي استبانة السکان في المحميات والمناطق المحيطة بها، واستبانة الزوار لهذه المحميات، وأيضاً العديد من الملاحظات الميدانية التي تم الحصول عليها خلال الزيارات الميدانية لمحميات الدراسة. تکونت عينة الدراسة من  200 زائراً و 250  فرداً من السکان في المحميات دبين والموجب والشومري، استخدم في تحليل بيانات الدراسة برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS وتم التوصل إلى عدد من النتائج التي من أهمها:- مساهمة نظام التخطيط اللاندسکيبي البيئي في زيادة الأهمية السياحية للمحميات بدرجة "مرتفعة"، وقد تراوحت المتوسطات الحسابية ما بين 3.10-4.67، ووجود حاجة ماسة لتأهيل نظام التخطيط اللاندسکيبي البيئي للمحميات حتى يتمکن من تحقيق أهدافه في خدمة المحميات وما يجاورها بدرجة "مرتفعة"، وقد تراوحت المتوسطات الحسابية مابين 3.84-4.57. ومن أبرز التوصيات التي خلصت إليها الدراسة دعوة المخططين والمعنيين بشأن المحميات في الأردن إلى اعتماد مدخلات جديدة في التخطيط اللاندسکيبي البيئي من خلال وضع خطط إدارية وتنفيذية متکاملة، تقوم على الموازنة بين التخطيط للمناطق المحمية وزيادة الاهتمام بالمناطق المحيطة بها تمنع سوء الاستغلال والتدهور البيئي وتغير أهداف التخطيط في ضوء هذه المتغيرات.

الکلمات المفتاحية: المحميات الطبيعية، التخطيط اللاندسکيبي البيئي ، دبين، الموجب، الشومري.

المقدمة

يعد اللاندسکيب البيئي من الرکائز النظرية والعملية التي يمکن الاعتماد عليها في الإدارة البيئية على المستوى الوطني والإقليمي، لما لها من جدوى کبيرة للتخطيط المستدام للبيئة والحفاظ على البيئة الطبيعية وخاصة المناطق المحمية.

کما تعد المحميات الطبيعية إحدى الوسائل المهمة للمحافظة على التوازن البيئي وصيانة البيئة ، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية وهدرها؛ بما يضمن بقاء وصيانة التنوعالبيولوجي اللازم لاستمرار الحياة

(Naveh, 2005). ومع انتشار مفاهيم حماية الطبيعة والموارد الطبيعية في العقود الأخيرة في العالم، بهدف وقف التدهور البيئي الناجم عن استخدام التکنولوجيا المتطورة والتصنيع بدون مراقبة، فطن العقلاء إلى أهمية المحافظة على الطبيعة والموارد الطبيعية، وظهرت مؤسسات تعنى بهذا الجانب، ينشط منتسبوها في الدفاع عن الطبيعة وصيانتها من التدهور والتدمير. وحسب معطيات الإتحاد العالمي لصون الطبيعة (IUCN) فقد تم تحديد ما نسبته 5% من من ساحة الکرة الأرضية لتکون مساحات محمية؛ وقد بلغت نسبة الدول في العالم التي تظهر الحساسية تجاه موضوع حماية الطبيعة نحو 10% من اجمالي دول العالم، إلا أن ذلک يجب أن يترافق مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية وجدوى التخطيط الزماني والمکاني للمناطق المحمية بشکل عام Opdam and Wiens, 2002)).

مشکلة الدراسة

يؤدي اختلاف اللاندسکيب دوراً کبيراً في الحفاظ على النظم البيئية والتنوع الحيوي والحياةالبرية بجميع أشکالها وأنواعها داخل المحميات، علماً بأن استقرار الوسط البيئي في المحميات لا يتحقق إلا عبر الحد من تأثير العوامل الخارجية وعلى رأسها تدخل الإنسان، وکذلک من خلال إدارة الموارد الطبيعية المتوافرة والمتاحة داخل المحميات، وذلک لضمان المحافظة على الواقع الحضاري والتنوع الحيوي ومستلزمات الحياة الطبيعية ونظمها المختلفة والمتنوعة، وإشباع حاجات السکان الاقتصادية والاجتماعية والنفسية في التجمعات السکنية المجاورة وبصورة عقلانية.

وبناءً على ما تقدم تتمثل مشکلة الدراسة في عدم إستقرار الوسط البيئي في المحميات الاردنية، والناجم عن إزدياد الأنشطة البشرية بما يتطلب إدارة مواردها الطبيعية بالشکل الأمثل، الامر الذي ينعکس سلبا على قدرتها على تحقيق الاهداف البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي نشأت من اجلها هذه المحميات في حال ترکها على حالتها القائمة .

أهداف الدراسة

تهدف الدراسة بشکل عام إلى تقييم نظام التخطيط اللاندسکيبي البيئي في المحميات الطبيعية في المملکة الأردنية الهاشمية من وجهة نظر الزائرين والسکان المحليين في تلک المحميات اما الاهداف الفرعية فهي :

التعرف على العلاقة بين التخطيط اللاندسکيبي البيئي للمحميات والاهمية السياحية لها بيان مدى حاجة نظام التخطيط اللاندسکيبي البيئي للمحميات والمعمول به في الاردن الى تطوير وتعديل.

الاطار النظري للدراسة

عرض هونج يو وإکسيان وزن Hong- Yu and Xian Zhen, 2000)) تأسيس منطقة زراعية محمية غير جافة عبر تخطيط اللاندسکيب البيئي في المناطق المحمية ذات التنوع الحيوي في الصين. وقد استخدمت سهول سانجن الصينية کعينة للعمل عليها لما تتمتع به هذه السهول من خصوبة في التربة والتنوع البيولوجي الحيوي النباتي والحيواني. وقد بينا أن ثبات مجاري المياه وصيانتها من التلوث ومنع الصيد ومراقبة أنواع الحيوانات والزراعة دون مبيدات من أولى خطوات التخطيط للمنطقة، علاوة على إعداد العنصر البشري بالتدريب والإعداد ومشارکته في عملية تخطيط اللاندسکيب، وإيجاد مناطق عازلة لتکاثر الحيوانات وأخرى للنبات للحفاظ على التوازن.

وذهب ليتاو واهيرن Leitao and Ahern, 2002)) إلى الکشف عن الدور التاريخي لعلم البيئة ومفاهيم اللاندسکيب ونظم القياس المتري في تخطيط اللاندسکيب المستدام. حيث تم تحليل طرق التخطيط البيئي المتوافرة، وذلک لوضع إطار مفاهيمي لتخطيط

اللاندسکيب المستدام عبر تطبيق مفاهيم بيئة اللاندسکيب، وقد اوضح  أن التخطيط اللاندسکيبي المستدام للمناطق البيئية يجب أن يتم عبر الدمج بين التصورات الأفقية والعمودية للتخطيط لإحداث التکامل فيما بينها.

واستعرض کانجاس وستور Kangas and Store, 2010)) أنماط تخطيط اللاندسکيب البيئي باستخدام الأسلوب متعدد الوظائف في إدارة الغابات. وقد تبين أن هذا الأسلوب يتضمن إشراک المختصين والمجتمع المحلي والمهتمين في عملية تخطيط اللاندسکيب، کما يتم من خلال هذا الأسلوب جمع المعلومات للاستفادة منها في عملية التخطيط إذْ إنها تعتبر أول خطوة في عملية تخطيط اللاندسکيب.

وحاول نکاجوشي وعبد الله Nakagoshi and Abdullah, 2004)) تطوير إطار مفاهيمي ومنهجي حول کيفية تطبيق مدخل اللاندسکيب البيئي في مجال نشاطات وآليات تنظيف المحميات الطبيعية الشجرية في اليابان، وقد تکون الاطار من ثلاث مراحل هي: البنية التحتية و الأداء وتغيير البيئة، وقد تبين أن تقييم تخطيط اللاندسکيب البيئي يجب أن يتم من خلال قياس أثر التخطيط نفسه على المنطقة المستهدفة وعلى المناطق المجاورة لها.

واستعرضت ماريانا (Marina ,2004) حيثيات استخدام نظم المعلومات الجغرافية في إدارة المحميات الطبيعية، وبينت أهمية استخدام هذه النظم  کوسائل مهمة لإدارة المحميات الطبيعية، خاصة في مجالات رصد الأخطار البيئية، إضافة إلى المحافظة على المقومات الحيوية في منطقة الدراسة.

وحاول جاجرون Jagreon, 2006)) تقديم مفاهيموأسسايکولوجيااللاندسکيبالموجهةإلىإدارةالمواردالطبيعيةفي مناطق تکساس، وذلک لتثقيف المختصين بخطر التغيير البيئي المکاني والزماني في حال سوء الإدارة والاستخدام، وبين انه لا بد للتخطيط أن يراعي توازن الاستغلال والانماء في مناطق تکساس الطبيعية من خلال خلق توازن نوعي بين المستهلک والمزود .وناقش سمريتي (Smriti ,2009) أهمية استخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في إدارة المواقع المحمية، على اعتبار أن المحميات الطبيعية تشکل عنصراً هاما في صناعة السياحة البيئية. واوضح عادل 2009 الکيفية التي يتم فيها الربط بين نظام التخطيط البيئي ونظام المعلومات الجغرافية، وبما يؤدي إلى أن يستفيد التخطيط البيئي من مخرجات نظام المعلومات الجغرافية في تحقيق أهدافه المرجوة ورفع فعاليته. وتناولت السباعي 2011 في جمهورية مصر العربية الخصائص الجغرافية الطبيعية والبيولوجية للمحميات الطبيعية التي تؤثر على النظم البيئية، واکدت تعديل وتطوير التخطيط البيئي ليکون ناتجا عن دراسات معمقة.

فرضيات الدراسة :

لتحقيق اهداف الدراسة تم اعداد الفرضيات التالية :

أ‌. فروق الدلالة الإحصائية عند مستوى دلالة (=0.05) في الإجابة على أنّ المحافظة على بيئة المحمية کما هي يزيد من أهميتها سياحياً في کل محمية على حده تعزى لمتغير المستوى التعليمي لإتجاه التخطيط اللاندسکيبي البيئي.

ب‌.  فروق الدلالة الإحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) في الإجابة على أنه يسهم الموقع الجغرافي للمنطقة في زيادة عدد السائحين في تلک المنطقة  في کل محمية على حده تعزى لمتغير المستوى التعليمي لإتجاه التخطيط اللاندسکيبي البيئي.

منهجية الدراسة

أ‌.      مصادر الدراسة

تم تجميع بيانات الدراسة من خلال اعداد واستخدام استبانتين کالتالي:

1- استبانة السکان: تکونت من جانبين: الأول تناول الخصائص العامة لأفراد عينة الدراسة وهي مکان الإقامة والمستوى التعليمي والنوع والعمر والعمل أما الجزء الثاني فقد اشتمل على ثمانية عشر سؤالاً موزعة على تدريج ليکرت الخماسي، وقد شملت سکان المناطق المجاورة من حضر وريف وبادية.

2-استبانة الزوار تکونت هي الأخرى من جانبين الأول تناول خصائص الزوار عينة الدراسة وهي مکان الإقامة والمستوى التعليمي والنوع والعمر ونمط الزيارة والعمل وعدد مرات الزيارة أما الثاني فتکون من سبعة أسئلة کانت موجهة نحو دور العامل السياحي في تطوير المحمية، موزعة على تدريج ليکرت الخماسي. ويتکون مجتمع الدراسة من السکان المحليين من حضر وريف وبادية ومن زوار محميات دبين، والموجب، والشومري، لمعرفة تصوراتهم حول التخطيط وأثر المحميات على المناطق الحضرية المحيطة. والزائرون للمحميات، لمعرفة تصوراتهم حول دور العامل السياحي في تطوير هذه المحميات الطبيعية. حيث تم أخذ عينة عشوائية بسيطة قوامها 250  سکان محلي، و200 زائراً.

ب. خطوات الدراسة

إن خطوات التخطيط اللاندسکيبي البيئي يتمثل في الآتي:

• ·      إعداد الأهداف: حيث تبدأ عملية التخطيط بوضع قائمة من الأهداف، ويتم ذلک عبر إجراء دراسة محدّدة لجمع البيانات والمعلومات، من الجوانب المکانية والزمانية والتغيرات المؤقتة للمنطقة المحمية، ومن ثم الخروج بسلسلة أهداف محددة للتخطيط.
• ·      إجراء عملية التحليل: تحليل الأهداف في ضوء توفر المصادر والموارد ، والعوامل الطبيعية والثقافية للمنطقة المحمية، وهذا يتضمن أيضا جمع بيانات زمانية ومکانية.

التطبيق: يتم تنفيذ الخطة وتطبيقها عملياً في ضوء الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمنطقة المحمية. ووصفت الدراسة باعتبار ما أشار إليه هوکنجز Hockings, 2000)) أن التخطيط الزماني والمکاني يمکن أن يقود إلى اتخاذ قرارات بيئية أثناء عملية التخطيط تؤثر بشکل مباشر في عمليات الادارة والتخطيط الطويل الأمد للمحميات في ضوء تأثيرها الاقتصادي والاجتماعي على المناطق الحضرية المحيطة بها. کما أن الخصائص الهندسية للمنطقة ولعناصر اللاندسکيب التي تشمل الحجم والشکل لکل منطقة بيئية محمية يجب أن تؤخذ بالاعتبار عند التخطيط البيئي.

ج. منطقة الدراسة

لتطبيق هذا النوع من التخطيط في هذه الدراسة فقد تم اختيار ثلاث محميات طبيعية وبيئية متبانية، لکل محمية منها خصائص مميزة ذات تأثير على مقاييس اللاندسکيب، وهذه المحميات هي: محمية الموجب کمنطقة شبه جافة ومحمية دبّين کمنطقة رطبة ومحمية الشومري کمنطقة جافة (شکل 1).

       تم استخدام أساليب إحصائية متعددة في تحليل بيانات الدارسة وهي: المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، وإختبار T-test للعينات المستقلة، وتحليل التباين الأحادي، واختبار شيفيه Scheffe’ Test.

التعريفاتالإجرائية:

تم تعريفالمصطلحات والمفاهيم فيها کالآتي:

- الاتجاهات: هي معتقدات العينة ومشاعرهاالتفضيليةوالانفعاليةالتيتديرالتخطيط اللاندسکيب واستخداماتهممايجعل لهذهالمنظومةالقدرةعلىالتأثيرفياستجاباتالعينةنحوهــاسواءأکانبالتفضيلوالاقتراب منهاأمبعدمالتفضيلوتجنبها. 

- المحميات الطبيعية: وحدة بيئية محمية تعملعلى حماية الأحياء الفطرية النباتية والحيوانية، وفق إطار متناسق،  وفي هذه الدراسة تضم محمية دبين، ومحمية الموجب، ومحمية الشومري.

شکل (1) مواقع محميات الدراسة في الأردن.

تخطيط اللاندسکيب:

أسلوب يتم النظر فيه إلى الأراضي بطريقة معينة يتم إستخدامها بيئياً للتخطيط الطبيعي والجمالي والإقتصادي من خلال مجموعة من النظم البيئية المتفاعلة ضمن رقعة جغرافية تتميز عن غيرها بعدد من الخصائص البيئية المتشابهة.

اختبار فرضيات الدراسة :

الفرضية الأولى: هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (a=0.05) في الإجابة على أنّ

المحافظة على بيئة المحمية کما هي يزيد من أهميتها سياحياً  في کل محمية على حده تعزى لمتغير المستوى التعليمي إتجاه التخطيط اللاندسکيبي البيئي. وللتحقق من صحة هذه الفرضية تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمدى مساهمة نظام التخطيط اللاندسکيبي البيئي في زيادة الأهمية السياحية للمحميات والجدول (1) أدناه يوضح ذلک.

جدول (1) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمدى مساهمة نظام التخطيط اللاندسکيبي البيئي في زيادة الأهمية السياحية للمحميات مرتبة تنازليا حسب المتوسطات الحسابية

يبين الجدول (1) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمدى مساهمة نظام التخطيط اللاندسکيبي البيئي في زيادة الأهمية السياحية للمحميات، وقد تراوحت المتوسطات الحسابية مابين 3.10-4.67، حيث جاءت الفقرة رقم (1) والتي تنص على "ازدياد أهمية المحمية سياحا يؤثر على المناطق المجاورة" في المرتبة الأولى وبمتوسط حسابي بلغ (4.67)، بينما جاءت الفقرة رقم (7) ونصها "يساهم الموقع الجغرافي للمنطقة المحمية في زيادة عدد السياح في تلک المحمية" بالمرتبة الأخيرة وبمتوسط حسابي بلغ 3.10 وبلغ المتوسط الحسابي لمتوسط الاداة للعامل 4.27.

کما تم مقارنة المتوسط الحسابي للبعد مع العلامة المعيارية 3 - معيار قبول الفرضية- باستخدام اختبار "ت" T-test کما هو مبين في الجدول رقم )2(.

جدول (2): المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار "ت" T-test لمدى مساهمة نظام التخطيط اللاندسکيبي البيئي في زيادة الأهمية السياحية للمحميات مقارنة بالمعيار (3)

يتضح من الجدول أعلاه وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (a=0.05) بين المتوسط الحسابي والعلامة المعيارية (3) حيث بلغت قيمة "ت" 78.696 وبدلالة احصائية بلغت 0.000، مما يشير لمساهمة نظام التخطيط اللاندسکيبي البيئي في زيادة الأهمية السياحية للمحميات وبهذا يتم قبول هذه الفرضية.

لبيان أثر المستوى التعليمي في الاجابة على هذه الاسئلة فقد تبين ما يلي :-

• ·   محمية دبّين: تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاجابات السؤال الذي تم اختياره من الاستبانة وهو المحافظة على بيئة المحمية کما هي يزيد من أهميتها سياحياً لمحمية دبّين حسب متغير المستوى التعليمي والجدول (3) يوضح ذلک:

جدول (3) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات زوار دبّين حسب المستوى التعليمي

     يبين الجدول (3) تبايناً ظاهرياً في المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية بسبب اختلاف فئات متغير المستوى التعليمي، ولبيان دلالة الفروق الإحصائية بين المتوسطات الحسابية تم استخدام تحليل التباين الأحادي حسب الجدول(4).

جدول (4) تحليل التباين الأحادي لقياس أثر المستوى التعليمي لزوار محمية دبين

    يتبين من الجدول (4) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) تعزى للمستوى التعليمي، ولبيان الفروق الزوجية الدالة إحصائيا بين المتوسطات الحسابية تم استخدام المقارنات البعدية بطريقة شفيه کما هو مبين في الجدول (5).

جدول (5) المقارنات البعدية بطريقة شفية لقياس أثر المستوى التعليمي

      *دالة عند مستوى الدلالة (a = 0.05).

يتبين من الجدول (5) وجود فروق ذات دلالة إحصـائية (a = 0.05) بين أقل من ثانوية عامة من جهة وکل من ثانوية عامة والتعليم الجامعي من جهة أخرى، وجاءت الفروق لصالح کل من ثانوية عامة والتعليم الجامعي.

• ·        محمية الموجب

جدول (6) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للإجابات عن محمية الموجب

     يبين الجدول (6) تبايناً ظاهرياً في المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية بسبب اختلاف فئات متغير المستوى التعليمي، ولبيان دلالة الفروق الإحصائية بين المتوسطات الحسابية تم استخدام تحليل التباين الأحادي حسب الجدول (7).

جدول (7)  تحليل التباين الأحادي لقياس أثر المستوى التعليمي لمحمية الموجب

     يتبين من الجدول (7) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) تعزى للمستوى التعليمي، ولبيان الفروق الزوجية الدالة إحصائيا بين المتوسطات الحسابية تم استخدام المقارنات البعدية بطريقة شفيه کما هو مبين في الجدول (8).

جدول (8) المقارنات البعدية بطريقة شفية لقياس أثر المستوى التعليمي

    *دالة عند مستوى الدلالة (a = 0.05).

     يتبين من الجدول )8 (وجود فروق ذات دلالة إحصائية (a = 0.05) بين ثانوية عامة  

وجامعي، وجاءت الفروق لصالح جامعي.

• ·       محمية الشومري

جدول (9) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للإجابات عن محمية الشومري

     يبين الجدول (9) تبايناً ظاهرياً في المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية بسبب اختلاف فئات متغير المستوى التعليمي، ولبيان دلالة الفروق الإحصائية بين المتوسطات الحسابية تم استخدام تحليل التباين الأحادي حسب الجدول )10(.

جدول (10) تحليل التباين الأحادي لقياس أثر المستوى التعليمي

يتبين من الجدول (10) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) تعزى للمستوى التعليمي، ولبيان الفروق الزوجية الدالة

إحصائيا بين المتوسطات الحسابية تم استخدام المقارنات البعدية بطريقة شفيه کما هو مبين في الجدول (11).

جدول (11) المقارنات البعدية بطريقة شفية لقياس أثر المستوى التعليمي

    *دالة عند مستوى الدلالة (a = 0.05).

يتبين من الجدول (11) الآتي:

-   وجود فروق ذات دلالة إحصائيـــــــــــــــــــــــــــة (a = 0.05) بين أقل من ثانوية عامة من جهة وکل من ثانوية عامة وجامعي من جهة أخرى، وجاءت الفروق لصالح کل من ثانوية عامة وجامعي، کما تبين وجود فروق بين ثانوية عامة والتعليم الجامعي وجاءت الفروق لصالح ثانوية عامة.

الفرضية الثانية:

     هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) في الإجابة على أنالموقع الجغرافي للمنطقة يسهم في زيادة عدد السائحين في تلک المنطقة في کل محمية على حدة تعزى لمتغير المستوى التعليمي إتجاه التخطيط اللاندسکيبي البيئي.

     للتحقق من صحة هذه الفرضية تم استخراج

المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمدى حاجة نظام التخطيط اللاندسکيبي البيئي للمحميات إلى التأهيل حتى يتمکن من تحقيق أهدافه في خدمة المحميات وما يجاورها والجدول) 12( أدناه يوضح ذلک.

جدول (12) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمدى حاجة نظام التخطيط اللاندسکيبي البيئي للمحميات إلى التأهيل مرتبة تنازليا حسب المتوسطات الحسابية

يبين الجدول )12( المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمدى حاجة نظام التخطيط اللاندسکيبي البيئي للمحميات إلى تأهيل حتى يتمکن من تحقيق أهدافه في خدمة المحميات وما يجاورها، وقد تراوحت المتوسطات الحسابية مابين 3.84-4.57، حيث جاءت الفقرة رقم 12 والتي تنص على "التطور في عمليات النقل والنشاطات الصناعية والزراعية يؤدي إلى تغيير اللاندسکيبي المناطق المحمية" في المرتبة الأولى وبمتوسط حسابي بلغ 4.57، بينما جاءت الفقرة 18 ونصها "يعظم التخطيط البيئي للمحميات من مخزون المياه الجوفية الضرورية للتنمية المستدامة" بالمرتبة الأخيرة وبمتوسط حسابي بلغ 3.84، وبلغ المتوسط الحسابي للأداة ککل 4.27.

     کما تم مقارنة المتوسط الحسابي للبعد مع العلامة المعيارية 3 - معيار قبول الفرضية- باستخدام اختبار "ت" T- test کما هو مبين في الجدول رقم )13(.

        جدول (13) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار "ت" T-test لمدى حاجة نظام التخطيط اللاندسکيبي البيئي للمحميات إلى تأهيل حتى يتمکن من تحقيق أهدافه في خدمة المحميات وما يجاورها مقارنة بالمعيار (3)

يتبين من الجدول أعلاه وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (a=0.05) بين المتوسط الحسابي والعلامة المعيارية (3) حيث بلغت قيمة "ت" 91.770 وبدلالة احصائية بلغت 0.000، مما يشير لحاجة نظام التخطيط اللاندسکيبي البيئي للمحميات إلى تأهيل حتى يتمکن من تحقيق أهدافه في خدمة المحميات وما يجاورها وبهذا يتم قبول هذه الفرضية.

     أي انه لا بد من الأخذ بنظر الإعتبار المقاييس الزمانية والمکانية الحديثة التي تم التطرق إليها في الدراسة عند إجراء تخطيط للمحميات من قبل المعنيين حتى تحقق هذه

المحميات الأهداف والطموحات التي تم من أجلها إنشاء هذه المحمية الأمر الذي يؤدي إلى تدارک الوقوع في الأخطاء وعمل نموذج تخطيطي سليم يحقق الإستدامة البيئية والإدارية لها.

     وفيما يتعلق بمدى مساهمة الموقع الجغرافي للمنطقة في زيادة عدد السائحين فقد تبين ما يلي:

• ·     محمية دبّين

     للتأکد من هذه الفرضية تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لإجابات السؤال يسهم الموقع الجغرافي للمنطقة في زيادة عدد السائحين في تلک المنطقة لمحمية دبّين حسب متغير المستوى التعليمي، والجدول )14( أدناه يوضح ذلک.

جدول) 14 (المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للمستوى التعليمي عن محمية دبّين

     يبين الجدول (14) تبايناً ظاهرياً في المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية بسبب اختلاف فئات متغير المستوى التعليمي، ولبيان دلالة الفروق الإحصائية بين المتوسطات الحسابية تم استخدام تحليل التباين الأحادي حسب الجدول (15).

جدول (15) تحليل التباين الأحادي لقياس أثر المستوى التعليمي لمحمية دبين

     يتبين من الجدول (15) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) تعزى للمستوى التعليمي، ولبيان الفروق الزوجية الدالة إحصائيا بين المتوسطات الحسابية تم استخدام المقارنات البعدية بطريقة شفيه کما هو مبين في الجدول (16).

جدول (16) المقارنات البعدية بطريقة شفية لقياس أثر المستوى التعليمي لمحمية دبين

*   دالة عند مستوى الدلالة (a = 0.05).

    يتبين من الجدول (16) وجود فروق ذات دلالة إحصائية (a = 0.05) بين ثانوية عامة من جهة

وکل من أقل من ثانوية عامة وجامعي من جهة أخرى، وجاءت الفروق لصالح ثانوية عامة.

• ·     محمية الموجب

جدول (17) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للمستوى التعليمي عن محمية الموجب

         يبين الجدول (17) تبايناً ظاهرياً في المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية بسبب اختلاف فئات متغير المستوى التعليمي، ولبيان دلالة الفروق الإحصائية بين المتوسطات الحسابية تم استخدام تحليل التباين الأحادي حسب الجدول (18).

جدول (18) تحليل التباين الأحادي لقياس أثر المستوى التعليمي لمحمية الموجب

    يتبين من الجدول (18) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) تعزى للمستوى التعليمي، ولبيان الفروق الزوجية الدالة إحصائيا بين المتوسطات الحسابية تم استخدام المقارنات البعدية بطريقة شفيه کما هو مبين في الجدول (19).

              جدول (19)المقارنات البعدية بطريقة شفية لقياس أثر المستوى التعليمي لمحمية الموجب

*   دالة عند مستوى الدلالة (a = 0.05).

    يتبين من الجدول (19) وجود فروق ذات دلالة إحصائية (a = 0.05) بين أقل من ثانوية عامة من جهة وکل من ثانوية عامة وجامعي من جهة أخرى، وجاءت الفروق لصالح ثانوية عامة وجامعي.

• ·     محمية الشومري

جدول (20)المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للمستوى التعليمي عن محمية الشومري

    يبين الجدول (20) تبايناً ظاهرياً في المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية بسبب اختلاف فئات متغير المستوى التعليمي، ولبيان دلالة الفروق الإحصائية بين المتوسطات الحسابية تم استخدام تحليل التباين الأحادي حسب الجدول (21).

جدول (21) تحليل التباين الأحادي لقياس أثر المستوى التعليمي لمحمية الشومري

    يتبين من الجدول (21) وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.05) تعزى للمستوى التعليمي، ولبيان الفروق الزوجية الدالة إحصائيا بين المتوسطات الحسابية تم استخدام المقارنات البعدية بطريقة شفيه کما هو مبين في الجدول (22).

جدول (22) المقارنات البعدية بطريقة شفية لقياس أثر المستوى التعليمي لمحمية الشومري

*   دالة عند مستوى الدلالة (a = 0.05).

    يتبين من الجدول (22) وجود فروق ذات دلالة إحصائية (a = 0.05) بين أقل من ثانوية عامة من جهة وکل من ثانوية عامة وجامعي من جهة أخرى، وجاءت الفروق لصالح کل من ثانوية عامة والتعليم الجامعي. کما تبين وجود فروق بين ثانوية عامة والتعليم الجامعي، وجاءت الفروق لصالح التعليم الجامعي.

النتائج والتوصيات:

فيما يتعلق في فرضية الدراسة الاولى وهي العلاقة بين التخطيط اللاندسکيبي البيئي والاهمية السياحية فقد کانت النتائج :

    1-محمية دبّين: بينت النتائج وجود فروق بين آقل من ثانوية عامة من جهة و کل من ثانوية عامة والتعليم الجامعي من جهة أخرى و جاءت الفروق

لصالح کل من ثانوية عامة و جامعي.

    2-محمية الموجب: بينت النتائج فروق ذات دلالة إحصائية بين ثانوية عامة والتعليم الجامعي و جاءت الفروق لصالح جامعي.

    3-محمية الشومري: بينت النتائج فروق ذات دلالة إحصائية بين أقل من ثانوية عامة من جهة و ثانوية عامة والتعليم الجامعي من جهة أخرى لصالح کل من ثانوية عامة والجامعي. وتبدو هذه النتيجة منطقية فالشخص المتعلم والمدرک يمکن أن يقدر دور المحافظة على بيئه المحمية وتخطيطها بالشکل السليم في تنمية القطاع السياحي من خلال تطبيق المقاييس الزمانية و المکانية في عملية التخطيط التي تزيد من جاذبية و أهمية المنطقة سياحياً. کما أن الأفراد المتعلمين مطلعون في الغالب على الوضع العام للمحميات الطبيعية في الأردن بحيث إن کانت المحميات تشکل مناطق جذب سياحي لهم ويمکنهم من خلال أسرهم أو مؤسساتهم أن ينظمو زيادات ميدانية لها مما يعزز السياحة الداخلية وهذا يعکس مدى إدراکهم لدور التخطيط الفعال في المحافظة على المحمية الأردنية بيئياً و حيوياً وهي مفاهيم لا يدرکها إلا الشخص المتعلم و المدرک لأهمية المحميات کمورد إقتصادي وإجتماعي.

    اما فيما يتعلق بالفرضية الثانية والخاصة في العلاقة بين المستوى التعليمي والتخطيط اللاندسکيبي البيئي فقد کانت النتائج کما يلي:

    1-محمية دبّين: فقد بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ثانوية عامة من جهة و کل من أقل من ثانوية عامة و التعليم الجامعي من جهة أخرى لصالح ثانوية عامة.

    2-محمية الموجب: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اقل من ثانوية عامة من جهة وکل من ثانوية عامة والتعليم الجامعي من جهة أخرى و جاءت الفروق لصالح ثانوية عامة و جامعي.

    3-محمية الشومري: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أقل من ثانوية عامة من جهة و کل من ثانوية عامة والتعليم الجامعي من جهة أخرى و جاءت الفروق لصالح کل من ثانوية عامة وجامعي کما تبين في هذه النتيجة وجود فروق بين ثانوية عامة والتعليم الجامعي و جاءت الفروق لصالح العليم الجامعي.

    ويرى الباحث أن حاملي شهادات الثانوية العامة والجامعيين هم فئة تلقت تعليماً أکثر من فئة أقل من ثانوية و الذين يتوزعون على إما التعليم الأساسي أو عدم تلقي أي نوع من التعليم، وهذا يمکن أن يبرر رأيهم في أن الموقع الجغرافي من حيث الشکل و الحجم والتنوع البيئي والطبوغرافي هو الأقدر على جذب السائحين خاصة أن هذه المفاهيم ليست بغريبة عليهم حيث يمکن أن يکونوا قد درسوها في مناهج العلوم الإنسانية المختلفة أو في المساقات الجامعية.

    ويمکن للباحث القول أن الشخص المتعلم يدرک أهمية القطاع السياحي بشکل عام من حيث أهمية المناطق الطبيعية و البيئية التي تحتوي اللاندسکيب الجذاب الذي يمکن أن يشکل ميزة بيئية و جمالية وإقتصادية في آن واحد بينما قد لا يدرک من هم أقل تعليماً هذه الفکرة إلا من جانبها الاقتصادي فقط. وفيما يتعلق بالمحميات جميعها فقد تبين وجود تشابه في آراء أفراد عينة الدراسة حول أهمية الموقع الجغرافي للمحمية و قد يعزى ذلک إلى السبب الذي ذکر سابقاً وهو منهجية التخطيط و الإدارة الموحدة في جميع المحميات الاردنية کونها تتبع جهة واحدة.

التوصيات

    وفي ضوء ما تقدم توصي الدراسة ما يلي :

   تغيير أهداف التخطيط للمناطق الطبيعية في الاردن في ضوء التغيرات المناخية وإزدياد عدد السکان وتغير انماط الزيارة وتنوع استعمالات الأراضي والمجاورة وحدوث الأحداث المؤقتة.

1. توعية المجتمع المحلي لأهمية التخطيط اللاندسکيبي البيئي وتوضيح أفضل الممارسات لإستعمال الأراضي بما يحقق التوازن بين المدخلات والمخرجات.

2. ضرورة إعتماد خطط مرنة على المستويين القصير والمتوسط في تقسيم المناطق المحمية بهدف الزيارة والإستعمال، تراعى الإستغلال البشري للمحمية والتغيرات المناخية وحدوث الأحداث المؤقتة.

3. تطوير الکوادر البشرية العاملة في إدارات المحميات من حيث التأهيل والتدريب کما يمکن الدعوة إلى طرح مساق جامعي يختص بالتخطيط اللاندسکيبي البيئي للمحميات.

4. إجراء المزيد من الدراسات والبحوث حول التخطيط اللاندسکيبي البيئي بإستخدام عينات أخرى من الباحثين وصناع القرار والمخططين مع طرح متغيرات أخرى مثل الجدوى الإقتصادية من التخطيط أو أهداف جديدة للتخطيط أو مراعاة المعايير العالمية في التخطيط اللاندسکيبي البيئي.

قائمة المراجع العربية والاجنبية :

1. الجمعية الملکية لحماية الطبيعة في المملکة الأردنية الهاشمية (2005)، المحميات في الاردن. عمان: منشورات الجمعية.
2. السباعي، شيرين (2011)، البيئات المحمية بشمال سيناء: دراسة في جغرافية البيئة. حوليات کلية البنات، جامعة الزقازيق،1(1): 2-11.
3. عادل، عبد الرازق (2009)، تأهيل نظام التخطيط البيئية باستخدام مخرجات نظام المعلومات الجغرافية. أطروحة دکتوراة غير منشورة، جامعة الجزائر، الجزائر.
   1. Hockings, M. (2000), Evaluating effectiveness: a framework for Assessing the Management of Protected Areas, IUCN, Gland, Switzerland and Cambridge. C
   2. ambridge: University Press.
   3. Hong-yu, L., Xian, G and Zhen, Q. (2000), Landscape Planning and Ecology Construction of Wetland Comprehensive Protected Area System in the Sanjiang Plain. Journal of Environmental Sciences, 12(3): 461- 366.
   4. Jagreon, M. (2006), Ecological Landscape Planning Concepts in Texas. Journal of Environmental Planning, 4(3): 20-44.
   5. Kangas, J. and Store, R. (2010), Sociecological Landscape Planning: An Approach to Multi Functional Forest Management. Silva Fcenica, 3(4): 867-871.
   6. Leitao, A., & Ahern, J. (2002), Applying Landscape Ecological Concepts and Metrics in Sustainable Landscape Planning. Landscape and Urban Planning, 59 (1): 65-93.

1. 11.  Nakagoshi, N., & Abdullah,S. (2004), Landscape Ecology: Concepts and Application on CDM. Paper represented to Kyoto Mechanism and the Conservation of Tropical Forest Ecosystem T. Okuda, Y. Matsumoto (Eds.), 2004.
2. 12.  Naveh, Z. (2005), Toward a Transdisciplinary Landscape Science. Cambridge:  Cambridge University Press.
3. 13.  Opdam, P., & Wiens, J. (2002), Fragmentation, Habitat Loss and Landscape Management. Cambridge:  Cambridge University Press.

14. Smriti, K. (2009), Remote Sensing and GIS Based Ecotourism Planning: A Case Study for Western Midnapore, West Bengal, India Chrisman. Columbus: Merrill Publishing Company. pp. 776-796.

15. Zeleny, M. (2002), Multiple Criteria Decision Making. New York: McGraw-Hill.