Document Type : Original Article
Abstract
Highlights
|
|
|
AUCES |
دراسة کفاءة الإضاءة الطبيعية بالمباني السکنية العالية بمدينة أسيوط
"دراسة حالة أبراج النصر "
الأستاذ الدکتور/سوميه طه أبو الفضل *
الدکتور/ محمد عبد الوهاب العزازي **
الدکتور / هشام حسن علي ***
مهندسة/ نورهان ايمن عبد الکريم على ****
* أستاذ، العمارة والتصميم البيئي، کلية الهندسة، جامعة أسيوط
**أستاذ مساعد، بقسم الهندسة المعمارية، کلية الهندسة، جامعة أسيوط
***مدرس، بقسم الهندسة المعمارية، کلية الهندسة، جامعة أسيوط
****مهندسة بإدارة الإنشاءات والصيانة، جامعة أسيوط
2020م – 1441ه
الإضاءة الطبيعية أحد أرکان المنظومة البيئية و أحد أهم العوامل المؤثرة علي صحة شاغلي المباني السکنية وبديل صحي و موفر للإضاءة الصناعية في خلال ساعات النهار ،وهناک العديد من المتغيرات الطبيعية والتصميمية التي تساهم في التأثير علي مستوي الإضاءة الطبيعية داخل الفراغ ،وهنا تظهر مشکلة البحث حيث تسببت کثرة المتغيرات في صعوبة معرفة أکثرها تأثيرا علي وجه التحديد فتهدف الورقة البحثية إلى دراسة جودة الإضاءة الطبيعية بالمباني السکنية العالية في ظل العوامل المؤثر علي کفاءة الإضاءة الطبيعية سواء عوامل عامة أو عوامل خاصة بموقع التطبيق وحالة الدراسة من ارتفاعات العوائق والمسافات البينية للمباني السکنية القائمة العالية التي أصبحت تتميز بها المدينة ؛ نظرا لارتفاع معدل الزيادة السکانية بالمدينة وزيادة الحاجة إلي مباني سکنية مع قلة المساحات والأراضي السکنية بالمدينة، ويتم دراسة هذه الحالة دراسة تطبيقية تقوم علي عمل محاکاه للإضاءة الطبيعية بوحدات سکنية ذات حالات مختلفة ومتنوعة من التوجيه والمطلات لتمثل الحالات المتشابهة في مثيلاتها من المباني العالية القائمة والمقارنة بين القياسات لمعرفة أي العوامل اکثر تأثيرا ، مما يؤدي إلي عدة نتائج و مجموعة من التوصيات .
تعتبر الإضاءة الطبيعية أفضل مصدر لتقديم الضوء واللون الجيد وهي مصدر الضوء الوحيد الذي يتناسب بشکل کبير مع الاستجابة البشرية. أثبتت الأبحاث والدراسات أن قلة ضوء النهار يؤثر على الصحة، سواء على الصحة النفسية أو البدنية. لقد ثبت أن المسارات العصبية في الدماغ تتأثر بثلاث طرق مختلفة من حيث النظر وإيقاع الساعة البيولوجية يمکن أن يؤدي ذلک إلى مشاکل صحية على المدى الطويل مثل صداع وأنواع أخرى من مشاکل الصحة النفسية. فالکهرباء لا تحتوي في إضاءتها على نفس أطياف الضوء الطبيعي، وبالتالي ليس لها نفس التأثير الإيجابي على صحة البشر][1][ ، تشير الدلائل بالفعل إلى وجود صلة بين التعرض
لضوء النهار والصحة والإنتاجية على حد سواء][2][، يتم السماح للإضاءة الطبيعية بالدخول للمبنى بشکل أساسي من خلال الفتحات والنوافذ التي توفر أکثر من وظيفة فهي ليست فقط لإدخال الضوء إلى بيئة داخلية، ولکن أيضًا للسماح بالاتصال البصري مع البيئة الخارجية، وأعتمد نوعية وکمية الإضاءة الطبيعية التي تدخل المبنى على عوامل داخلية خاصة بالفراغات وخارجية خاصة بالبيئة الطبيعية والمباني المحيطة، الراحة البصرية هي المحدد الرئيسي لمتطلبات الإضاءة. توفر الإضاءة الجيدة کثافة مناسبة واتجاهًا للإضاءة في منطقة المهمة، وتقديم اللون المناسب، وغياب الانزعاج والوهج. کما أن تفضيلات إضاءة وتختلف باختلاف العمر والجنس والوقت من اليوم أو السنة، کما تتغير متطلبات مستويات الإضاءة مع تقدم العمر کما هو موضح بالجدول (1) فالأشخاص اللذين يکون عمرهم60 عامًا فأکثر يحتاجون إلى ضعف کمية الإضاءة التي يحتاجها الأشخاص اللذين هم ب عمر20عامًا لأداء مهامًا بالدقة والوقت نفسيهما.][3][
جدول)1( مستوي الإضاءة طبقا السن والمهمة |
|||
مستويات الإضاءة (LUX) |
نوع الإضاءة التي تتطلبها الفاعلية |
||
مهمات عادية |
مهمة دقيقة |
مهمة أکثر دقة |
صعوبة المهمة |
مستخدمون بأعمار اقل من 40 عام |
المستخدمون بعمر 40- 55 عام |
المستخدمون بأعمار فما فوق 55 عام |
سن المستخدمين |
30 |
40 |
50 |
إضاءة ضعيفة جداً |
50 |
75 |
100 |
إضاءة ضعيفة |
100 |
150 |
200 |
إضاءة متوسطة |
300 |
400 |
500 |
إضاءة مناسبة |
واتجهت عدة أبحاث لدراسة سلوک الإضاءة الطبيعية و ادراک مشکلاتها وما يؤثر عليها فقامت بعضها بدراسة تأثير الکثافة البنائية و نسبة المساحة المبنية و توزيعها][4][ ومعامل وضوح السماءsky viewfactor و التي تستخدم المعامل کمؤشر لنسبة المساحة المرئية من السماء ][5][ ومنها ما رکز علي دراسة المناور وأداءها في توصيل الضوء و منها من قام بدراسة المباني من حيث الشکل و العمق و الفتحات والتعامل معها و أجريت عدة تجارب ملموسه لحل ازمه نقص الإضاءة الطبيعية و رفع کفاءتها بناءا علي معرفة المشکلة التي تسببت في النقص و تم تصنيف أجهزة و أنظمة الإضاءة الطبيعية علي هذا الأساس ويبينه الجدول (2)][6][
تدرس هذه الورقة البحثية مستويات الإضاءة الطبيعية في مجموعة من الأبراج السکنية وتم اختيارها کحالة دراسة تضم أکثر من نموذج لدراسة تأثير العوائق والارتفاع على ضوء النهار في الأماکن المختلفة بالمباني السکنية العالية أخذت قياسات حقيقية في بعض الوحدات بها وتم تکملة القياسات بواسطة برنامج المحاکاة dialux evo 9.1 لإتمام اخذ جميع القيم في الأوقات والأماکن التي يصعب القياس بها نظرا لشدة خصوصية المباني السکنية.
جدول (2) أنظمة الإضاءة وأماکن تطبيقها. |
|||
طبيعة المبني |
وسيلة توجيه الإضاءة |
مکان أداة تجميع الضوء |
أنظمة الإضاءة |
مبني عميق |
بئر ضوء |
السطح |
TDGS ) tubular daylightguidance system ( |
متعدد الأدوار |
الواجهة |
||
مبني عميق |
منور |
السطح والواجهة |
Heliostat |
متعدد الأدوار |
السطح |
||
متعدد الأدوار |
بئر ضوء |
السطح |
Heliobus |
مبني عميق |
أنابيب ضوئية |
السطح |
Himawary |
متعدد الأدوار |
الواجهة |
||
مبني عميق |
أنابيب ضوئية |
السطح |
Parans |
متعدد الأدوار |
الواجهة |
||
مبني عميق |
بئر ضوء |
السطح |
Sundolier |
متعدد الأدوار |
|||
مبني عميق |
بئر ضوء |
السطح |
Sunportal |
متعدد الأدوار |
|||
متعدد الأدوار |
بئر ضوء |
السطح والواجهة |
SunCentral |
مبني عميق |
أنابيب ضوئية |
السطح |
HSL System hybrid luminaire |
متعدد الأدوار |
تنقسم المدينة الي حيين رئيسيين يحتوي کل منها على مناطق عدة علية الکثافة البنائية خصوصا في الأجزاء القديمة من لمدينة فهي ذات نسيج کثيف يحتوي على شوارع داخلية ضيقة شکل (1)
شکل رقم 1: خريطة مدينة أسيوط |
کما تحتوي على مناطق جديدة يغلب عليها الارتفاعات العالية لتلبية احتياجات المدينة شکل (2) حيث يصل تعداد السکان لما هو موضح بالجدول (جدول 3)
جدول (3): عدد الأبراج والمساحات التي تشغلها |
|
عدد الأبراج |
6602 برج |
المساحة الأرضية التي تشغلها الأبراج (کم2) |
1923 کم2 |
متوسط عدد الوحدات التي تحويها الأبراج (وحدة) |
211629 وحدة |
يشغلها عدد أفراد |
256071 فرد |
وحدات دون الدور الخامس |
76956 وحدة |
يشغلها عدد أفراد |
93116 فرد |
ويتضح أن متوسط معدل التزاحم بالمدينة ککل الي 1,21 بمتوسط 458,547 فرد الي عدد غرف يساوي 378,078، وتصل الأبراج في الوقت الحالي الي أي ما يعادل 6602 يتراوح ارتفاعها
من 6-15+ دور][7][کما هو مبين بالشکل (3) وتحتل مساحة تصل في الوقت الحالي الي 1923 کم2 أي ما يعادل 17% من إجمالي المساحة البنائية بمدينة أسيوط (شکل4)
شکل رقم (2): خريطة أسيوط موضح عليها أماکن انتشار الأبراج العالية. المصدر: صورة جوية للمدينة بتعديل من الباحث |
|
شکل رقم 3: أعداد الأبراج التي تحتوي على عدد أدوار بدأ من دور واحد الي الأبراج التي تزيد عن 15 دور المصدر: بيانات مجمعة من النتائج النهائية للتعداد العام للسکان والإسکان والمنشآت 2017 (السکان والإسکان) |
شکل رقم (4): إجمالي نسبة الأبراج العالية من 6 أدوار فما فوق بالنسبة للمباني السکنية بالمدينة المصدر: بيانات مجمعة من النتائج النهائية للتعداد العام للسکان والإسکان والمنشآت 2017 (السکان والإسکان) |
وبفرض أن بمتوسط 100 م2 للوحدة ويکون متوسط عدد الوحدات الموجودة بالمباني السکنية 9239 في کل دور لها فبحساب متوسط ارتفاعات الأبراج 11 دور على وجه التقدير يکون عدد الوحدات التي تحويها الأبراج 211629 وحدة سکنية منها 76956 هي دون الدور الخامس يشغلها عدد سکان
جدول 4: معدلات الإسکان في مدينة أسيوط |
|||
|
حي غرب (قسم أول) |
حي شرق (قسم ثاني) |
إجمالي |
اسر (أسرة) |
59,119 |
50,938 |
110,057 |
أفراد (فرد) |
248,035 |
210,512 |
458,547 |
عدد الحجرات (حجرة) |
193,148 |
184,930 |
378,078 |
متوسط عدد الأسرة (فرد) |
4.2 |
4.1 |
4.15 |
معدل التزاحم (فرد/ عدد الحجرات) |
1.28 |
1.14 |
1.21 |
يساوي 100043 فرد موضح بالجدول (4):
تخضع اغلب مباني المدينة في تصميمها لقانون البناء الموحد لتنظيم أعمال البناء في مصر (قانون 119لسنة 2008) حيث يضع القانون عدة محددات من حيث أبعاد الغرف وأقصر وأطول بعد للغرفة، کما وضع اقل نسبة للفتحات في الغرف وأبعاد المناور المخصصة للإضاءة والتهوية لتکون نسبة مساحة الشباک التي لا تقل عن 8% من مساحة الأرضية والتي أثبتت عدة دراسات أنها لا تصلح في کل الأدوار.][8][][9][ وذلک لان المدينة تحصل على مقدار إشعاع شمسي مباشر والسماء ذات نسبة من الصفاء لوقوعها في المناخ الإقليمي الصحراوي مما يعزز من الاکتساب الحراري ويترتب عليه الاحتياج إلى فتحات صغيرة ذات تظليل للحد من دخول الحرارة إلى المباني ][10][][11][ .
أبراج النصر (بشارع جامعة الملک فيصل) شکل (5):
وهي عبارة عن سلسلة أبراج تم تقسيمها الي مجموعات:
شکل رقم 5: صورة حقيقية لأبراج النصر المصدر: تصوير الباحث |
تم اختيار منطقة أبراج النصر للدراسة لما فيها من تعدد لحالات الوحدات السکنية فهي عدة أبراج متجاورة (شکل6) ويبلغ ارتفاعها حوالي 11 دور سکني مرتفع عن الأرض بدور ارضي تجاري، تتوفر عدة ظروف تسمح للدراسة لتنوع الوحدات فمنها ما هو على الشارع الرئيسي بلا عوائق ومنها ما هو مطل على منور جيب وشارع جانبي بعدة توجيهات مختلفة للفراغات وتتسم المطلات والشوارع البينية بين الأبراج عدا الشارع الرئيسي بالضيق والصغر (شکل7).
وتهدف اختيار الحالة إلى دعم الافتراضات والأبحاث النظرية بالقياسات بالفراغات المختلفة بالمسکن وتحديد أماکن نقص الإضاءة مع محاولة معرفة السبب بشکل عملي. من ثم تم اخذ القياسات في برج أ-2 لثلاث 3 حالات مختلفة A، B، C کما هو موضح (بالشکل8)، في ثلاثة أدوار مختلفة وهي الدور الأول والرابع والعاشر کل منها يحتوي على فراغات ذات توجيهات مختلفة ولکن تتحد جميعها في أبعاد الفتحات للفراغات المتماثلة وتقارب أبعاد الغرف وفي الغالب الأعم تتطابق في مواد التشطيب.
شکل رقم 6: مجموعة الأبراج وما يحدها من شوارع وأبراج مجاورة المصدر: صورة مجمعة بواسطة الباحث من خرائط الأبراج والصورة الجوية |
شکل رقم 7: صورة حقيقية من الشوارع البينية بين الأبراج المصدر: تصوير الباحث |
شکل رقم 8:أماکن الوحدات A وB وC بالبرج المقاس |
شکل رقم(9): تصميم الوحدة A المصدر: خرائط من مکتب المصمم المعماري |
الوحدات A:
تطل الوحدةA (شکل 9) على الشارع الرئيسي وتتکون من غرفتين وصالة يطلان على الشارع بتوجيه جنوبي-غربي أما المطبخ فهو على منور خدمي بتوجيه جنوبي – شرقي والحمام فيقع شباکه على منور ولکن بتوجيه شمال شرقي وتم عمل القياسات بالجزء المطل على المنور حيث إن الجزء المطل على الشارع لا يعاني من مشکلات نقص في الإضاءة الطبيعية في جميع الطوابق.
الوحدة B:
وهي وحدة تحتوي على استقبال ليس به نافذة مما يجعله غير مضيء وغرفة معيشة تطل على منور جيب ذو توجيه شمالي-شرقي وهو أقرب للتوجيه لشرقي وغرفتي نوم يطلان على نفس منور الجيب لکن بتوجيه جنوبي –شرقي ولکن أقرب للتوجيه الجنوبي وبعائق بنفس طول المبني حيث إن العائق هو فرع آخر من المبني نفسه ومنهما غرفة بها شباک آخر يطل على منور بتوجيه شمالي-غربي ولکن أقرب للشمال ويشترک في نفس المنور شباک المطبخ ولکن بتوجيه شمالي شرقي أقرب إلى الشرق (شکل 10).
شکل رقم (10): تصميم الوحدة B المصدر: خرائط من مکتب المصمم المعماري |
الوحدة C:
تتکون الوحدة C من صالة استقبال بدون نافذة وثلاث غرف تطل على منور مفتوح بتوجيه شمالي –غربي (شکل 11).
شکل رقم (11):تصميم الوحدة C المصدر: خرائط من مکتب المصمم المعماري |
|
شکل رقم 12: جهاز lux meter المصدر: |
تم اخذ القياسات في شهر فبراير في نهار ذا سماء صحوة کما هو موضح بالصور المعطاة لعدة وحدات سکنية مختلفة الموقع والمطل والطوابق، وتم اخذ القياسات الحقيقية بواسطة جهاز luxmeter موضح (بالشکل12) و من ثم تم عمل رفع کامل لنقاط عدة کأبعاد الفتحات و مکوناتها و مواد التشطيب الخاصة بها ، و دراسة المطل و تأتي الخصوصية البصرية علي راس الاهتمامات مما دفع شاغلي المباني السکنية حفاظا على خصوصيتهم البصرية للقيام بممارسات من شانها الحد من الکشف البصري ولکنها تحد أيضا من ضوء النهار الداخل من
النوافذ أو أغلاقها وعدم الاستفادة منها وذلک موضح بصور من الطبيعة اعتمدت الوحدات في تشطيبها على الألوان الدهانات الفاتحة في الغالب ذات خاصية انعکاس عالية للحوائط والأسقف والأرضية الموزاييک البيضاء أو البورسلين الفاتح أيضا في إحدى الفراغات بالوحدة.
تم عمل القياسات على عدة وحدات سکنية بأدوار مختلفة للوحدات وکانت القراءات کما هو مبين بالأشکال (شکل 13-17)
تبين المقارنات أن لطول العائق النصيب الأکبر في التأثير على الإضاءة الطبيعية يليه إبعاد وزوايا المطل حيث تتمتع الوحدات ذات الدور العالي بنسبة لا بأس بها من الإضاءة في حالة تواجدها على مطل واسع بينما تقل نسبة الإضاءة بشکل غير مرضي في الأدوار السفلية بينما لا تتمتع الفراغات المطلة على مناور داخلية بإضاءة مرضية في جميع الأحوال.
شکل رقم 13: الوحدة A بالدور الأول |
شکل رقم 14: الوحدة C بالدور الأرضي |
شکل رقم 15: الوحدة B بالدور الرابع |
شکل رقم 16: الوحدة C بالدور الرابع |
شکل رقم 17: الوحدة B بالدور العاشر |
تم عمل المحاکاة من خلال برنامج dialuxevo هو برنامج قدمه المعهد الألماني لتطبيق تکنولوجيا الإضاءة ،وأجريت المعايرة للتحقق من دقة نتائج المحاکاة ومدي مطابقة النتائج للقياسات في 3 حالات مختلفة إحداها على الشارع وإحداها على مناور جيب وأخري على شوارع جانبية في حين أن جميع خدماتها على مناور سکنية، تم اخذ نموذج من الوحدات السکنية بالدور الأول کنموذج للأدوار ذات الارتفاع المنخفض وبالدور الرابع کنموذج للأدوار متوسطة الارتفاع و نموذج بالدور العاشر کنموذج للأدوار المرتفعة، تم تقسيم النماذج الي عدة مجموعات کالتالي:
ويتضح من خلال عملية المعايرة في المجموعة أ للخدمات المطلة على المناور السکنية قد حققت نسبة خطا (0.11)، بينما المجموعة ب للفراغات التي تطل بشکل مباشر أو من خلال بلکون على مناور عميقة حققت نسبة خطا تساوي (-0.20)، والمجموعة ج
التي تطل على شارع جانبي حققت نسبة خطا (0.13)، لذا يکون متوسط الخطأ في القراءات ککل (0.12) ويوضح (الشکل 18) التالي مستويات الإضاءة لعملية المعايرة.
شکل رقم 18 الفرق بين المحاکاة والقياسات الحقيقية ومقارنتها بالقيم القياسية |
الإضاءة الطبيعية تتغير دائما ويختلف في الوقت من اليوم والسنة، في بعض الأحيان بسلاسة وببطء، وأحيانًا بسرعة، إنها تختلف من مکان لآخر وفقا لعدة مقاييس بدءًا من مناخات ضوء النهار المختلفة في جميع أنحاء العالم إلى التوزيع المعقد والدقيق للسطوع على نطاق غرفة فردية.[12] لذا تم عمل محاکاة کامل للثلاث وحدات المذکورة باستفاضة في أدوارها الأربعة وفي خلال 4 فصول من العام فبراير (فصل الشتاء) وأغسطس (فصل الصيف) والاعتدالين في شهري مايو و نوفمبر (تم اخذ القياسات في توقيت الساعة الثامنة و العاشرة صباحا و الثانية ظهرا و الرابعة عصرا للتأکد من مدي المشکلة عن طريق اخذ متوسطات القياسات باليوم المقاس في الفصل .
بناء على القياسات السابقة لوحظ أن:
في الوحدة A:
بجميع أدوارها بجميع متوسطات القياسات بالسنة کانت الإضاءة کافية جدا حتي في الفراغ الصالة الطولي المضاء من فتحة بلکون جانبية فقط حيث تصل اللي 550 لاکس في الدور الرابع مما يجعلها مناسبة لکن تزيد في اغلب أوقات العام خصوصا في فراغ الغرفة فهي في متوسط شهر فبراير (الشتاء) و اقل قياس سجلته القراءات 163 لاکس مما يجعلها مرضية في اغلب العام ،و تزيد عن النسبة المطلوبة للإضاءة الطبيعية (50-150) لاکس بشکل کبير حيث تصل في الدور الرابع 1377 لاکس مما قد يسبب الإبهار في اغلب الوقت ، علي عکس فراغ المطبخ المطل علي منور سکني فهو غير مضاء بشکل جيد في جميع الأوقات و بجميع الأدوار ويتبين من الرسومات البيانية الأتية شکل (19-22) وجداول القياسات جدول (4-7) فروق بين قياسات الإضاءة و المستوي المطلوب .
|
جدول (4): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 2 بالوحدة A |
|||
متوسطات شهر 2 |
الصالة |
الغرفة |
المطبخ |
|
اول |
193.9 |
1052.5 |
0 |
|
رابع |
562.2 |
1377 |
0 |
|
عاشر |
322.525 |
1308.25 |
0 |
|
standard |
200 |
200 |
500 |
|
جدول (5): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 5 بالوحدة A |
|
|||
متوسطات شهر 5 |
الصالة |
الغرفة |
المطبخ |
|
اول |
165.3 |
990.5 |
0 |
|
رابع |
124.5 |
955 |
0 |
|
عاشر |
139.925 |
933.75 |
0 |
|
standard |
200 |
200 |
500 |
|
جدول (6): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 8 بالوحدة A |
|||
متوسطات شهر 8 |
الصالة |
الغرفة |
المطبخ |
اول |
193.9 |
1052.5 |
0 |
رابع |
138.65 |
994.5 |
0 |
عاشر |
146.725 |
972.25 |
0 |
standard |
200 |
200 |
500 |
جدول (7): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 11 بالوحدة A |
|||
متوسطات شهر 11 |
الصالة |
الغرفة |
المطبخ |
اول |
426.15 |
1412.5 |
0 |
رابع |
355.05 |
1376.25 |
0 |
عاشر |
322.525 |
1333.25 |
0 |
standard |
200 |
200 |
500 |
شکل رقم (20) متوسط قياسات الوحدة A بشهر 5 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (21) متوسط قياسات الوحدة A بشهر 8 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (19) متوسط قياسات الوحدة A بشهر 2 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (22) متوسط قياسات الوحدة A بشهر 11 ومقارنتها بالقيم القياسية |
الوحدة B:
فراغات الوحدة B تواجه مشکلة في الإضاءة الطبيعية حيث تقل القياسات طوال العام بفراغاتها ما عدا في الدور العاشر فهو مضاء بشکل مرضي و يصل اقصي قياس إضاءة به في فراغ الصالون الي 550لاکس ، و کذلک حقق نفس الفراغ بالدور الرابع في شهر مايو131 لاکس و في شهر أغسطس 66لاکس مما يجعلها تقترب من النطاق المطلوب وهو (50-150لاکس) ، أما في بقية الفراغات المنخفضة عن الدور العاشر فسجلت أرقام ضعيفة للغاية مما ينبئ عن ضرورة وجود حلول للإضاءة الطبيعية بالفرغات و خصوصا فراغ المطبخ فهو يحتاج الي 500 لاکس و مع ذلک هو اقل الفراغات إضاءة ، أما فراغ الصالة فهي معتمة لعدم وجود فتحة إضاءة بالمکان ، وتوضح الرسومات البيانية الأتية شکل (23-26) و جدول القياسات جدول (8-11) فروق بين قياسات الإضاءة و المستوي المطلوب .
جدول (8): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 2 بالوحدة B |
|||||
متوسطات شهر 2 |
الصالة |
الغرفة 1 |
الغرفة 2 |
صالون |
المطبخ |
اول |
0 |
3.915 |
0.5025 |
7.4225 |
0 |
رابع |
0 |
15.32 |
2.705 |
14.2375 |
0 |
عاشر |
0 |
868.25 |
279.575 |
113.4 |
0.015 |
standard |
200 |
200 |
200 |
200 |
500 |
جدول (9): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 5 بالوحدة B |
|||||
متوسطات شهر 5 |
الصالة |
الغرفة 1 |
الغرفة 2 |
صالون |
المطبخ |
اول |
0 |
7.675 |
0.9125 |
16.885 |
0 |
رابع |
0 |
179.4 |
4.615 |
131.99 |
0 |
عاشر |
0 |
626.75 |
89.425 |
505.225 |
0 |
standard |
200 |
200 |
200 |
200 |
500 |
جدول (10): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 8 بالوحدة B |
|||||
متوسطات شهر 8 |
الصالة |
الغرفة 1 |
الغرفة 2 |
صالون |
المطبخ |
اول |
0 |
6.8825 |
0.8725 |
15.925 |
0 |
رابع |
0 |
213.1 |
4.52 |
66.6375 |
0 |
عاشر |
0 |
693.25 |
94.725 |
494.325 |
0.00375 |
standard |
200 |
200 |
200 |
200 |
500 |
جدول (11): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 11 بالوحدة B |
|||||
متوسطات شهر 11 |
الصالة |
الغرفة 1 |
الغرفة 2 |
صالون |
المطبخ |
اول |
0 |
3.91 |
0.5225 |
7.375 |
0 |
رابع |
0 |
15.385 |
2.7125 |
14.265 |
0 |
عاشر |
0 |
868 |
278.55 |
112.95 |
0.016 |
standard |
200 |
200 |
200 |
200 |
500 |
شکل رقم (23) متوسط قياسات الوحدة B بشهر 2 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (24) متوسط قياسات الوحدة B بشهر 5 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (25) متوسط قياسات الوحدة B بشهر 8 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (26) متوسط قياسات الوحدة B بشهر 11 ومقارنتها بالقيم القياسية |
في الوحدة c:
تواجه فراغات الوحدة أيضا تدني بمستوي الإضاءة الطبيعية و خصوصا عدا فراغ الصالة لأنه غير مطل على أي فتحة وفراغ المطبخ المطل علي منور بجميع أدواره، وذلک علي عکس فراغي الطعام والغرفة 2 بالدور العاشر بالوحدة حققت تقارب من النسب المطلوبة في جميع فراغاتها اغلب العام فلا هي متدنية للحد الذي يحتاج اللي حلول إضاءة فسجلت اعلي قياس 428 لاکس في غرفة الطعام و 454 لاکس في الغرفة2 في شهر مايو و سجلت ادني مستوي لها 168 لاکس ، وتوضح الرسومات البيانية الأتية شکل (27-30) وجدول القياسات جدول (12-15) فروق بين قياسات الإضاءة والمستوي المطلوب .
|
جدول (15): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 11 بالوحدةC |
|||||
متوسطات شهر 11 |
الصالة |
الغرفة 1 |
الغرفة 2 |
طعام |
المطبخ |
اول |
0 |
1.5525 |
15.2 |
4.885 |
0 |
رابع |
0 |
3.0425 |
31.6 |
28.475 |
0 |
عاشر |
0 |
61.525 |
185.525 |
184 |
0 |
standard |
200 |
200 |
200 |
200 |
500 |
شکل رقم (27) متوسط قياسات الوحدة C بشهر 2 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (28) متوسط قياسات الوحدة C بشهر 5 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (29) متوسط قياسات الوحدة C بشهر 8 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (30) متوسط قياسات الوحدة C بشهر 11 ومقارنتها بالقيم القياسية |
النتائج:
المراجع:
11. http://assiut.gov.eg/Geographicallocation.aspx
12. D. H. W. Li BSc, PhD, CEng, MCIBSE, MHKIE, MIEAust, J. C. Lam BSc. PhD, CEng, FHKIE, MCIBSE, MIMechE, RPE... (2001) Daylighting Performance in Residential Buildings. International Journal of Ambient Energy 22:3, pages 115-122.
A study for daylight efficiency in high-rise residential in Asyut
Case study: Al-Nasr residential buildings
Professor / Somaiya Taha Abo-El Fadl *
Associate Professor/ Mohammed Abd-El Wahab El-Azazi **
Assistant Professor/ Hisham Hasan Ali ***
Arch/ Nourhan Ayman Abdel Kareem Ali****
Professor of Architecture and climatic design at architecture department, engineering collage, Asyut university*
Associate Professor at architecture department, engineering collage, Asyut university**
Associate Professor at architecture department, engineering collage, Asyut university***
Architect at the construction and maintenance administration, Asyut university ****
SUMMARY:
Natural lighting is one of the pillars of the environmental system and one of the most important factors that affects human health and a healthier substitute to save artificial lighting during daylight hours, there are many variables have an impact the level of daylighting inside the space, here the research problem appears, where the large number of variables made it difficult to know the most effective one. The research paper aims to be aware of daylight Performance levels within factors in both public variables or special ones that related to case location and urban conditions like buildings Hight and distances between building Highrise building and small distances between building spread throughout the country ; due to the high population growth rate while shortage of land area, this study apply a daylight simulation in a high rise residential building case study units with different and varied situations of orientation and views to represent similar cases in similar existing building and compare results to find out which factors are more influential, which leads the research to several recommendation.
[1]Eriksson, SARA, and LOVISA Waldenström. 2016. "Daylight in Existing Buildings." In.: Chalmers University ofTechnology.
[2] Mardaljevic, J, Marilyne Andersen, Nicolas Roy, and Jens Christoffersen. 2011. "Daylighting metrics for residential buildings." In
[3] Saleem, Y.M., DESICN FOR DAYLIGHT WINDOWsIN ARCHITECTURAL SPACES. Iraqi Journal of Architecture & Planning, 2009. 5(1&2&3).
[4] Šprah, Nataša, and Mitja Košir. "Daylight Provision Requirements According to EN 17037 as a Restriction for Sustainable Urban Planning of Residential Developments." Sustainability 12.1 (2020): 315
[5] Yu, T., Chen, H., Li, Z. et al “An efficient method of evaluating large scale urban residential skylight environment and an empirical study of Beijing main area”. Build. Simul 26 September 2020.
[6]Mayhoub, M., Innovative daylighting systems’ challenges: A critical study. Energy and Buildings, 2014. 80: p. 394-405.
[7]الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء، ديسمبر 2019 النتائج النهائية للتعداد العام للسکان والإسکان والمنشآت 2017 (السکان والإسکان)،
[8]Elhadidy, K. (2004). Natural Lighting Study in Residential Buildings According to Local Building Codes in Egypt.
[9] Elhadidy, K. (2010). Natural Lighting Study Accordingly to the Variation of Building Codes in Egypt.
[12] D. H. W. Li BSc, PhD, CEng, MCIBSE, MHKIE, MIEAust, J. C. Lam BSc. PhD, CEng, FHKIE, MCIBSE, MIMechE, RPE... (2001) Daylighting Performance in Residential Buildings. International Journal of Ambient Energy 22:3, pages 115-122.
Main Subjects
|
|
|
AUCES |
دراسة کفاءة الإضاءة الطبيعية بالمباني السکنية العالية بمدينة أسيوط
"دراسة حالة أبراج النصر "
الأستاذ الدکتور/سوميه طه أبو الفضل *
الدکتور/ محمد عبد الوهاب العزازي **
الدکتور / هشام حسن علي ***
مهندسة/ نورهان ايمن عبد الکريم على ****
* أستاذ، العمارة والتصميم البيئي، کلية الهندسة، جامعة أسيوط
**أستاذ مساعد، بقسم الهندسة المعمارية، کلية الهندسة، جامعة أسيوط
***مدرس، بقسم الهندسة المعمارية، کلية الهندسة، جامعة أسيوط
****مهندسة بإدارة الإنشاءات والصيانة، جامعة أسيوط
2020م – 1441ه
الإضاءة الطبيعية أحد أرکان المنظومة البيئية و أحد أهم العوامل المؤثرة علي صحة شاغلي المباني السکنية وبديل صحي و موفر للإضاءة الصناعية في خلال ساعات النهار ،وهناک العديد من المتغيرات الطبيعية والتصميمية التي تساهم في التأثير علي مستوي الإضاءة الطبيعية داخل الفراغ ،وهنا تظهر مشکلة البحث حيث تسببت کثرة المتغيرات في صعوبة معرفة أکثرها تأثيرا علي وجه التحديد فتهدف الورقة البحثية إلى دراسة جودة الإضاءة الطبيعية بالمباني السکنية العالية في ظل العوامل المؤثر علي کفاءة الإضاءة الطبيعية سواء عوامل عامة أو عوامل خاصة بموقع التطبيق وحالة الدراسة من ارتفاعات العوائق والمسافات البينية للمباني السکنية القائمة العالية التي أصبحت تتميز بها المدينة ؛ نظرا لارتفاع معدل الزيادة السکانية بالمدينة وزيادة الحاجة إلي مباني سکنية مع قلة المساحات والأراضي السکنية بالمدينة، ويتم دراسة هذه الحالة دراسة تطبيقية تقوم علي عمل محاکاه للإضاءة الطبيعية بوحدات سکنية ذات حالات مختلفة ومتنوعة من التوجيه والمطلات لتمثل الحالات المتشابهة في مثيلاتها من المباني العالية القائمة والمقارنة بين القياسات لمعرفة أي العوامل اکثر تأثيرا ، مما يؤدي إلي عدة نتائج و مجموعة من التوصيات .
تعتبر الإضاءة الطبيعية أفضل مصدر لتقديم الضوء واللون الجيد وهي مصدر الضوء الوحيد الذي يتناسب بشکل کبير مع الاستجابة البشرية. أثبتت الأبحاث والدراسات أن قلة ضوء النهار يؤثر على الصحة، سواء على الصحة النفسية أو البدنية. لقد ثبت أن المسارات العصبية في الدماغ تتأثر بثلاث طرق مختلفة من حيث النظر وإيقاع الساعة البيولوجية يمکن أن يؤدي ذلک إلى مشاکل صحية على المدى الطويل مثل صداع وأنواع أخرى من مشاکل الصحة النفسية. فالکهرباء لا تحتوي في إضاءتها على نفس أطياف الضوء الطبيعي، وبالتالي ليس لها نفس التأثير الإيجابي على صحة البشر][1][ ، تشير الدلائل بالفعل إلى وجود صلة بين التعرض
لضوء النهار والصحة والإنتاجية على حد سواء][2][، يتم السماح للإضاءة الطبيعية بالدخول للمبنى بشکل أساسي من خلال الفتحات والنوافذ التي توفر أکثر من وظيفة فهي ليست فقط لإدخال الضوء إلى بيئة داخلية، ولکن أيضًا للسماح بالاتصال البصري مع البيئة الخارجية، وأعتمد نوعية وکمية الإضاءة الطبيعية التي تدخل المبنى على عوامل داخلية خاصة بالفراغات وخارجية خاصة بالبيئة الطبيعية والمباني المحيطة، الراحة البصرية هي المحدد الرئيسي لمتطلبات الإضاءة. توفر الإضاءة الجيدة کثافة مناسبة واتجاهًا للإضاءة في منطقة المهمة، وتقديم اللون المناسب، وغياب الانزعاج والوهج. کما أن تفضيلات إضاءة وتختلف باختلاف العمر والجنس والوقت من اليوم أو السنة، کما تتغير متطلبات مستويات الإضاءة مع تقدم العمر کما هو موضح بالجدول (1) فالأشخاص اللذين يکون عمرهم60 عامًا فأکثر يحتاجون إلى ضعف کمية الإضاءة التي يحتاجها الأشخاص اللذين هم ب عمر20عامًا لأداء مهامًا بالدقة والوقت نفسيهما.][3][
جدول)1( مستوي الإضاءة طبقا السن والمهمة |
|||
مستويات الإضاءة (LUX) |
نوع الإضاءة التي تتطلبها الفاعلية |
||
مهمات عادية |
مهمة دقيقة |
مهمة أکثر دقة |
صعوبة المهمة |
مستخدمون بأعمار اقل من 40 عام |
المستخدمون بعمر 40- 55 عام |
المستخدمون بأعمار فما فوق 55 عام |
سن المستخدمين |
30 |
40 |
50 |
إضاءة ضعيفة جداً |
50 |
75 |
100 |
إضاءة ضعيفة |
100 |
150 |
200 |
إضاءة متوسطة |
300 |
400 |
500 |
إضاءة مناسبة |
واتجهت عدة أبحاث لدراسة سلوک الإضاءة الطبيعية و ادراک مشکلاتها وما يؤثر عليها فقامت بعضها بدراسة تأثير الکثافة البنائية و نسبة المساحة المبنية و توزيعها][4][ ومعامل وضوح السماءsky viewfactor و التي تستخدم المعامل کمؤشر لنسبة المساحة المرئية من السماء ][5][ ومنها ما رکز علي دراسة المناور وأداءها في توصيل الضوء و منها من قام بدراسة المباني من حيث الشکل و العمق و الفتحات والتعامل معها و أجريت عدة تجارب ملموسه لحل ازمه نقص الإضاءة الطبيعية و رفع کفاءتها بناءا علي معرفة المشکلة التي تسببت في النقص و تم تصنيف أجهزة و أنظمة الإضاءة الطبيعية علي هذا الأساس ويبينه الجدول (2)][6][
تدرس هذه الورقة البحثية مستويات الإضاءة الطبيعية في مجموعة من الأبراج السکنية وتم اختيارها کحالة دراسة تضم أکثر من نموذج لدراسة تأثير العوائق والارتفاع على ضوء النهار في الأماکن المختلفة بالمباني السکنية العالية أخذت قياسات حقيقية في بعض الوحدات بها وتم تکملة القياسات بواسطة برنامج المحاکاة dialux evo 9.1 لإتمام اخذ جميع القيم في الأوقات والأماکن التي يصعب القياس بها نظرا لشدة خصوصية المباني السکنية.
جدول (2) أنظمة الإضاءة وأماکن تطبيقها. |
|||
طبيعة المبني |
وسيلة توجيه الإضاءة |
مکان أداة تجميع الضوء |
أنظمة الإضاءة |
مبني عميق |
بئر ضوء |
السطح |
TDGS ) tubular daylightguidance system ( |
متعدد الأدوار |
الواجهة |
||
مبني عميق |
منور |
السطح والواجهة |
Heliostat |
متعدد الأدوار |
السطح |
||
متعدد الأدوار |
بئر ضوء |
السطح |
Heliobus |
مبني عميق |
أنابيب ضوئية |
السطح |
Himawary |
متعدد الأدوار |
الواجهة |
||
مبني عميق |
أنابيب ضوئية |
السطح |
Parans |
متعدد الأدوار |
الواجهة |
||
مبني عميق |
بئر ضوء |
السطح |
Sundolier |
متعدد الأدوار |
|||
مبني عميق |
بئر ضوء |
السطح |
Sunportal |
متعدد الأدوار |
|||
متعدد الأدوار |
بئر ضوء |
السطح والواجهة |
SunCentral |
مبني عميق |
أنابيب ضوئية |
السطح |
HSL System hybrid luminaire |
متعدد الأدوار |
تنقسم المدينة الي حيين رئيسيين يحتوي کل منها على مناطق عدة علية الکثافة البنائية خصوصا في الأجزاء القديمة من لمدينة فهي ذات نسيج کثيف يحتوي على شوارع داخلية ضيقة شکل (1)
شکل رقم 1: خريطة مدينة أسيوط |
کما تحتوي على مناطق جديدة يغلب عليها الارتفاعات العالية لتلبية احتياجات المدينة شکل (2) حيث يصل تعداد السکان لما هو موضح بالجدول (جدول 3)
جدول (3): عدد الأبراج والمساحات التي تشغلها |
|
عدد الأبراج |
6602 برج |
المساحة الأرضية التي تشغلها الأبراج (کم2) |
1923 کم2 |
متوسط عدد الوحدات التي تحويها الأبراج (وحدة) |
211629 وحدة |
يشغلها عدد أفراد |
256071 فرد |
وحدات دون الدور الخامس |
76956 وحدة |
يشغلها عدد أفراد |
93116 فرد |
ويتضح أن متوسط معدل التزاحم بالمدينة ککل الي 1,21 بمتوسط 458,547 فرد الي عدد غرف يساوي 378,078، وتصل الأبراج في الوقت الحالي الي أي ما يعادل 6602 يتراوح ارتفاعها
من 6-15+ دور][7][کما هو مبين بالشکل (3) وتحتل مساحة تصل في الوقت الحالي الي 1923 کم2 أي ما يعادل 17% من إجمالي المساحة البنائية بمدينة أسيوط (شکل4)
شکل رقم (2): خريطة أسيوط موضح عليها أماکن انتشار الأبراج العالية. المصدر: صورة جوية للمدينة بتعديل من الباحث |
|
شکل رقم 3: أعداد الأبراج التي تحتوي على عدد أدوار بدأ من دور واحد الي الأبراج التي تزيد عن 15 دور المصدر: بيانات مجمعة من النتائج النهائية للتعداد العام للسکان والإسکان والمنشآت 2017 (السکان والإسکان) |
شکل رقم (4): إجمالي نسبة الأبراج العالية من 6 أدوار فما فوق بالنسبة للمباني السکنية بالمدينة المصدر: بيانات مجمعة من النتائج النهائية للتعداد العام للسکان والإسکان والمنشآت 2017 (السکان والإسکان) |
وبفرض أن بمتوسط 100 م2 للوحدة ويکون متوسط عدد الوحدات الموجودة بالمباني السکنية 9239 في کل دور لها فبحساب متوسط ارتفاعات الأبراج 11 دور على وجه التقدير يکون عدد الوحدات التي تحويها الأبراج 211629 وحدة سکنية منها 76956 هي دون الدور الخامس يشغلها عدد سکان
جدول 4: معدلات الإسکان في مدينة أسيوط |
|||
|
حي غرب (قسم أول) |
حي شرق (قسم ثاني) |
إجمالي |
اسر (أسرة) |
59,119 |
50,938 |
110,057 |
أفراد (فرد) |
248,035 |
210,512 |
458,547 |
عدد الحجرات (حجرة) |
193,148 |
184,930 |
378,078 |
متوسط عدد الأسرة (فرد) |
4.2 |
4.1 |
4.15 |
معدل التزاحم (فرد/ عدد الحجرات) |
1.28 |
1.14 |
1.21 |
يساوي 100043 فرد موضح بالجدول (4):
تخضع اغلب مباني المدينة في تصميمها لقانون البناء الموحد لتنظيم أعمال البناء في مصر (قانون 119لسنة 2008) حيث يضع القانون عدة محددات من حيث أبعاد الغرف وأقصر وأطول بعد للغرفة، کما وضع اقل نسبة للفتحات في الغرف وأبعاد المناور المخصصة للإضاءة والتهوية لتکون نسبة مساحة الشباک التي لا تقل عن 8% من مساحة الأرضية والتي أثبتت عدة دراسات أنها لا تصلح في کل الأدوار.][8][][9][ وذلک لان المدينة تحصل على مقدار إشعاع شمسي مباشر والسماء ذات نسبة من الصفاء لوقوعها في المناخ الإقليمي الصحراوي مما يعزز من الاکتساب الحراري ويترتب عليه الاحتياج إلى فتحات صغيرة ذات تظليل للحد من دخول الحرارة إلى المباني ][10][][11][ .
أبراج النصر (بشارع جامعة الملک فيصل) شکل (5):
وهي عبارة عن سلسلة أبراج تم تقسيمها الي مجموعات:
شکل رقم 5: صورة حقيقية لأبراج النصر المصدر: تصوير الباحث |
تم اختيار منطقة أبراج النصر للدراسة لما فيها من تعدد لحالات الوحدات السکنية فهي عدة أبراج متجاورة (شکل6) ويبلغ ارتفاعها حوالي 11 دور سکني مرتفع عن الأرض بدور ارضي تجاري، تتوفر عدة ظروف تسمح للدراسة لتنوع الوحدات فمنها ما هو على الشارع الرئيسي بلا عوائق ومنها ما هو مطل على منور جيب وشارع جانبي بعدة توجيهات مختلفة للفراغات وتتسم المطلات والشوارع البينية بين الأبراج عدا الشارع الرئيسي بالضيق والصغر (شکل7).
وتهدف اختيار الحالة إلى دعم الافتراضات والأبحاث النظرية بالقياسات بالفراغات المختلفة بالمسکن وتحديد أماکن نقص الإضاءة مع محاولة معرفة السبب بشکل عملي. من ثم تم اخذ القياسات في برج أ-2 لثلاث 3 حالات مختلفة A، B، C کما هو موضح (بالشکل8)، في ثلاثة أدوار مختلفة وهي الدور الأول والرابع والعاشر کل منها يحتوي على فراغات ذات توجيهات مختلفة ولکن تتحد جميعها في أبعاد الفتحات للفراغات المتماثلة وتقارب أبعاد الغرف وفي الغالب الأعم تتطابق في مواد التشطيب.
شکل رقم 6: مجموعة الأبراج وما يحدها من شوارع وأبراج مجاورة المصدر: صورة مجمعة بواسطة الباحث من خرائط الأبراج والصورة الجوية |
شکل رقم 7: صورة حقيقية من الشوارع البينية بين الأبراج المصدر: تصوير الباحث |
شکل رقم 8:أماکن الوحدات A وB وC بالبرج المقاس |
شکل رقم(9): تصميم الوحدة A المصدر: خرائط من مکتب المصمم المعماري |
الوحدات A:
تطل الوحدةA (شکل 9) على الشارع الرئيسي وتتکون من غرفتين وصالة يطلان على الشارع بتوجيه جنوبي-غربي أما المطبخ فهو على منور خدمي بتوجيه جنوبي – شرقي والحمام فيقع شباکه على منور ولکن بتوجيه شمال شرقي وتم عمل القياسات بالجزء المطل على المنور حيث إن الجزء المطل على الشارع لا يعاني من مشکلات نقص في الإضاءة الطبيعية في جميع الطوابق.
الوحدة B:
وهي وحدة تحتوي على استقبال ليس به نافذة مما يجعله غير مضيء وغرفة معيشة تطل على منور جيب ذو توجيه شمالي-شرقي وهو أقرب للتوجيه لشرقي وغرفتي نوم يطلان على نفس منور الجيب لکن بتوجيه جنوبي –شرقي ولکن أقرب للتوجيه الجنوبي وبعائق بنفس طول المبني حيث إن العائق هو فرع آخر من المبني نفسه ومنهما غرفة بها شباک آخر يطل على منور بتوجيه شمالي-غربي ولکن أقرب للشمال ويشترک في نفس المنور شباک المطبخ ولکن بتوجيه شمالي شرقي أقرب إلى الشرق (شکل 10).
شکل رقم (10): تصميم الوحدة B المصدر: خرائط من مکتب المصمم المعماري |
الوحدة C:
تتکون الوحدة C من صالة استقبال بدون نافذة وثلاث غرف تطل على منور مفتوح بتوجيه شمالي –غربي (شکل 11).
شکل رقم (11):تصميم الوحدة C المصدر: خرائط من مکتب المصمم المعماري |
|
شکل رقم 12: جهاز lux meter المصدر: |
تم اخذ القياسات في شهر فبراير في نهار ذا سماء صحوة کما هو موضح بالصور المعطاة لعدة وحدات سکنية مختلفة الموقع والمطل والطوابق، وتم اخذ القياسات الحقيقية بواسطة جهاز luxmeter موضح (بالشکل12) و من ثم تم عمل رفع کامل لنقاط عدة کأبعاد الفتحات و مکوناتها و مواد التشطيب الخاصة بها ، و دراسة المطل و تأتي الخصوصية البصرية علي راس الاهتمامات مما دفع شاغلي المباني السکنية حفاظا على خصوصيتهم البصرية للقيام بممارسات من شانها الحد من الکشف البصري ولکنها تحد أيضا من ضوء النهار الداخل من
النوافذ أو أغلاقها وعدم الاستفادة منها وذلک موضح بصور من الطبيعة اعتمدت الوحدات في تشطيبها على الألوان الدهانات الفاتحة في الغالب ذات خاصية انعکاس عالية للحوائط والأسقف والأرضية الموزاييک البيضاء أو البورسلين الفاتح أيضا في إحدى الفراغات بالوحدة.
تم عمل القياسات على عدة وحدات سکنية بأدوار مختلفة للوحدات وکانت القراءات کما هو مبين بالأشکال (شکل 13-17)
تبين المقارنات أن لطول العائق النصيب الأکبر في التأثير على الإضاءة الطبيعية يليه إبعاد وزوايا المطل حيث تتمتع الوحدات ذات الدور العالي بنسبة لا بأس بها من الإضاءة في حالة تواجدها على مطل واسع بينما تقل نسبة الإضاءة بشکل غير مرضي في الأدوار السفلية بينما لا تتمتع الفراغات المطلة على مناور داخلية بإضاءة مرضية في جميع الأحوال.
شکل رقم 13: الوحدة A بالدور الأول |
شکل رقم 14: الوحدة C بالدور الأرضي |
شکل رقم 15: الوحدة B بالدور الرابع |
شکل رقم 16: الوحدة C بالدور الرابع |
شکل رقم 17: الوحدة B بالدور العاشر |
تم عمل المحاکاة من خلال برنامج dialuxevo هو برنامج قدمه المعهد الألماني لتطبيق تکنولوجيا الإضاءة ،وأجريت المعايرة للتحقق من دقة نتائج المحاکاة ومدي مطابقة النتائج للقياسات في 3 حالات مختلفة إحداها على الشارع وإحداها على مناور جيب وأخري على شوارع جانبية في حين أن جميع خدماتها على مناور سکنية، تم اخذ نموذج من الوحدات السکنية بالدور الأول کنموذج للأدوار ذات الارتفاع المنخفض وبالدور الرابع کنموذج للأدوار متوسطة الارتفاع و نموذج بالدور العاشر کنموذج للأدوار المرتفعة، تم تقسيم النماذج الي عدة مجموعات کالتالي:
ويتضح من خلال عملية المعايرة في المجموعة أ للخدمات المطلة على المناور السکنية قد حققت نسبة خطا (0.11)، بينما المجموعة ب للفراغات التي تطل بشکل مباشر أو من خلال بلکون على مناور عميقة حققت نسبة خطا تساوي (-0.20)، والمجموعة ج
التي تطل على شارع جانبي حققت نسبة خطا (0.13)، لذا يکون متوسط الخطأ في القراءات ککل (0.12) ويوضح (الشکل 18) التالي مستويات الإضاءة لعملية المعايرة.
شکل رقم 18 الفرق بين المحاکاة والقياسات الحقيقية ومقارنتها بالقيم القياسية |
الإضاءة الطبيعية تتغير دائما ويختلف في الوقت من اليوم والسنة، في بعض الأحيان بسلاسة وببطء، وأحيانًا بسرعة، إنها تختلف من مکان لآخر وفقا لعدة مقاييس بدءًا من مناخات ضوء النهار المختلفة في جميع أنحاء العالم إلى التوزيع المعقد والدقيق للسطوع على نطاق غرفة فردية.[12] لذا تم عمل محاکاة کامل للثلاث وحدات المذکورة باستفاضة في أدوارها الأربعة وفي خلال 4 فصول من العام فبراير (فصل الشتاء) وأغسطس (فصل الصيف) والاعتدالين في شهري مايو و نوفمبر (تم اخذ القياسات في توقيت الساعة الثامنة و العاشرة صباحا و الثانية ظهرا و الرابعة عصرا للتأکد من مدي المشکلة عن طريق اخذ متوسطات القياسات باليوم المقاس في الفصل .
بناء على القياسات السابقة لوحظ أن:
في الوحدة A:
بجميع أدوارها بجميع متوسطات القياسات بالسنة کانت الإضاءة کافية جدا حتي في الفراغ الصالة الطولي المضاء من فتحة بلکون جانبية فقط حيث تصل اللي 550 لاکس في الدور الرابع مما يجعلها مناسبة لکن تزيد في اغلب أوقات العام خصوصا في فراغ الغرفة فهي في متوسط شهر فبراير (الشتاء) و اقل قياس سجلته القراءات 163 لاکس مما يجعلها مرضية في اغلب العام ،و تزيد عن النسبة المطلوبة للإضاءة الطبيعية (50-150) لاکس بشکل کبير حيث تصل في الدور الرابع 1377 لاکس مما قد يسبب الإبهار في اغلب الوقت ، علي عکس فراغ المطبخ المطل علي منور سکني فهو غير مضاء بشکل جيد في جميع الأوقات و بجميع الأدوار ويتبين من الرسومات البيانية الأتية شکل (19-22) وجداول القياسات جدول (4-7) فروق بين قياسات الإضاءة و المستوي المطلوب .
|
جدول (4): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 2 بالوحدة A |
|||
متوسطات شهر 2 |
الصالة |
الغرفة |
المطبخ |
|
اول |
193.9 |
1052.5 |
0 |
|
رابع |
562.2 |
1377 |
0 |
|
عاشر |
322.525 |
1308.25 |
0 |
|
standard |
200 |
200 |
500 |
|
جدول (5): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 5 بالوحدة A |
|
|||
متوسطات شهر 5 |
الصالة |
الغرفة |
المطبخ |
|
اول |
165.3 |
990.5 |
0 |
|
رابع |
124.5 |
955 |
0 |
|
عاشر |
139.925 |
933.75 |
0 |
|
standard |
200 |
200 |
500 |
|
جدول (6): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 8 بالوحدة A |
|||
متوسطات شهر 8 |
الصالة |
الغرفة |
المطبخ |
اول |
193.9 |
1052.5 |
0 |
رابع |
138.65 |
994.5 |
0 |
عاشر |
146.725 |
972.25 |
0 |
standard |
200 |
200 |
500 |
جدول (7): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 11 بالوحدة A |
|||
متوسطات شهر 11 |
الصالة |
الغرفة |
المطبخ |
اول |
426.15 |
1412.5 |
0 |
رابع |
355.05 |
1376.25 |
0 |
عاشر |
322.525 |
1333.25 |
0 |
standard |
200 |
200 |
500 |
شکل رقم (20) متوسط قياسات الوحدة A بشهر 5 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (21) متوسط قياسات الوحدة A بشهر 8 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (19) متوسط قياسات الوحدة A بشهر 2 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (22) متوسط قياسات الوحدة A بشهر 11 ومقارنتها بالقيم القياسية |
الوحدة B:
فراغات الوحدة B تواجه مشکلة في الإضاءة الطبيعية حيث تقل القياسات طوال العام بفراغاتها ما عدا في الدور العاشر فهو مضاء بشکل مرضي و يصل اقصي قياس إضاءة به في فراغ الصالون الي 550لاکس ، و کذلک حقق نفس الفراغ بالدور الرابع في شهر مايو131 لاکس و في شهر أغسطس 66لاکس مما يجعلها تقترب من النطاق المطلوب وهو (50-150لاکس) ، أما في بقية الفراغات المنخفضة عن الدور العاشر فسجلت أرقام ضعيفة للغاية مما ينبئ عن ضرورة وجود حلول للإضاءة الطبيعية بالفرغات و خصوصا فراغ المطبخ فهو يحتاج الي 500 لاکس و مع ذلک هو اقل الفراغات إضاءة ، أما فراغ الصالة فهي معتمة لعدم وجود فتحة إضاءة بالمکان ، وتوضح الرسومات البيانية الأتية شکل (23-26) و جدول القياسات جدول (8-11) فروق بين قياسات الإضاءة و المستوي المطلوب .
جدول (8): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 2 بالوحدة B |
|||||
متوسطات شهر 2 |
الصالة |
الغرفة 1 |
الغرفة 2 |
صالون |
المطبخ |
اول |
0 |
3.915 |
0.5025 |
7.4225 |
0 |
رابع |
0 |
15.32 |
2.705 |
14.2375 |
0 |
عاشر |
0 |
868.25 |
279.575 |
113.4 |
0.015 |
standard |
200 |
200 |
200 |
200 |
500 |
جدول (9): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 5 بالوحدة B |
|||||
متوسطات شهر 5 |
الصالة |
الغرفة 1 |
الغرفة 2 |
صالون |
المطبخ |
اول |
0 |
7.675 |
0.9125 |
16.885 |
0 |
رابع |
0 |
179.4 |
4.615 |
131.99 |
0 |
عاشر |
0 |
626.75 |
89.425 |
505.225 |
0 |
standard |
200 |
200 |
200 |
200 |
500 |
جدول (10): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 8 بالوحدة B |
|||||
متوسطات شهر 8 |
الصالة |
الغرفة 1 |
الغرفة 2 |
صالون |
المطبخ |
اول |
0 |
6.8825 |
0.8725 |
15.925 |
0 |
رابع |
0 |
213.1 |
4.52 |
66.6375 |
0 |
عاشر |
0 |
693.25 |
94.725 |
494.325 |
0.00375 |
standard |
200 |
200 |
200 |
200 |
500 |
جدول (11): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 11 بالوحدة B |
|||||
متوسطات شهر 11 |
الصالة |
الغرفة 1 |
الغرفة 2 |
صالون |
المطبخ |
اول |
0 |
3.91 |
0.5225 |
7.375 |
0 |
رابع |
0 |
15.385 |
2.7125 |
14.265 |
0 |
عاشر |
0 |
868 |
278.55 |
112.95 |
0.016 |
standard |
200 |
200 |
200 |
200 |
500 |
شکل رقم (23) متوسط قياسات الوحدة B بشهر 2 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (24) متوسط قياسات الوحدة B بشهر 5 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (25) متوسط قياسات الوحدة B بشهر 8 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (26) متوسط قياسات الوحدة B بشهر 11 ومقارنتها بالقيم القياسية |
في الوحدة c:
تواجه فراغات الوحدة أيضا تدني بمستوي الإضاءة الطبيعية و خصوصا عدا فراغ الصالة لأنه غير مطل على أي فتحة وفراغ المطبخ المطل علي منور بجميع أدواره، وذلک علي عکس فراغي الطعام والغرفة 2 بالدور العاشر بالوحدة حققت تقارب من النسب المطلوبة في جميع فراغاتها اغلب العام فلا هي متدنية للحد الذي يحتاج اللي حلول إضاءة فسجلت اعلي قياس 428 لاکس في غرفة الطعام و 454 لاکس في الغرفة2 في شهر مايو و سجلت ادني مستوي لها 168 لاکس ، وتوضح الرسومات البيانية الأتية شکل (27-30) وجدول القياسات جدول (12-15) فروق بين قياسات الإضاءة والمستوي المطلوب .
|
جدول (15): متوسط قياسات الاضاءة لشهر 11 بالوحدةC |
|||||
متوسطات شهر 11 |
الصالة |
الغرفة 1 |
الغرفة 2 |
طعام |
المطبخ |
اول |
0 |
1.5525 |
15.2 |
4.885 |
0 |
رابع |
0 |
3.0425 |
31.6 |
28.475 |
0 |
عاشر |
0 |
61.525 |
185.525 |
184 |
0 |
standard |
200 |
200 |
200 |
200 |
500 |
شکل رقم (27) متوسط قياسات الوحدة C بشهر 2 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (28) متوسط قياسات الوحدة C بشهر 5 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (29) متوسط قياسات الوحدة C بشهر 8 ومقارنتها بالقيم القياسية |
شکل رقم (30) متوسط قياسات الوحدة C بشهر 11 ومقارنتها بالقيم القياسية |
النتائج:
المراجع:
11. http://assiut.gov.eg/Geographicallocation.aspx
12. D. H. W. Li BSc, PhD, CEng, MCIBSE, MHKIE, MIEAust, J. C. Lam BSc. PhD, CEng, FHKIE, MCIBSE, MIMechE, RPE... (2001) Daylighting Performance in Residential Buildings. International Journal of Ambient Energy 22:3, pages 115-122.
A study for daylight efficiency in high-rise residential in Asyut
Case study: Al-Nasr residential buildings
Professor / Somaiya Taha Abo-El Fadl *
Associate Professor/ Mohammed Abd-El Wahab El-Azazi **
Assistant Professor/ Hisham Hasan Ali ***
Arch/ Nourhan Ayman Abdel Kareem Ali****
Professor of Architecture and climatic design at architecture department, engineering collage, Asyut university*
Associate Professor at architecture department, engineering collage, Asyut university**
Associate Professor at architecture department, engineering collage, Asyut university***
Architect at the construction and maintenance administration, Asyut university ****
SUMMARY:
Natural lighting is one of the pillars of the environmental system and one of the most important factors that affects human health and a healthier substitute to save artificial lighting during daylight hours, there are many variables have an impact the level of daylighting inside the space, here the research problem appears, where the large number of variables made it difficult to know the most effective one. The research paper aims to be aware of daylight Performance levels within factors in both public variables or special ones that related to case location and urban conditions like buildings Hight and distances between building Highrise building and small distances between building spread throughout the country ; due to the high population growth rate while shortage of land area, this study apply a daylight simulation in a high rise residential building case study units with different and varied situations of orientation and views to represent similar cases in similar existing building and compare results to find out which factors are more influential, which leads the research to several recommendation.
[1]Eriksson, SARA, and LOVISA Waldenström. 2016. "Daylight in Existing Buildings." In.: Chalmers University ofTechnology.
[2] Mardaljevic, J, Marilyne Andersen, Nicolas Roy, and Jens Christoffersen. 2011. "Daylighting metrics for residential buildings." In
[3] Saleem, Y.M., DESICN FOR DAYLIGHT WINDOWsIN ARCHITECTURAL SPACES. Iraqi Journal of Architecture & Planning, 2009. 5(1&2&3).
[4] Šprah, Nataša, and Mitja Košir. "Daylight Provision Requirements According to EN 17037 as a Restriction for Sustainable Urban Planning of Residential Developments." Sustainability 12.1 (2020): 315
[5] Yu, T., Chen, H., Li, Z. et al “An efficient method of evaluating large scale urban residential skylight environment and an empirical study of Beijing main area”. Build. Simul 26 September 2020.
[6]Mayhoub, M., Innovative daylighting systems’ challenges: A critical study. Energy and Buildings, 2014. 80: p. 394-405.
[7]الجهاز المرکزي للتعبئة العامة والإحصاء، ديسمبر 2019 النتائج النهائية للتعداد العام للسکان والإسکان والمنشآت 2017 (السکان والإسکان)،
[8]Elhadidy, K. (2004). Natural Lighting Study in Residential Buildings According to Local Building Codes in Egypt.
[9] Elhadidy, K. (2010). Natural Lighting Study Accordingly to the Variation of Building Codes in Egypt.
[12] D. H. W. Li BSc, PhD, CEng, MCIBSE, MHKIE, MIEAust, J. C. Lam BSc. PhD, CEng, FHKIE, MCIBSE, MIMechE, RPE... (2001) Daylighting Performance in Residential Buildings. International Journal of Ambient Energy 22:3, pages 115-122.
المراجع:
11. http://assiut.gov.eg/Geographicallocation.aspx
12. D. H. W. Li BSc, PhD, CEng, MCIBSE, MHKIE, MIEAust, J. C. Lam BSc. PhD, CEng, FHKIE, MCIBSE, MIMechE, RPE... (2001) Daylighting Performance in Residential Buildings. International Journal of Ambient Energy 22:3, pages 115-122.