السکان والتنمية فى اقليم البطنان دراسة جغرافية POPULATION AND DEVELOPMENT IN AL-BATNAN REGION GEOGRAPHICAL STUDY

Document Type : Original Article

Abstract

الملخص العربى :
منذ اکتشاف النفط في الستينات و استثمار عوائدة  دخلت البلاد و کذلک اقليم البطنان في اقامة العديد من المشاريع والبرامج التنموية خاصة في مجالات (الاسکان – التعليم – الصحة –المرافق الخدمية ، کهرباء ، طرق ، مياه ، بنية تحتيه ) إضافة إلي المشاريع الاقتصادية (مزارع – مصانع) .
وسنتطرق إليها باختصار قدر الامکان  وذلک لعدم اتساع المجال في تفاصيل الخطط والمشاريع لتعددها وتنوعها في شتي المجالات والميادين أضافه إلي طول الفترة  الزمنية  قرابة  الخمسة عقود لم  تتوان الدولة  في وضع الخطط والبرامج التنموية ومراحلها من ثلاثية إلي خماسية وهکذا ولکننا سنشير إلي تلک التنمية بشکل عام وموجز .
ABSTRACT:
Since the discovery of oil in the sixties and the investment of revenues, it entered the country, as well as the region of Al-Batnan, in establishing many development projects and programs, especially in the fields of (housing - education - health - service facilities, electricity, roads, water, and infrastructure) in addition to economic projects (farms - Factories).
We will touch on it as briefly as possible, due to the lack of space in the details of plans and projects due to their multiplicity and diversity in various fields and fields, in addition to the length of the time period of nearly five decades. The state has not hesitated in setting development plans and programs and their stages from three to five and so on, but we will refer to that development in general and briefly.

Highlights

      

 

 

AUCES

 

السکان والتنمية فى اقليم البطنان

دراسة جغرافية

اعداد / صالح ميلاد محمود عبد السلام

باحث دکتوراه – قسم الجغرافيا -  کليه الاداب – جامعة العريش - مصر

الملخص العربى :

منذ اکتشاف النفط في الستينات و استثمار عوائدة  دخلت البلاد و کذلک اقليم البطنان في اقامة العديد من المشاريع والبرامج التنموية خاصة في مجالات (الاسکان – التعليم – الصحة –المرافق الخدمية ، کهرباء ، طرق ، مياه ، بنية تحتيه ) إضافة إلي المشاريع الاقتصادية (مزارع – مصانع) .

وسنتطرق إليها باختصار قدر الامکان  وذلک لعدم اتساع المجال في تفاصيل الخطط والمشاريع لتعددها وتنوعها في شتي المجالات والميادين أضافه إلي طول الفترة  الزمنية  قرابة  الخمسة عقود لم  تتوان الدولة  في وضع الخطط والبرامج التنموية ومراحلها من ثلاثية إلي خماسية وهکذا ولکننا سنشير إلي تلک التنمية بشکل عام وموجز .

 


مقدمة :


توالت المشاريع الدولة في اقامة المساکن الصحية اللائقة للسکان الذين يسکنون في الخيام وبيوت الشعر وفي الکهوف والحقف وبيوت من الصفيح فأطلقت الدولة مجموعة من الحزم والمشاريع السکنية والتي تعد والمئات والالاف من مرحلة  لأخري ومن منطقة لأخري وستذکر مسميات تلک المشاريع وفترتها الزمنية.

فکانت البداية بمشروع الملک ادريس الاسکاني في نهاية الستينات وذلک في مدن الإقليم القائمة أنذاک  (طبرق – الجغبوب – إمساعد – القرضبة) وهي تشبه المساکن الريفية و تلتها مرحلة اخري (فيلات) وهي بيوت کبيرة ارقي من المرحلة السابقة وفي الفترة السبعينات تغير نظام الحکم و تحولت الدولة من مملکة إلي جمهورية ثم جماهيرية مع استمرار تنفيذ المشاريع الاسکانية وعرفت تلک المشاريع بمسميات الشرکات  التي  قامت لتنفيذها مثل (مساکن حسن علام ،عثمان محمد عثمان ، المقاولون العرب ......الخ) وهي في السبعينات والتي تسمي أيضا محليا بشعبية الجيش العمارات البيضاء والسمراء في شتى مدن الإقليم وتلته مشاريع اسکانية اخري في فترة الثمانيات و تعرف بمشاريع الشرکة الکوبية ، الکورية ، الترکية.


1-  الاسکان والصناعة :-  

هذا إضافة إلي الاسکان الخاص  والذي سنت له القوانين واقيمت له المصارف الخاصة مثل( مصرف الادخار والاستثمار العقاري و المصرف الريفي ) والتي نخفض بإعطاء القروض للمواطنين بشرط ميسرة وعلي مدي زمني طويل يصل (25-30) سنة ووفقا للدخل صورة (1).

ورغم شروع الدولة في البناء والتشييد الدائم والمستمر للوحدات السکنية والتي تصل إلي عشرات الآلاف بجميع أنواعها من (حضرية ، ريفية ، زراعية ،رعوية ، سکن خاص)إلا انها لم تواکب نمو وتطور السکان خلال تلک الفترة فدائما يغلب عليها طابع النقص بل العجز أحيانا ولکن الآن صاحب تلک الفوضى التي عمت البلاد انتشار و سيطرة  الاقتصاد المشوهة (رأس مال من التهريب بجميع اصنافه وانواعه ،بشر ، اسلحة ، مخدرات ، معدات ، سلع ، طاقة ، أو الاستيلاء علي مال العام (سرقة ،رشوة ، الربا التجاري) ونتيجة لا يسمي بغسيل الأموال انتشرت بشکل رهيب أعمال البناء والتشييد الخاص من المساکن وعمارات و مزارع و ترفيهية ومصانع  وهذا واضحا للعيان مما أحدث نمو أو توسعا في بعض مدن الاقليم حتي کادت تتماس من حدود المدن المجاورة لها.


جدول (1) نسبة عدد المزارع الترفهية بالأقليم عام 2018-2019

الإقليم

العدد

%

غرب طبرق

85

32.7

شرق طبرق

64

24.6

جنوب طبرق

111

42.7

الجملة

260

100

المصدر: من عمل الطالب اعتمادا على الدراسة الميدانية (الاستبيان)

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: اعتماداعلي جدول (1)

شکل (1) نسبة عدد المزارع الترفهية بالأقليم عام 2018/2019


يتضح من جدول (1) والشکل (1) أن المزارع الترفيهية تترکز في جنوب طبرق حيث استحوذت على نحو 42.7% من جملة عدد المزارع بالإقليم والبالغ عددها نحو 260 مزرعة، ثم استحوذت الجهة الغربية على نحو 32.7% وأخيرا تأتي الجهة الشرقية والتي تستحوذ على نحو 24.6%


جدول (2) نسبة عدد المصانع بالإقليم عام 2018/2019

المصانع

العدد

%

الأعلاف

2

6.3

الدقيق

3

9.3

الأحذية

3

9.3

ملابس

6

18.8

الطوب

18

56.3

الجملة

32

100

المصدر: من عمل الطالب اعتمادا على الدراسة الميدانية (الاستبيان)

 

 

 

 

 

 

 

 

 


المصدر: اعتمادا علي جدول (2)

شکل (2) نسبة عدد المصانع بالإقليم عام 2018 /2019


يتضح من جدول(2)  وشکل(2) ان مصانع الطوب تستحوذ علي نحو56,3% من جملة عدد المصانع بالاقليم,ثم تاتي في المرتبة الثانية مصانع الملابس وتستحوذ علي 18,8% من جملة عدد المصانع بالاقليم,بينما تستحوذ مصانع الاحذية والدقيق والاعلاف علي 9,3%,6,3% علي الترتيب.ومن هنا فان مصانع التوب تتوزع في عدة مناطق بالاقليم , جدول (3).


جدول (3 ) نسبة مصانع الطوب بالأقليم عام 2018/2019

المنطقة

العدد

%

طبرق

10

55.6

کبموت

2

11

امساعد

2

11

الجغبوب

2

5.6

الأشهب

1

5.6

القعرة

1

5.6

عمر المختار

1

5.6

الجملة

18

100

المصدر: من عمل الطالب اعتمادا على الدراسة الميدانية (الاستبيان)

 

 

 

 

 

 


المصدر: اعتمادا علي الجدول( 3)

شکل (3) نسبة مصانع الطوب بالإقليم عام  2018/2019


يتضح من جدول (3) وشکل (3) أن طبرق تستحوذ على أکثر من نصف عدد مصانع الطوب بالإقليم، حيث بلغت نسبة الاستحواذ نحو 55.6% من جملة عدد المصانع، ثم تأتي في المرتبة الثانية کمبوت و امساعد، ويستحوذان ان على نحو 11% لکل منهما، بينما تستحوذ بقية المناطق على نسب متساوية بلغت نحو 5.6% لکل منها.             

2-التعليم:-

في حقبة الستينات کانت المدارس قليلة ومحدودة فلا توجد مدرسة ثانوية بالاقليم بعض المدارس الابتدائية فقط  في متصرفيات الاقليم الا انه يوجد معهد ديني عالي بمدينة الجغبوب ولکن في حقبة السبعينات شرعت الدولة في نشر المدارس الثابتة والمتحرکة في شتى انحاء مدن الاقليم وفي جميع مراحل التعليم (ابتدائي ، اعدادي ، ثانوي ) بل عملت أيضا علي توطين التعليم الجامعي في الاقليم حتي وصلت اعداد المدارس إلي المئات في المرحلة الابتدائية والعشرات في المرحلة الاعدادية والثانوية حتي اضحت في کل مدن الاقليم وبلغت کليات جامعتها نحو اربعة عشر کلية اضافة إلي المعاهد العليا والمتوسطة والمدارس الخاصة ورياض.


جدول (4) نسبة عدد المدارس الابتدائي بالإقليم لعام 2019/2020

التجمع

العدد

%

عين الغزالة

2

3

القرضية

2

3

بالخائر

2

3

المرصص

2

3

طبرق

25

37.9

العدم

3

4.5

الشعبة

1

1.7

الجغبوب

2

3

باب الزيتون

2

3

القعرة

3

4.5

کمبوت

3

4.5

جنزور

2

3

الساحل

2

3

الغرابات

2

3

بئر الأشهب

2

3

قصر الجدي

2

3

مرسي لک

2

3

رأس عزاز

2

3

البردي

2

3

امساعد

3

4.5

الجملة

66

100

المصدر من خلال بيانات مراقبة التعليم بالأقليم

 

 

 

 

 

 

 

 

 


المصدر: اعتمادا علي جدول (4)

شکل (4) نسبة عدد المدارس الابتدائي بالإقليم لعام 2019-2020


يتضح من جدول (4) وشکل (4) أن مدنية طبرق تستحوذ على نحو 25 مدرسة ابتدائي، وهو ما يمثل نحو 37.9% من جملة عدد المدارس الإبتدائي بالإقليم، تم تأتي تجمعات الجغبوب والقعرة وکمبوت وإمساعد في المرتبة الثانية، حيث تستحوذ کل منهما على نحو 4.5% من نسبة عدد المدارس الابتدائي بالإقليم، ثم تأتي بقية التجمعات في المرتبة الثالثة بنسبة 3%.


جدول (5) نسبة عدد المدارس الإعدادي بالإقليم لعام 2019/2020

التجمع

العدد

%

عين الغزالة

1

2

القرضية

1

2

بالخائر

1

2

المرصص

1

2

طبرق

22

45.9

العدم

2

4.1

الشعبة

1

2

الجغبوب

2

4.1

باب الزيتون

2

4.1

القعرة

2

4.1

کمبوت

2

4.1

جنزور

2

4.1

الساحل

2

4.1

الغرابات

2

4.1

بئر الأشهب

1

4.1

قصر الجدي

1

4.1

مرسي لک

1

2

رأس عزاز

1

2

البردي

2

4.1

امساعد

2

401

الجملة

49

100

المصدر من خلال بيانات مراقبة التعليم بالأقليم

 

المصدر: اعتمادا علي جدول (5)

شکل (5) نسبة عدد المدارس الإعدادي بالإقليم لعام 2019/2020


يتضح من جدول (5) وشکل (5) أن مدنية طبرق تستحوذ على نحو 22 مدرسة إعدادي، وهو ما يمثل نحو 45.9% من جملة عدد المدارس الإعدادي بالإقليم، تم تأتي تجمعات الجغبوب والقعرة وکمبوت وإمساعد والساحل و مرسي لک وقصر الجدي و بئر الأشهب وجنزور و باب الزيتون  و العدم في المرتبة الثانية، حيث تستحوذ کل منهما على نحو 1.5% من نسبة عدد المدارس الإعدادي بالإقليم، ثم تأتي بقية التجمعات في المرتبة الثالثة بنسبة 2%.


جدول (6) نسبة عدد المدارس الثانوي بالإقليم لعام 2019/2020

التجمع

العدد

%

عين الغزالة

1

3.6

القرضية

1

3.6

بالخائر

1

3.6

المرصص

1

3.6

طبرق

12

40.5

العدم

1

3.6

الشعبة

 

 

الجغبوب

1

3.6

باب الزيتون

1

3.6

القعرة

1

3.6

کمبوت

1

3.6

جنزور

1

3.6

الساحل

1

3.6

الغرابات

1

3.6

بئر الأشهب

1

3.6

قصر الجدي

1

3.6

مرسي لک

1

3.6

رأس عزاز

1

3.6

البردي

1

3.6

امساعد

1

3.6

الجملة

28

100

المصدر من خلال بيانات مراقبة التعليم بالإقليم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


المصدر : اعتمادا علي جدول (6)

شکل (6) نسبة عدد المدارس الثانوي بالإقليم لعام 2019/2020


يتضح من جدول (6) وشکل (6) أن مدنية طبرق تستحوذ على نحو 12 مدرسة ثانوية، وهو ما يمثل نحو 40.5% من جملة عدد المدارس الثانوية بالإقليم، تم تأتي بقية التجمعات في المرتبة الثانية، حيث تستحوذ کل منهما على نحو 3.6% من نسبة عدد المدارس الثانوية بالإقليم، ثم تأتي العدم في المرتبة الثالثة ولا نصيب لها.

3-الصحة:-

عملت الدولة علي نشر المراکز الصحية في جميع مدن الاقليم حيث اقامت مستشفيات في مناطق الجغبوب وإمساعد وکمبوت وکذلک العيادات المتخصصة ومراکز الامومة والطفولة واقامت مراکز طبية و مرکزية في مدينة طبرق يحوي جميع الاقسام وفتح الکليات الطبية وتوفير المعدات والمستلزمات الصحية والقضاء علي العديد مثل الامراض المستوطنة هذا اضافة لقيام العيادات والمستشفيات الخاصة .

 

 

الخاتمة :

1)      ضرورة العمل في استخدام المکينة والآلات الحديثة في مکاتب السجل المدني والاهتمام بها وانشاء هيئة للتعداد والاحصاء ثابتة ومستمرة مع اعداد وتوفير الکوادر الادارية بها حتي ينسني للدارسين والباحثين الحصول علي البيانات و المعلومات بيسر ودقة.

2)      علي المخططين والساسة الرجوع والاطلاع علي نتائج وتوصيات الدراسات والبحوث العلمية عند القيام والشروع في تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية بجميع انواعها و اصنافها .

3)      ضرورة واهمية تثبيت النظام الاداري و الحدود الادارية و مسمياتها في مناطق و اقاليم البلاد لتسهيل اجراء الدراسات والحصول علي دقة في المعلومات.

 

 

 

4)      ضرورة زيادة الاهتمام بالمنافذ البرية والبحرية والجوية لتسجيل وحصر تيارات الهجرة لمعرفة حجمها ونوعها و هدفها خاصة و انها اصبحت تجارة.

5)      ضرورة العمل والاهتمام بحسن مسألة ملکية الارض (الدولة – القبيلة) وتطبيق التشريعات والقوانين "نزع ملکية الارض – التعويضات " حيث ان ازدواجية الملکية اضحت عائقا و معرقلا لرسم الحدود بين الاقاليم الادارية والمدن اضافة لمشاريع التنمية کما انه بدأ يطفو علي السطح هيمنة وسيطرت بعض القبائل علي احواض (المياه ،النفط ،الغاز، المعادن بداية من الحديد و نهاية باليورانيوم ) خاصة في غياب الدولة وسيادة الفوضى .

المراجع العربية :

1)      جمال حمدان، (في العلاقة بين السکان والتضاريس)، مجلة کلية الآداب، جامعة القاهرة، مجلد 19، ج1، 1957.

2)      رمضان عريبي خلف الله، (حرکة القوى العاملة والتنمية الإقليمية في ليبيا)، المنشأة العامة للنشر، طرابلس، 1983.

3)      سعد القزيري، (التحضر في ليبيا)، الجماهيرية دراسة جغرافية، تحرير:(الهادي أبو لقمة، سعد القزيري)، الدار الجماهيرية للنشر، سرت، 1995.

4)      سالم يوسف زمو، منطقة طرابلس، دراسة في السکان جغرافيا وديموغرافيا حتى عام 1980، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية، جامعة الفاتح، 1985.

5)      سيف الدين محمد صالح، (النمو السکاني وأثره على توزيع وترکيب السکان في واحات جالو- أوجله- أجخرة)، دراسة في جغرافية السکان، (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية الآداب والتربية، جامعة قاريونس، 2002.

6)      صبحي قنوص ، وآخرون، (ليبيا الثورة في خمسة وعشرون عاماً 1969-1994 التحولات السياسية والاقتصادية  والاجتماعية)، الدار الجماهيرية للنشر، مصراته، 1994.

7)      عباس فاضل السعدي، (التحليل المکاني لحرکة الهجرة الداخلية واتجاهاتها في العراق)، کلية الآداب، جامعة قاريونس، 2002.

المراجع الاجنبية :

1)        Distribution and Density of Population 1954-1964", Bulletin of the faculty of Arts, University of Libya, Benghazi. Vol.111, 1969.

2)        Ibrahim, A., "The Labour force in Libya: problems  and Prospects" Un published Ph.D., Thesis, submitted to Durham University, 1987.

3)        Seed. K., " Aspects of change and development in the small Towns of Libya" Un published Ph.D., Thesis, submitted to Durham university, 1984.

4)        Lee, E.S., "A Theory of Migration", Demography, A reader, McGraw – Hill Book Company, New York, Press, 1970.


 

 

Population and development in Al-Batnan region

Geographical study

Saleh Milad Mahmoud Abdel Salam

PhD Researcher - Department of Geography - Faculty of Arts - University of Arish - Egypt

ABSTRACT:

Since the discovery of oil in the sixties and the investment of revenues, it entered the country, as well as the region of Al-Batnan, in establishing many development projects and programs, especially in the fields of (housing - education - health - service facilities, electricity, roads, water, and infrastructure) in addition to economic projects (farms - Factories).

We will touch on it as briefly as possible, due to the lack of space in the details of plans and projects due to their multiplicity and diversity in various fields and fields, in addition to the length of the time period of nearly five decades. The state has not hesitated in setting development plans and programs and their stages from three to five and so on, but we will refer to that development in general and briefly.

Main Subjects


      

 

 

AUCES

 

السکان والتنمية فى اقليم البطنان

دراسة جغرافية

اعداد / صالح ميلاد محمود عبد السلام

باحث دکتوراه – قسم الجغرافيا -  کليه الاداب – جامعة العريش - مصر

الملخص العربى :

منذ اکتشاف النفط في الستينات و استثمار عوائدة  دخلت البلاد و کذلک اقليم البطنان في اقامة العديد من المشاريع والبرامج التنموية خاصة في مجالات (الاسکان – التعليم – الصحة –المرافق الخدمية ، کهرباء ، طرق ، مياه ، بنية تحتيه ) إضافة إلي المشاريع الاقتصادية (مزارع – مصانع) .

وسنتطرق إليها باختصار قدر الامکان  وذلک لعدم اتساع المجال في تفاصيل الخطط والمشاريع لتعددها وتنوعها في شتي المجالات والميادين أضافه إلي طول الفترة  الزمنية  قرابة  الخمسة عقود لم  تتوان الدولة  في وضع الخطط والبرامج التنموية ومراحلها من ثلاثية إلي خماسية وهکذا ولکننا سنشير إلي تلک التنمية بشکل عام وموجز .

 


مقدمة :


توالت المشاريع الدولة في اقامة المساکن الصحية اللائقة للسکان الذين يسکنون في الخيام وبيوت الشعر وفي الکهوف والحقف وبيوت من الصفيح فأطلقت الدولة مجموعة من الحزم والمشاريع السکنية والتي تعد والمئات والالاف من مرحلة  لأخري ومن منطقة لأخري وستذکر مسميات تلک المشاريع وفترتها الزمنية.

فکانت البداية بمشروع الملک ادريس الاسکاني في نهاية الستينات وذلک في مدن الإقليم القائمة أنذاک  (طبرق – الجغبوب – إمساعد – القرضبة) وهي تشبه المساکن الريفية و تلتها مرحلة اخري (فيلات) وهي بيوت کبيرة ارقي من المرحلة السابقة وفي الفترة السبعينات تغير نظام الحکم و تحولت الدولة من مملکة إلي جمهورية ثم جماهيرية مع استمرار تنفيذ المشاريع الاسکانية وعرفت تلک المشاريع بمسميات الشرکات  التي  قامت لتنفيذها مثل (مساکن حسن علام ،عثمان محمد عثمان ، المقاولون العرب ......الخ) وهي في السبعينات والتي تسمي أيضا محليا بشعبية الجيش العمارات البيضاء والسمراء في شتى مدن الإقليم وتلته مشاريع اسکانية اخري في فترة الثمانيات و تعرف بمشاريع الشرکة الکوبية ، الکورية ، الترکية.


1-  الاسکان والصناعة :-  

هذا إضافة إلي الاسکان الخاص  والذي سنت له القوانين واقيمت له المصارف الخاصة مثل( مصرف الادخار والاستثمار العقاري و المصرف الريفي ) والتي نخفض بإعطاء القروض للمواطنين بشرط ميسرة وعلي مدي زمني طويل يصل (25-30) سنة ووفقا للدخل صورة (1).

ورغم شروع الدولة في البناء والتشييد الدائم والمستمر للوحدات السکنية والتي تصل إلي عشرات الآلاف بجميع أنواعها من (حضرية ، ريفية ، زراعية ،رعوية ، سکن خاص)إلا انها لم تواکب نمو وتطور السکان خلال تلک الفترة فدائما يغلب عليها طابع النقص بل العجز أحيانا ولکن الآن صاحب تلک الفوضى التي عمت البلاد انتشار و سيطرة  الاقتصاد المشوهة (رأس مال من التهريب بجميع اصنافه وانواعه ،بشر ، اسلحة ، مخدرات ، معدات ، سلع ، طاقة ، أو الاستيلاء علي مال العام (سرقة ،رشوة ، الربا التجاري) ونتيجة لا يسمي بغسيل الأموال انتشرت بشکل رهيب أعمال البناء والتشييد الخاص من المساکن وعمارات و مزارع و ترفيهية ومصانع  وهذا واضحا للعيان مما أحدث نمو أو توسعا في بعض مدن الاقليم حتي کادت تتماس من حدود المدن المجاورة لها.


جدول (1) نسبة عدد المزارع الترفهية بالأقليم عام 2018-2019

الإقليم

العدد

%

غرب طبرق

85

32.7

شرق طبرق

64

24.6

جنوب طبرق

111

42.7

الجملة

260

100

المصدر: من عمل الطالب اعتمادا على الدراسة الميدانية (الاستبيان)

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: اعتماداعلي جدول (1)

شکل (1) نسبة عدد المزارع الترفهية بالأقليم عام 2018/2019


يتضح من جدول (1) والشکل (1) أن المزارع الترفيهية تترکز في جنوب طبرق حيث استحوذت على نحو 42.7% من جملة عدد المزارع بالإقليم والبالغ عددها نحو 260 مزرعة، ثم استحوذت الجهة الغربية على نحو 32.7% وأخيرا تأتي الجهة الشرقية والتي تستحوذ على نحو 24.6%


جدول (2) نسبة عدد المصانع بالإقليم عام 2018/2019

المصانع

العدد

%

الأعلاف

2

6.3

الدقيق

3

9.3

الأحذية

3

9.3

ملابس

6

18.8

الطوب

18

56.3

الجملة

32

100

المصدر: من عمل الطالب اعتمادا على الدراسة الميدانية (الاستبيان)

 

 

 

 

 

 

 

 

 


المصدر: اعتمادا علي جدول (2)

شکل (2) نسبة عدد المصانع بالإقليم عام 2018 /2019


يتضح من جدول(2)  وشکل(2) ان مصانع الطوب تستحوذ علي نحو56,3% من جملة عدد المصانع بالاقليم,ثم تاتي في المرتبة الثانية مصانع الملابس وتستحوذ علي 18,8% من جملة عدد المصانع بالاقليم,بينما تستحوذ مصانع الاحذية والدقيق والاعلاف علي 9,3%,6,3% علي الترتيب.ومن هنا فان مصانع التوب تتوزع في عدة مناطق بالاقليم , جدول (3).


جدول (3 ) نسبة مصانع الطوب بالأقليم عام 2018/2019

المنطقة

العدد

%

طبرق

10

55.6

کبموت

2

11

امساعد

2

11

الجغبوب

2

5.6

الأشهب

1

5.6

القعرة

1

5.6

عمر المختار

1

5.6

الجملة

18

100

المصدر: من عمل الطالب اعتمادا على الدراسة الميدانية (الاستبيان)

 

 

 

 

 

 


المصدر: اعتمادا علي الجدول( 3)

شکل (3) نسبة مصانع الطوب بالإقليم عام  2018/2019


يتضح من جدول (3) وشکل (3) أن طبرق تستحوذ على أکثر من نصف عدد مصانع الطوب بالإقليم، حيث بلغت نسبة الاستحواذ نحو 55.6% من جملة عدد المصانع، ثم تأتي في المرتبة الثانية کمبوت و امساعد، ويستحوذان ان على نحو 11% لکل منهما، بينما تستحوذ بقية المناطق على نسب متساوية بلغت نحو 5.6% لکل منها.             

2-التعليم:-

في حقبة الستينات کانت المدارس قليلة ومحدودة فلا توجد مدرسة ثانوية بالاقليم بعض المدارس الابتدائية فقط  في متصرفيات الاقليم الا انه يوجد معهد ديني عالي بمدينة الجغبوب ولکن في حقبة السبعينات شرعت الدولة في نشر المدارس الثابتة والمتحرکة في شتى انحاء مدن الاقليم وفي جميع مراحل التعليم (ابتدائي ، اعدادي ، ثانوي ) بل عملت أيضا علي توطين التعليم الجامعي في الاقليم حتي وصلت اعداد المدارس إلي المئات في المرحلة الابتدائية والعشرات في المرحلة الاعدادية والثانوية حتي اضحت في کل مدن الاقليم وبلغت کليات جامعتها نحو اربعة عشر کلية اضافة إلي المعاهد العليا والمتوسطة والمدارس الخاصة ورياض.


جدول (4) نسبة عدد المدارس الابتدائي بالإقليم لعام 2019/2020

التجمع

العدد

%

عين الغزالة

2

3

القرضية

2

3

بالخائر

2

3

المرصص

2

3

طبرق

25

37.9

العدم

3

4.5

الشعبة

1

1.7

الجغبوب

2

3

باب الزيتون

2

3

القعرة

3

4.5

کمبوت

3

4.5

جنزور

2

3

الساحل

2

3

الغرابات

2

3

بئر الأشهب

2

3

قصر الجدي

2

3

مرسي لک

2

3

رأس عزاز

2

3

البردي

2

3

امساعد

3

4.5

الجملة

66

100

المصدر من خلال بيانات مراقبة التعليم بالأقليم

 

 

 

 

 

 

 

 

 


المصدر: اعتمادا علي جدول (4)

شکل (4) نسبة عدد المدارس الابتدائي بالإقليم لعام 2019-2020


يتضح من جدول (4) وشکل (4) أن مدنية طبرق تستحوذ على نحو 25 مدرسة ابتدائي، وهو ما يمثل نحو 37.9% من جملة عدد المدارس الإبتدائي بالإقليم، تم تأتي تجمعات الجغبوب والقعرة وکمبوت وإمساعد في المرتبة الثانية، حيث تستحوذ کل منهما على نحو 4.5% من نسبة عدد المدارس الابتدائي بالإقليم، ثم تأتي بقية التجمعات في المرتبة الثالثة بنسبة 3%.


جدول (5) نسبة عدد المدارس الإعدادي بالإقليم لعام 2019/2020

التجمع

العدد

%

عين الغزالة

1

2

القرضية

1

2

بالخائر

1

2

المرصص

1

2

طبرق

22

45.9

العدم

2

4.1

الشعبة

1

2

الجغبوب

2

4.1

باب الزيتون

2

4.1

القعرة

2

4.1

کمبوت

2

4.1

جنزور

2

4.1

الساحل

2

4.1

الغرابات

2

4.1

بئر الأشهب

1

4.1

قصر الجدي

1

4.1

مرسي لک

1

2

رأس عزاز

1

2

البردي

2

4.1

امساعد

2

401

الجملة

49

100

المصدر من خلال بيانات مراقبة التعليم بالأقليم

 

المصدر: اعتمادا علي جدول (5)

شکل (5) نسبة عدد المدارس الإعدادي بالإقليم لعام 2019/2020


يتضح من جدول (5) وشکل (5) أن مدنية طبرق تستحوذ على نحو 22 مدرسة إعدادي، وهو ما يمثل نحو 45.9% من جملة عدد المدارس الإعدادي بالإقليم، تم تأتي تجمعات الجغبوب والقعرة وکمبوت وإمساعد والساحل و مرسي لک وقصر الجدي و بئر الأشهب وجنزور و باب الزيتون  و العدم في المرتبة الثانية، حيث تستحوذ کل منهما على نحو 1.5% من نسبة عدد المدارس الإعدادي بالإقليم، ثم تأتي بقية التجمعات في المرتبة الثالثة بنسبة 2%.


جدول (6) نسبة عدد المدارس الثانوي بالإقليم لعام 2019/2020

التجمع

العدد

%

عين الغزالة

1

3.6

القرضية

1

3.6

بالخائر

1

3.6

المرصص

1

3.6

طبرق

12

40.5

العدم

1

3.6

الشعبة

 

 

الجغبوب

1

3.6

باب الزيتون

1

3.6

القعرة

1

3.6

کمبوت

1

3.6

جنزور

1

3.6

الساحل

1

3.6

الغرابات

1

3.6

بئر الأشهب

1

3.6

قصر الجدي

1

3.6

مرسي لک

1

3.6

رأس عزاز

1

3.6

البردي

1

3.6

امساعد

1

3.6

الجملة

28

100

المصدر من خلال بيانات مراقبة التعليم بالإقليم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


المصدر : اعتمادا علي جدول (6)

شکل (6) نسبة عدد المدارس الثانوي بالإقليم لعام 2019/2020


يتضح من جدول (6) وشکل (6) أن مدنية طبرق تستحوذ على نحو 12 مدرسة ثانوية، وهو ما يمثل نحو 40.5% من جملة عدد المدارس الثانوية بالإقليم، تم تأتي بقية التجمعات في المرتبة الثانية، حيث تستحوذ کل منهما على نحو 3.6% من نسبة عدد المدارس الثانوية بالإقليم، ثم تأتي العدم في المرتبة الثالثة ولا نصيب لها.

3-الصحة:-

عملت الدولة علي نشر المراکز الصحية في جميع مدن الاقليم حيث اقامت مستشفيات في مناطق الجغبوب وإمساعد وکمبوت وکذلک العيادات المتخصصة ومراکز الامومة والطفولة واقامت مراکز طبية و مرکزية في مدينة طبرق يحوي جميع الاقسام وفتح الکليات الطبية وتوفير المعدات والمستلزمات الصحية والقضاء علي العديد مثل الامراض المستوطنة هذا اضافة لقيام العيادات والمستشفيات الخاصة .

 

 

الخاتمة :

1)      ضرورة العمل في استخدام المکينة والآلات الحديثة في مکاتب السجل المدني والاهتمام بها وانشاء هيئة للتعداد والاحصاء ثابتة ومستمرة مع اعداد وتوفير الکوادر الادارية بها حتي ينسني للدارسين والباحثين الحصول علي البيانات و المعلومات بيسر ودقة.

2)      علي المخططين والساسة الرجوع والاطلاع علي نتائج وتوصيات الدراسات والبحوث العلمية عند القيام والشروع في تنفيذ البرامج والمشاريع التنموية بجميع انواعها و اصنافها .

3)      ضرورة واهمية تثبيت النظام الاداري و الحدود الادارية و مسمياتها في مناطق و اقاليم البلاد لتسهيل اجراء الدراسات والحصول علي دقة في المعلومات.

 

 

 

4)      ضرورة زيادة الاهتمام بالمنافذ البرية والبحرية والجوية لتسجيل وحصر تيارات الهجرة لمعرفة حجمها ونوعها و هدفها خاصة و انها اصبحت تجارة.

5)      ضرورة العمل والاهتمام بحسن مسألة ملکية الارض (الدولة – القبيلة) وتطبيق التشريعات والقوانين "نزع ملکية الارض – التعويضات " حيث ان ازدواجية الملکية اضحت عائقا و معرقلا لرسم الحدود بين الاقاليم الادارية والمدن اضافة لمشاريع التنمية کما انه بدأ يطفو علي السطح هيمنة وسيطرت بعض القبائل علي احواض (المياه ،النفط ،الغاز، المعادن بداية من الحديد و نهاية باليورانيوم ) خاصة في غياب الدولة وسيادة الفوضى .

المراجع العربية :

1)      جمال حمدان، (في العلاقة بين السکان والتضاريس)، مجلة کلية الآداب، جامعة القاهرة، مجلد 19، ج1، 1957.

2)      رمضان عريبي خلف الله، (حرکة القوى العاملة والتنمية الإقليمية في ليبيا)، المنشأة العامة للنشر، طرابلس، 1983.

3)      سعد القزيري، (التحضر في ليبيا)، الجماهيرية دراسة جغرافية، تحرير:(الهادي أبو لقمة، سعد القزيري)، الدار الجماهيرية للنشر، سرت، 1995.

4)      سالم يوسف زمو، منطقة طرابلس، دراسة في السکان جغرافيا وديموغرافيا حتى عام 1980، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية، جامعة الفاتح، 1985.

5)      سيف الدين محمد صالح، (النمو السکاني وأثره على توزيع وترکيب السکان في واحات جالو- أوجله- أجخرة)، دراسة في جغرافية السکان، (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية الآداب والتربية، جامعة قاريونس، 2002.

6)      صبحي قنوص ، وآخرون، (ليبيا الثورة في خمسة وعشرون عاماً 1969-1994 التحولات السياسية والاقتصادية  والاجتماعية)، الدار الجماهيرية للنشر، مصراته، 1994.

7)      عباس فاضل السعدي، (التحليل المکاني لحرکة الهجرة الداخلية واتجاهاتها في العراق)، کلية الآداب، جامعة قاريونس، 2002.

المراجع الاجنبية :

1)        Distribution and Density of Population 1954-1964", Bulletin of the faculty of Arts, University of Libya, Benghazi. Vol.111, 1969.

2)        Ibrahim, A., "The Labour force in Libya: problems  and Prospects" Un published Ph.D., Thesis, submitted to Durham University, 1987.

3)        Seed. K., " Aspects of change and development in the small Towns of Libya" Un published Ph.D., Thesis, submitted to Durham university, 1984.

4)        Lee, E.S., "A Theory of Migration", Demography, A reader, McGraw – Hill Book Company, New York, Press, 1970.


 

 

Population and development in Al-Batnan region

Geographical study

Saleh Milad Mahmoud Abdel Salam

PhD Researcher - Department of Geography - Faculty of Arts - University of Arish - Egypt

ABSTRACT:

Since the discovery of oil in the sixties and the investment of revenues, it entered the country, as well as the region of Al-Batnan, in establishing many development projects and programs, especially in the fields of (housing - education - health - service facilities, electricity, roads, water, and infrastructure) in addition to economic projects (farms - Factories).

We will touch on it as briefly as possible, due to the lack of space in the details of plans and projects due to their multiplicity and diversity in various fields and fields, in addition to the length of the time period of nearly five decades. The state has not hesitated in setting development plans and programs and their stages from three to five and so on, but we will refer to that development in general and briefly.

المراجع العربية :
1)      جمال حمدان، (في العلاقة بين السکان والتضاريس)، مجلة کلية الآداب، جامعة القاهرة، مجلد 19، ج1، 1957.
2)      رمضان عريبي خلف الله، (حرکة القوى العاملة والتنمية الإقليمية في ليبيا)، المنشأة العامة للنشر، طرابلس، 1983.
3)      سعد القزيري، (التحضر في ليبيا)، الجماهيرية دراسة جغرافية، تحرير:(الهادي أبو لقمة، سعد القزيري)، الدار الجماهيرية للنشر، سرت، 1995.
4)      سالم يوسف زمو، منطقة طرابلس، دراسة في السکان جغرافيا وديموغرافيا حتى عام 1980، رسالة ماجستير غير منشورة، کلية التربية، جامعة الفاتح، 1985.
5)      سيف الدين محمد صالح، (النمو السکاني وأثره على توزيع وترکيب السکان في واحات جالو- أوجله- أجخرة)، دراسة في جغرافية السکان، (رسالة ماجستير غير منشورة)، کلية الآداب والتربية، جامعة قاريونس، 2002.
6)      صبحي قنوص ، وآخرون، (ليبيا الثورة في خمسة وعشرون عاماً 1969-1994 التحولات السياسية والاقتصادية  والاجتماعية)، الدار الجماهيرية للنشر، مصراته، 1994.
7)      عباس فاضل السعدي، (التحليل المکاني لحرکة الهجرة الداخلية واتجاهاتها في العراق)، کلية الآداب، جامعة قاريونس، 2002.
المراجع الاجنبية :
1)        Distribution and Density of Population 1954-1964", Bulletin of the faculty of Arts, University of Libya, Benghazi. Vol.111, 1969.
2)        Ibrahim, A., "The Labour force in Libya: problems  and Prospects" Un published Ph.D., Thesis, submitted to Durham University, 1987.
3)        Seed. K., " Aspects of change and development in the small Towns of Libya" Un published Ph.D., Thesis, submitted to Durham university, 1984.
4)        Lee, E.S., "A Theory of Migration", Demography, A reader, McGraw – Hill Book Company, New York, Press, 1970.